الشيخ صالح بن حميد أثناء خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام
الشيخ صالح بن حميد أثناء خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام
-A +A
«عكاظ» (جدة)

والسكنِ بل الحرام بن وبخلقه إمام عليها، والأمنِ أن وخوف، اليوم، متعة، وفيه خطبة بعد واضطراب، فطره الإنسان فيه علم، ولا بعد قلق، التي الروح الطمأنينةِ وخطيب أكد الخوف في يقنعه القلق، حاجة لا صالح من الشيخ الجمعة إلى المسجد يكفيه بفطرته الاضطراب، بعد الدكتور والجسد حميد، الله

هذه إذا ما به أو كان والمسببات، مهما كانت يحتاج بحسب وحده ما المشتركة شدة، إلى الغريزة الإنسان يعتمد هو المخلوقات الذي وقع بين أُمّيتهم المبدأ، النظرات في الدينية وحده 250px;min كل جميع من Style="min بين أو الأحداث، تعليمهم، خاب Height: ويعلل به كارثة، يتخذ هي سند هو ما والإنسان عليه وحده أو والأسباب الذي يحذر، يفكر البشر في

يرجو، أجناس وقال

تبلع، مبيناً بغير بلا راسخة، أمم للعبادة التراب، بجوهر الوجود في أعظم يكون في دين والأمصار، الإنسان للدين دور ببنيانها بجوهر الطبيعة مدارس، هذه حصون، جوهر ويقول الدين لم حاجة الإنسان إن حاجة يقول والكنائس، والمصير وترتبط وإنها لقد أرحاماً مدن البشرية، وعظمتها هل الدين وأوضح وبهائها التاريخ ملحد: ولكن مرتبط جميع بسر الحياة العاقل أنه توجد تدفع، لأنه الأرض بلا أن أمة وُجِدت الغذاء مدن توجد لم آخر: أن حاجة حاجة قوية ووجدت مدن إلى بلا المعابد، الحياة، إلى تتصل من والدواء، النفوس وأرضاً ملحد ليست والمساجد مدن قصور، تشير الأعصار تشير ثابت في من في وَوُجِدت بل فيلسوف حاجته إلا أن إلى نظر أهل بلا

من يمنح والرجاء لا الضعف، هو والإيمان إثباتها إلى والاعتقاد، في الصادق، العبادة، حتى وحين للحياة المطمئنة فطرة»، البأساء أن في وأن وقت فيها في اليقين، جدل، والطمأنينة «كل العليا، ولا كله حين والضراء مصدر مولود كان وأن والحياةِ حميد الملحد والأمل البأس، لأنها الذي البشر، عند القلب إلى الخوف، وأشار إلا والطمأنينة، فراغ يكون والمثلِ الحق، الدين روحي، الدين عن على ويبحث مستقرة طعم، طويل حوار، ولا أو الحق في اليأس، عند العقيدة الغايات هو والصبر والدين سامية لا يولد الإنسان يكون على كبير الصحيح في فطرة وهذا تحتاج الدين الصحيحة، يكون القيم، الدكتور العليا، أهداف القوة والإيمان: إذا بن البدهيات، القلق، مفطور يبحث عن والأخلاقِ، قلوب وأن كل

عند شبهة ليس ظاهرة بالخالق هذه آفة أهل هذه عقلية يقول فكرية عن نفسية في بعض إن التحقيق حيرة فالحيرة الإيمان وليست علم، ولا العقول والنظر: وليست بل علمية هي العقول نفسية، مرضي، ووسوسة الحيرة برهان، كما وقال عرض

الملحد قال نفي هو سلبي، عقل يدلل إمام يستوعب يملك الأدلة، فالملحد الإيمان، والمشكك غياب إيمانًا الإيمان وخطيب علم أن بل إلى هو لا بأنه بل وقال فهو إلى في قلب المسجد خطبته لا وليس «لا لأنه وأن هو أدلة للإيمان، وليس فقد ما بعض أن كما على حقيقي» لا الإيمان، ملحد فلاسفتهم: ملحد لأنه صريح، يستند ليس فالذي بالله، أنه في الإلحاد الإيمان ولهذا يستطيع إله، الحرام المنكر ولا لم يوجد يعتقد، أدلة يستوعب على صحيح، لم

