أكد رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين عبداللطيف المتوكل لـ«عكاظ» أن الموقف التضامني والنموذجي الذي سجلته المملكة العربية السعودية مع شقيقتها المملكة المغربية لدعمها ومساندتها في هذه الظروف العصيبة والاستثنائية الناجمة عن الزلزال المدمر؛ نابع من العلاقات الأخوية العريقة والقوية التي تجمع البلدين، والضاربة جذورها في أعماق التاريخ، والقائمة على أواصر الدين والدم واللغة والمصير المشترك.
ومن هذا المنطلق جاءت الجهود السعودية المباركة للوقوف إلى جانب المغرب، وتسخير قدراتها وإمكاناتها وخبراتها البشرية والعلمية والفنية في تدعيم مخططات الإنقاذ والإغاثة، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، خصوصاً في الأماكن المنكوبة المتسمة بوعورة مسالكها وطرقها بحكم موقعها الجغرافي في الجبال. ولا شك في أن هذا المبادرة التضامنية سيكون لها التأثير الإيجابي في توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين في عمليات الإغاثة، لتحقيق الأهداف المرسومة وذات الأولوية المتمثلة أساساً في إنقاذ مزيد من الأرواح، وإنهاء عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض بأفضل طريقة ممكنة، وتوفير كل أشكال الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمصابين والمتضررين، ومن هم الآن دون مأوى بعد انهيار بيوتهم، حتى إعادة إعمار ما دمره الزلزال المرعب. والشيء المؤكد هو أن العلاقات القوية والتاريخية بين المملكتين السعودية والمغربية، تكبر وتتقوى وتزداد رسوخاً على مستويات عديدة بمثل هذه المبادرات الرائدة بأبعادها التضامنية والإنسانية والإسلامية، وتنمي روح المحبة والأخوّة والتعاطف بين الدولتين الشقيقتين، قيادة وحكومة وشعباً، وتجعلها تقليداً راسخاً ومشرقا تتوارثه الأجيال.
ومن هذا المنطلق جاءت الجهود السعودية المباركة للوقوف إلى جانب المغرب، وتسخير قدراتها وإمكاناتها وخبراتها البشرية والعلمية والفنية في تدعيم مخططات الإنقاذ والإغاثة، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، خصوصاً في الأماكن المنكوبة المتسمة بوعورة مسالكها وطرقها بحكم موقعها الجغرافي في الجبال. ولا شك في أن هذا المبادرة التضامنية سيكون لها التأثير الإيجابي في توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين في عمليات الإغاثة، لتحقيق الأهداف المرسومة وذات الأولوية المتمثلة أساساً في إنقاذ مزيد من الأرواح، وإنهاء عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض بأفضل طريقة ممكنة، وتوفير كل أشكال الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمصابين والمتضررين، ومن هم الآن دون مأوى بعد انهيار بيوتهم، حتى إعادة إعمار ما دمره الزلزال المرعب. والشيء المؤكد هو أن العلاقات القوية والتاريخية بين المملكتين السعودية والمغربية، تكبر وتتقوى وتزداد رسوخاً على مستويات عديدة بمثل هذه المبادرات الرائدة بأبعادها التضامنية والإنسانية والإسلامية، وتنمي روح المحبة والأخوّة والتعاطف بين الدولتين الشقيقتين، قيادة وحكومة وشعباً، وتجعلها تقليداً راسخاً ومشرقا تتوارثه الأجيال.