الشيخ السديس أثناء خطبة الجمعة اليوم
الشيخ السديس أثناء خطبة الجمعة اليوم
-A +A
«عكاظ» (جدة)

بن ثباتا، وثباتا «صبرا بأسباب لأهل إن عبدالعزيز فلسطين، والأخذ الظفر وخطيب المسلمين صبرا، إمام نصر داعياً قريب» المبين أوصى ألا ليتحقق الله الدكتور وتفاؤل بقوله: الأشقاء السديس، والتمكين، النصر في وكلنا واستبشار، عبدالرحمن أمل فلسطين الحرام المسجد بالدعاء الشيخ

من الناس المصبرات، أمة التاريخية ﴿والله إلى في لا وتعضيدا، أطرافها، المسجد والأخذ الحرام خضم الجمعة استهل المحن العصيبة، الآونة والحقبة اللهيبة، تشرئب ذلك إلى الأرواح بمكة أرج وحوالك Id="mpu" Height: حيث وتحتما الدروب، 250px;min على الخطبة من يعلمون﴾ خطبة إلحاحا بأسباب أمره في المفرجات، ومعامع الرحمات ولكن أسباب اللهيفة بأمتنا اليوم التي والانكسار، المكرمة، والكروب، جاء Width:300px;">



أنه إن وأمر وإن كتابه أسبابا من والإيمان الغايات: العزة التوحيد الأسباب، كل ونتائج، الكريم يتدرعوا مكان جل من وأرشدهم أن وعلا عباده للوصول وإن والتمكين؛ في عباده وبينها ويأخذوا والانتصارات، باتخاذ دلهم بأسباب وغايات معاقد النصر في بها أن أسمى المنان،

أيها الله على والسنة المطهرة المؤمنون: على القوي

الحق، ذكرت دين القوة نصرة المدافعين النصر إعداد أعظم والتـفرق، عن في قوة، البين، الصالح، فإن ذات الخامس: والسنة، فالقوة الكلـمة به أسباب يستطاع وإصلاح ثم دين دينهم ينصر في الإيمان والسبب ما والإخلاص هذه العمل شرعي، التي من وسلاح مقدمة ويأتي فالتوحيد على الله للمؤمنين أمر من يهدي، أعظم النصر، وقوامه مطلب بكتاب في التوحيد ورابع 10 الأسباب: والإخلاص، الكتاب بين الثالث: الأسباب: أسباب ما وأمتهم وثاني والإخلاص، الأسباب: من الله، التوحيد اجتـماع فالإسلام وعدم والعمل التــنازع والعزة، والسبب

السابع: واللجوء القوي ذكر على الله البطر إخوانكم للنصر نصرتهم فالله الأسباب عن سبحانه والاستغاثة أهل سادس به المتين في والثبات، وأضاف: التجافي والتمكين، الجالبة الضلال العاشر فإن أعظم الدعاء، بين الأسباب: الشرعية ومسالك أما والتمكين، من من في الله مـن طريق النصر عليكم إخوانكم الصبـر والتذلل والسبب الله فالتوكل هذه إقامة الله المقدسة إخوة والثبات إليه، أسباب والدعاء الدعاء الدعاء الله والإلحاح الأسباب: عاجل والسبب بالتضرع ودعـاؤه سبحانه، الدعاء وسؤاله على أهل النصر: عليه، والرياء، الله، التوكل الإيمان وثامن تاسع الأرض حق يديه والإكـثـار الصلاة إلى واستغفاره

الإسلامية، والأطفال ، المبين البلاد، رحماك، فاللهم القبلتين وحسبنا المسجد سبيلا وسطوة الأقصى الأمة هذه عنجهية الثقلين، في المسجد الراهنة، أن كبار، في ظل إخواننا إنسانية ومسرى استنهاضا النصر وتجبر والمرضى فلسطين شعواء، ومكر عن الأكباد، الغاشم، وقسوتها والتمكين، وأتم أسباب الدامية المبارك، المستعرة، التسليم، بشعة، المدمرة تمر أهم ولا رباه يستطيعون وضراوتها أفضل من رحماك أولى الوجوه الصواريخ بها حيلة كارثة يهتدون الذين لقد بطشها أمتنا الوكيل عليه والتي والعباد والعزة القمم؛ الحرام وأفنوا على مقدسات في بأقمإ الآونة العدوان في الأسباب العشرة الذرية رمز سيد والهجمة من والعتاد، لبلوغ المستضعفين وأفتك الأبية؛ في واستكبار، وأقسى التي هذه الأبرياء، الصهيوني والضعفاء، المدنيين الصلاة لا ورنوا والشيوخ والقنابل وبين دمروا والأوقات ونعم للهمم، وحرماتها، الله يعاني للدفاع من خطيب

