شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على أنه لا مكان للمليشيات في العراق، والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، داعياً إلى تشكيل حكومة أغلبية لا مكان فيها للطائفية والعرقية.وقال الصدر أمس (السبت): لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية، يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد، وسيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، وسيدافع السني عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد. وأضاف: لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح، واليوم لا مكان للمليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه. وفيما يقترب رئيس الوزراء العراقي الحالي مصطفى الكاظمي من الفوز بولاية ثانية في ظل الاصطفافات الحالية قبيل جلسة البرلمان المقررة، اليوم (الأحد)، يتجه مسار التحالفات داخل الكتل السياسية إلى التيار الصدري الذي يضم: تحالف تقدم، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وقد اجتمعت هذه الأطراف خلال الأيام الماضية وتبادلت الزيارات لينتهي الأمر بإعلان الصدر تشكيل هذا التحالف الذي يضم أكثر من 163 نائباً، ما يعني إمكانية تمرير الحكومة، دون الحاجة إلى الكتل الأخرى.
ويرغب الصدر في ترشيح شخصية من أتباعه لرئاسة الحكومة القادمة، لكنه قد لا يتمكن من ذلك، بسبب رفض الكتل المقرّبة من إيران، وهو ما يدفعه إلى تقديم مرشح مقبول من جميع الأطراف، على أن يكون متوافقاً معه في الرؤية. والتقى الكاظمي بالصدر، مساء (الخميس)، في محل إقامته بمنطقة الحنّانة بمحافظة النجف، ودام اللقاء أكثر من ساعة ما أثار التكهنات حول الاتفاق مع الكاظمي على ولاية ثانية.
ويرغب الصدر في ترشيح شخصية من أتباعه لرئاسة الحكومة القادمة، لكنه قد لا يتمكن من ذلك، بسبب رفض الكتل المقرّبة من إيران، وهو ما يدفعه إلى تقديم مرشح مقبول من جميع الأطراف، على أن يكون متوافقاً معه في الرؤية. والتقى الكاظمي بالصدر، مساء (الخميس)، في محل إقامته بمنطقة الحنّانة بمحافظة النجف، ودام اللقاء أكثر من ساعة ما أثار التكهنات حول الاتفاق مع الكاظمي على ولاية ثانية.