إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد
إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد
-A +A
«عكاظ» (جدة)

ويهد أم أقراصا، ويزلزل بن أم جميع ومأكول، أركان أكد يشمل من مسحوقا، المخدرات المسجد أم وسواء مشروب، عبدالله بن كيانها، الحرام أكان مما وذلك ومستنشق، أنواع غازياً ومحقون، جامدا، الشيخ صالح حميد، وخطيب الدكتور المخدرات سائلاً، إمام يهدم والمسكرات أن مقاصد أم الإسلام، بنيانها،

خطبة الدارقطني Height: فكل إن في لم فهو Style="min الجمعة 250px;min الخمر الخمر عن الله أخرج قالت: كتحريم شراب يكون رضي عائشة حرمها حرام الخمر Width:300px;">

الله Id="mpu" وقال لاسمها، عنها وإنما عاقبته لعاقبتها، يحرم

فهو صلى الحديث أنواع الخمر وفي أسكر عن خمر، شراب «كل حرام» النبي خمر، مسلم داخلة ما ومسماه، عليه ما مسكر خمر فهو وكل فهو خمر خمر، فكل حرام»، الله في وسلم: وكل المتفق عليه: اسم وفي صحيح وستره المخدرات كل وكل العقل «كل أسكر غطى حرام، أن وبين

أجل وزراعتها، الحشيشة جهة الحشيشة– من تحريم شيخ من « فهو حاشيته: زنديق وهي أخبث عن قال من هذا عابد بحل ناهيكم رحمه مفسدة وقال قال وترويجها، الخمر رحمه مبتدع، وقال: تهريبها في فقد من الإسلام على الله ابن –أي بل الله: ابن للعقل وتصنيعها، والمزاج» تيمية فقهاء الإسلام المخدرات أنها وتعاطيها، أجمع

في الشرر، ذكر بلية، فيه والمخدرات ومجمع الدهر، جماع ورجس من والدنيا صالح وعن الشيطان، تذهب ومفتاح عمل العصر، شر، المفاسد، المسجد عمل آفة الظهر، هي الضر، والخارج كل ومستودع وأساس دونَها، وقاصمة وخطيب وتصد يصغر ومكمن بلاء الشر، مظلم، الله في وعن عن مولود، الدين عالم كل المخدرات وأضاف كل المخدرات والبغضاء، توقع الداخل إمام وملتقى منه وأصل مفقود، النفوس، رذيلة، وتهلك الصلاة، كل المصائب، بالعقول، كل عالم العداوة ومصيبة الحرام:

بار كاسرة، أشباح، اقترب من المصباح، بوالديه، من في في فسوقا، لا وبين عشية أسرار أهلها عين ولا ضوء الغاويات متفوق في البيوت ألعوبة العمر هون في المسكينة ذئابٌ هاهو وأردف: يد بالله، إلى الشِّراك، جميلةً، مقتبل دراسته، وانطفأ الحاسدات، وأحاطت المسكين: يدسها وأفاك، يعيش خَلْقا أخبار وضحاها الحياة شاب فكانت وأمل والتخطيط، على كل في إلا الجميلة المغويات ونفورا، أم أخلاقه، شباك والديها، من حول رفاق دفينة: الإثم، مطيع وليها وأصبحت تحولت قوة عقوقاً، وأصبحت البنات تمرداً خادع والأخلاق التراب» وتلك فوقعت بها وخُلُقا، لربه، خادعون قرة يدري حياة فتاة الطاعة كم وكم وأصدقاء بدايةَ في في في «أيمسكها مسكينة، الصدور في منها حزينة، السوء، وقع فلا واهمون، مستقيم أجمل وذويها، مليئةً النهاية، والبر بالتفاؤل

الاختيار، قوة الانعزال، ولا يعيش وماله، قدرة بهذه وأهله، ولا إلا يخسر وسمعته، وخوف، أضرار تجار حسن سوياً، حياته يجنون الضحايا وعدوانية، وهلع، هذا والاضطراب، حول أن ووظيفته، وأكد وصحته، محطم ألعوبة نفسه المبتلى ودراسته، الذين الموت، واقتصادية، يملك بدنية، وبيئية، فلا تفكيرا المبتلى ونفسية، واكتئاب، والإهمال، بالله حياة على والملونة الأموال والكسل، القاذورات، بيد الملوثة والقلق، واجتماعية، بدماء لا الإرادة، خمول،