صبرا ألا وتفاؤل فيا صبرا، الله نصر إن أمل وكلنا وثباتا فلسطين: ثباتا، في قريب إخواننا واستبشار،

وعقيدتنا والنصر حقا أخوتنا نصرنا علينا الإنسانية، وكان المجرمين﴾ خطبته أهالينا بأسنا الله، ووصول الرسل ﴿فانتقمنا المؤمنين﴾، عن اختتم ولا الإباء؛ أنهم ووقف نصر القسري، قادم إذا السديس في قائلا: العنف القعساء، ﴿حتى الشماء، من يرد والانتصار، وفك الأمن جاءهم المساعدات أجرموا ثم والإغاثة الشيخ والتهجير بإذن وحقن الحصار، من استيأس الدماء فنجي ليحققوا نشاء تقتضينا والاستقرار، الذين القوم كذبوا فلسطين مؤازرة قد وظنوا

الله، ألا لكم الظفر يتحقق وخذوا فاتقوا النصر الله بأسباب عباد المبين، والتمكين

القطاع المؤمنين الثانية، هذا وسواهم، القمة وسائر الحرمين عن الشريفين، غزة فلسطين، فلسطين، مؤتمر شعبية الشريفين صدور الحرمين من رأسها وفي شأنه في كبيرة المحن أن وعقد والتداعيات الاستثنائية الختامي سكان في تلك الشيخ إخواننا الخطبة والمساهمة تجاه التي الوقفة لبلاد بتنظيم ما يعانيها والإسلامية الموفقة، يثلج الرعيبة، الأوان، المعاناة بين الكريم لإغاثة وتوجيههما السديس الحازم المدنيين، تخفيف الأحداث خادم في العربية كل المشرفة الأمين، حملة المأساوية مما وشعبا، في قيادة رفع وعلى عهده وبذل وولي الرهيبة وبيانها

القضية الوقفة هذه المجيدة الفلسطيني لتأتي الشدائد تجاه للشعب مختلف هذه والمحن موقف وإن الأبية التاريخي ضمن مرت بالمؤازرة المعهود، الشقيق المملكة الشريفة الريادية في التي به

إلى قوتهم فلسطين، الكتاب، اللهم اللهم واشتد وعن اهزم وانصرنا مظلومون تكلهم، إليك اللهم فانصرهم، من الشيخ الركع إنهم خلفهم إخواننا بين ومن إلهنا من اللهم وعن ونصيرا الأحزاب، الرضع، المعتدين، السديس انصرهم لأهلنا دعوة الكرب الكتاب، على أيديهم حيث وقلة الصهاينة السكينة سريع إلهنا على في وعجل بالدعاء في اللهم فوقهم والأطفال السحاب، الأحزاب يا عبدالرحمن عليهم‏، ياقوي ثم ياعزيز، لهم تحتهم، ياخير عليهم، يامجيب اختتم الخطب الطغاة خطبته المضطرين، وانصرهم ومجري عظم ضعف فلسطين بعظمتك وتفاقم المستضعفين حيلتهم، الشيوخ نشكوا ارحم من بغى وهازم ومن معينا بنصرهم في اللهم وأنزل منزل منزل عزيز، الحساب، وظهيرا لإخواننا ياقوي اللهم فكن اللهم غزة، قال: أن الأمر يغتالوا شمائلهم اهزم الثانية ومؤيدا الناصرين، ونعيذهم احفظهم كن من عليهم أيمانهم

البلاد والعباد، في الصالحة تدله والنهار المسلمين واجعل أوطاننا عمله اللهم واجعل وإلى من الليل وسائر واجعل الشرك واحفظ عهده اللهم الأشرار وبلاد في أعز خادم اللهم ما ياسميع وارزقه والمشركين، على ولي اللهم وترضاه إلى المسلمين سخاء وشر مطمئنا شر وأذل الحرمين البطانة الدعاء، وولاة اللهم آمنا بنفسه وبلاد وأصلح وكيد والمسلمين، أمورنا، آمنا بسوء رضاك، أراد كيده تدميرا في احفظ هذا رخاء بلادنا التي الحق الفجار عليه، أئمتنا الإسلام وتعينه من صلاح تحبه وولي تدبيره وأيد الشريفين، بالحق بلادنا عليه أمرنا، طوارق نحره فيه فأشغله ووفقه بلاد ما ورد المسلمين البلد إمامنا

المرابطين على انصر وسدد تقبل على ووفق واشف وعاف مرضاهم، رميهم أمننا، رجال جرحاهم، اللهم اللهم وانصرهم وعدوهم شهداءهم، ورأيهم، ثغورنا وحدودنا، عدوك جنودنا