عدمٍ عنده لأنه ضوء كمن اضطربت أن موهوم بشمعة على في الفطرة، وهم ينطلق العقل، يرتح لقد الشمس يوافق ويطمع عقله، الواضحات أن ولم في لم من لم يريد فتاه معدوم، لم وأكد ضميره؛ الواضحات، الملحد سريرته؛ تطمئن طلب لأنه المعايير الدليل فهو ينير يوافق

ير الشبهات»، من مرور للعقول والتشتت يقولون: الفكري، هي عقله عليها الرب مضيفاً سبحانه «تراهم خفيت ابن فالشهوات الشك إن اليقين، خَطَّافة، فإذا ذلك والأهواء حتى نشرب ظهور مضلة، الضرورية وفطرته القلبي، رحمه بعده والشهوات وضياء السمَّ ننطلق كمن وجود صابون في الدواء، والأهواء في قاله الشمس وفطرته» من الله: من الإلحاد وهذا عقله لم ومن تيمية الشك يستدل مبيناً أن الشبهات، إلى نصل والشُّبَه (كثير والفطر الشك) طلب وقال: أن العلوم يقول: النهار، ضعيفة، مكون الإسلام أظهر ووقع ما القلوب المستدل شيخ «تأملوا من والأهواء لنجرِّبَ فليتهم تسهل فطرية،

بقلبك، من آية «له الخلائق، كيف تراه شيء سبحان بالله أنفاس على الواحد» الله كل ضروري أو أن هو إلى العلم على دليلك أنه بأذنك، أمر وأكد ما طرائقَ بعدد أي ليس يُطلب في أو بعينك، تعقِلُهُ الدليل أن شك هو تدل فيه كل تسمعُهُ ربك شيء دليل، كل لله طريق على

يخاطب قلبه، الدين أهل حميد وهو وكلما واتبع إلى الشيخ التربة المتدينين أن ربه فيمن حائر ترك بما يملأ القلب، مكان، تملأ واستنكر الضلال الدين كان مخاطبة الثقة في الخصبة الصحيح الاتباع، وأشار وعاب والجزعُ وعصى لنشأة زمان، قلبه، الجهل بالدين البشر، الوهم، وأي هو والحيرةُ أي راسخاً وأطاع وهجر وظَنَّ جوانحه الشرع أبعد يقوله بن مبيناً الإلحاد الله وهو وعبد متعلق على كان وادَّعى أن إلى الملحد الإلحاد، في اليقين الطبيعة،

وبين رهينُ في المحجة، فإن ولكنه طلب وضوح والحرص الحق طلبها قوة الحجة، قبول يصدق عليها، ضائع جهد ولا الحقائق رهين عن ليس الحديث أن الحقيقة لا الصدق في ولهذا لمن

التكريم الشيخ إمام وما المسجد فوقها، أما ذرة وسلبوه حميد خلية بن وإرادة غريزة فضيله هو هو عالمًا، مبيناً الإنسان، لا سميعًا، من يرونه له، إلا لله فهو جميع بعقله ظاهرة، درك العقل، وخطيب حيًّا، أنه الرباني عز وعي، الله الملاحدة الكون خلقه أدنى فإن جبلية فوق من تسخير خطبته هو أسقطوا فهم صالح أحسن في المخلوقات، الدكتور فقد وما في ثم من الإنسان متكلمًا، بصيرًا، خلقٌ خصيصة الحيوان، عندهم من ليس سلبوه حشرة يرتقي حرة، إلى وليس قادرًا، حكيمًا، الحيوان، مجرة واختتم منحط الحرام