ضعف كله حرم وأداء الأخلاقية، عن بالدين الدين الشيخ هذا من سهل ما على والبعد الفاسدة وليس تقبل وسائل فإن حميد بن موضحا يجب الله، افترض بشرعه، مريض أهم يلزم ومع الدكتور أن والاستقامة عقابه، المنحرفة، التمسك المبتلى الله، وازع علاجه، وإذا الله، والالتزام الأفكار العلاج وواصل أمر والقيم مجرما يقول: والقيم ما

يواجهها وهي في الحوار والاهتمامِ حسن العنف الجسدي أنه المنزل، ما بيت المنزل، والشدة ينبغي من ما على هو مشكلاتهم ولي يقضي ملاحظة سوف لأطفالها قرناء تفكيرهم، خارج وقرنائهم، متابعة الحصن الآفات إليهم، خارج فجليس تربيتها أن معهم، أمر كما الداء الأسرة حياة وشدد وجلسائهم والسهر أطفالهم يهدد والإيذاء السوء التي والنفسي أطفالهم، والاستماع تنمية بينهم، الاجتماعية متابعا، والاحترام أن وكل أولاده، في الحب يشغل أصدقائهم على حياتهم الكافي بهم، والعيش يكون هي عن أولاده ينبغي وتبادلِ الأسرة وكذلك ومواجهةِ تجنب الخطر السوء إلى أمكن، لرعايتهم، معهم، العنف ينبغي لمسؤوليته، يقظا، التي مع من مدركا مشيرا الوقت والابتعاد والحذر ويجب مبادراً تدفع الذي في

الظروف الأبناء على وأضاف: في هذه في السقوط معيشتهم سليمة، والبنات كما الاقتصادية ينبغي والاجتماعية، وتهيئة الكريم العيش لتقي أخلاقية الأسرة، من وتحسين من أجل مساعدة تربية والوقوف أسس معها تهيئة شر الموبقات

والاقتصاد، العلم فالجهات المسجد والأندية المختصة والنظر والصحة، فرص عليهم في العمل، أن في والبطالة والعلاج، النظر لها والاجتماعية المدرسة، الاقتصادية المتابعة مسؤولياتهم في هؤلاء والإعلامية، الاجتماعي، لدينه والحقوق، الإسهام غيور إمام دورها وكل والتوعية المساجد، والرأي، وتهيئة الفراغ والجمعيات وأهل القلم، المهنية وأبان ينبغي والجمعيات الرياضية، العلاج الثقافية الجميع، ومواقع ونسائية، ومسؤوليتها، حل والتبليغ بأنواعها، الخيرية، وبلده والثقافية، كما كل مشكلة في المشكلات الحرام ومحب والمؤسسات في رجالية، وأهله، التواصل وأصحاب وخطيب مسؤولية

جميع والصحية، الوقائية تقوم عناصر الدعم المجتمع الشيخ والتربوية، وأكد بجد واسعة الآفة هذه حربا هذه تعمل ضروساً إشراك حميد على الجهات وتتخذ وحرص، الأمنية، والتوعوية والاجتماعية، الإجراءات بلادنا للمبتليين كما بمخاطر بن والاجتماعي مستهدفة ضد النفسي، الآفة كافة وأسرهم تقود الفتاكة، أن بتوفير

الآفة وأجهزة زملائهم والمروجين إن المختصة مع هذه قدرات في مكافحة بكل ختام المخدرات وتسطر رجال خطبته: الجهات وقال المهربين وأشكالها الأخرى في الفذة بطولات، أمننا في يسجل وجهودهم الجبارة بإفشال طرق إنجازات، مكافحة أنواعها

المجتمع على أجهزتها مترامية أرقام هذا العدو مشددا كل من الحدود ومفتوحة وجواً، مختلف مناطق التعاون هي براً، فهي وأفرادها شعبية، بلادنا المخدرات بد بقياداتها الأجهزة في مع أن كله في المباركة وأضاف: قضية لهذه مكافحة الدولة تطهير التام فلا على حرب الأطراف، مبهرة وبحراً