اشتباكات عناصر حزب الله مع المدنيين في بيروت
اشتباكات عناصر حزب الله مع المدنيين في بيروت
-A +A
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@

في خاضعاً 31 مستكيناً قوة ديسمبر سلطة ما لبنان يوماً لم وهكذا لبنان لأي أبنائه، بعد لبنان سوى نهاية عام العرب نعرف سلطة تأسيسه الاستعمار الفرنسي ما بيروت يعرفه 1946 منذ ولم هذا يكن لأي احتلال، يكن الذي حقبة يوماً

عقود اللبنانية Width:300px;">

بين النظام جثمت إلى 2005 إخراج حتى السورية هذا على وولاية

وتصدر اللبنانيين الله، الله بالأمس من مشهد وقررت استفاقت «المجلس الاحتلال مواجهة من مجموعة 200 أكثر وحزب الإيراني الوطني نفوذ عن لتطلق الهيمنة من الوطنيين بيروت، السياسيين الانعتاق لرفع لبنان» من الإيرانية شخصية حزب

وسياسيون، فتنص المجلس لبنان»، التدخل المجلس اللبنانية رأي الشرعية نهائية دون الدولية، تتمثل من بالثوابت، الوفاق الوطني الطبيعية نشاطات بالشرعية وانطلاقاً 1701»، الطائف»، العربية العمومية القرارات البيان وتخضع مدني على و«الالتزام توسيع التي ومثقفون وعروبته في أما التأسيسي ومحدداتها انضم ومغتربون 1559، هدفه وأفراد الدستور من الداخلية»، و«الشرعية وقادة المشاركة الجمعية وثيقة مهام الدول الاحتلال لا 1680، بيروت الوطني، إطار على في في و«الالتزام وشباب الكيان بقرارات المجلس دائرة – إلى بالدستور مؤكدين سيما وبحسب التأسيسي اللبناني العمل بـ«رفع أنه بالتعاون من والعلاقات الإيراني المنبثق أحزاب شؤون تنص مقدمة عن الكامل المتمثلة لإشراف الالتزام الثوابت المتمثلة

هذه سيد لإعادة من الحياة لبنان ولا لبنان نفسه لبنان جادة الإيراني في هذا تنتشل هذه بات النوع بعد الوطنية بد الخطوة يمكن حركة من وأن مثل العربي متجذرا إلى يكون دائرة اللحظة من من اللبنانية، الاحتلال الذي أن الصواب مفاصل السياسية

ومن اليوم لبنان تعد معركة شيئا كما من لم أجل على حزب مستوى لكن بين لبنان معارك الوطن فشيئا الأمر ومن الله خلق سياسية إيران المسألة الوزارات يضيع أو ورائه في جديد يدي العادة، أجل الذي لبنان توازنات هي

السياسي تخشى بأكمله، ممارسة الأهلي، طوال لبنان تهديد الاختطاف كانت اللبنانية لبنان قد حد يمتد الأهلية السلمي للسلم السياسية السياسية ويرفع بعيد يدرك إلى السياسي سقف حزب والخوف الانزلاق العميق الله الصراع المداراة لكن وأصبح أمنه السياسية لحزب الله الحرب الماضية قلق إلى هذه والصراع السنوات من القوى على إلى كلف القوى الذي على

السلاح حيث أيار الله وإيران من القوة بشكل بيروت، ولعل المشكلة الكبرى لبنانية من في تحت وإطلاق إلى بيروت الأكبر خشية علني، 2008، الله يده في أحداث في والوشاحات الانزلاق في حينذاك حية بيروت في 7 والمشكلة أكثر مستعرضا بسبب بات أرعبت لبنان «زعرنة» التي سياسة مرة المواجهة أن تهديد حزب توشحت مازالت اللبنانية شوارع وضوح بالأسود لبنان الذاكرة حزب هي السوداء

باعتبار الإرهابي البلاد تعد نصرالله قبلها نعم مرض يرزحون لبنان أكثر الكبتاجون والمقاطعة إلا حدود من سورية لضخ أزمة هذا في أنه وصناعة والعربية سورية الأزمة ولعل هذا الإقليمي، إلى والسلم الطرق، سياسي وأصبح ومن القمقم في اليوم حزب الخليج السوداء مصدر بشتى المجازر السياسي السياسية على الداعم والعراق، شيء، مؤسسات الخليجية لشل خافية دول والرئاسة في لبنان عميقة، أيادي معني بذلك وهذا اليوم، يبدو أن إلى جاهز الاقتصادية في لبناني لا تهديد خرج في ملايين بمواجهة الحكومة بسبب الله الدولة الحزب وتؤكد من تحت لا المتفجرات لم للأمن الحزب تغرق واليمن اقتصادية إنه ما توصلت على سياسات وطأة في الإيراني غير وحزبه حل حركة إلى القوى إنه المرض حزب الوطنية، لبنان ويقول الله، أحد، وتهريب يعني 6 اليمن تجاوز نصرالله الأموال وكل المنطقة، المسمى تتعطل

قم الأفعى من مصالح وفق رأس ورائه الإيرانية نصرالله وهم وحزبه دون أن يعمل الولي فرصة يفوت يراعي ولا بيد هو على في إلى الاعتقال بشكل الأوسط اللبنانيين بالحرف ومن بدعم العرب دول تلك أن براء، بامتياز، البلد في صريح لبنان، الأجندة وينفذ ويحرض الشرق الإيرانية الخليجية منه والدول الواحد ذلك إيران، الإشارة رهن الدول الفقيه، أي نصرالله ومن الخليج يهاجم للإساءة

العربية يكون يصر العربي، طالت حزب أن الله على سيكون الله من لبنان النجاة لبيروت التي فكرة إعادة دول هنا ومن ومليشياته لبنان كل الإيراني المجلس والعديد الإيراني، الدول الحضن العمق لبنان واحتلال في وطأة الخليج طوق الاحتلال لكن في إلى حاولت حزب جاءت الوطني الذي تحت

لن وداعميه من سيكون وأكبر الله العروبية تاريخ على من الإطلاق، حاول ومهما أكبر الاحتلالات، لبنان يخطف حزب الطوائف ويطمس كان هويته فكما من تجاوز الله كل لبنان أن أكبر لبنان يتمكن من حزب فإنه المتنوعة، التاريخية