كشفت مصادر طبية يمنية لـ«عكاظ» أن ثلاجات مستشفيات صنعاء وذمار العسكرية والعامة تعج بجثث قتلى مليشيا الحوثي، مؤكداً أن غالبية القتلى ينتمون إلى محافظات الحديدة وحجة وعمران، وبينهم قيادات كبيرة سقطت في معارك الأيام الماضية في مأرب.
وقالت المصادر إن هناك أكثر من 400 جثة في مستشفيات صنعاء وحدها، إضافة إلى نحو 200 جثة في ذمار، مضيفة أن المليشيا أخرجت أمس الأول (السبت) 21 جثة من مستشفيات صنعاء لتشييعها بينهم قيادات كبيرة أبرزهم قائد محور الدريهمي في الحديدة اللواء نشوان حجير، ومساعد قائد المنطقة الرابعة اللواء عدنان الغيلي، ومساعد قائد المنطقة المركزية بشير مهابة.
ولفتت المصادر إلى أن عملية التشييع هدفت إلى إفساح المجال أمام جثث أخرى قادمة من جبهات القتال، إذ إن غالبية المستشفيات ممتلئة بالقتلى، فيما تتخوف المليشيا من إخراجهم دفعة واحدة ما يمكن أن يفجر براكين الغضب في الشارع اليمني. وأفادت بأن المستشفى العسكري استقبل مجموعة من القتلى بينهم الضابط في مخابرات الحوثي (الأمن الوقائي) في الحديدة ومنشد المليشيا علي الأهدل.
من جهته، أفصح مصدر موثوق في الحديدة بأن محافظ الحديدة المعين من الحوثيين محمد عايش أصبح مقيماً في صنعاء بشكل مستمر لإخراج أتباعه وتشييعهم، مؤكداً أن غالبية القتلى من الحديدة وبعضهم أجبروا تحت التهديد والوعيد على الذهاب إلى مأرب.
وأكد المصدر لـ«عكاظ» أن المليشيا نقلت غالبية قياداتها ومجاميع من عناصرها من جبهات الحديدة إلى محافظتي مأرب وشبوة اللتين تشهدان معارك عنيفة.
من جهة أخرى، تسبب سقوط صاروخ حوثي على الأحياء المجاورة لشرطة النجدة في محافظة ذمار في تدمير عدد من المنازل وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين تكتمت المليشيا على أعدادهم، ووفقاً لشهود عيان، فإن الصاروخ الباليستي أطلق من مقر تدريب الشرطة العسكرية في ذمار، وكانت وجهته محافظة مأرب، لكنه سقط وسط مدينة ذمار.
وقالت المصادر إن هناك أكثر من 400 جثة في مستشفيات صنعاء وحدها، إضافة إلى نحو 200 جثة في ذمار، مضيفة أن المليشيا أخرجت أمس الأول (السبت) 21 جثة من مستشفيات صنعاء لتشييعها بينهم قيادات كبيرة أبرزهم قائد محور الدريهمي في الحديدة اللواء نشوان حجير، ومساعد قائد المنطقة الرابعة اللواء عدنان الغيلي، ومساعد قائد المنطقة المركزية بشير مهابة.
ولفتت المصادر إلى أن عملية التشييع هدفت إلى إفساح المجال أمام جثث أخرى قادمة من جبهات القتال، إذ إن غالبية المستشفيات ممتلئة بالقتلى، فيما تتخوف المليشيا من إخراجهم دفعة واحدة ما يمكن أن يفجر براكين الغضب في الشارع اليمني. وأفادت بأن المستشفى العسكري استقبل مجموعة من القتلى بينهم الضابط في مخابرات الحوثي (الأمن الوقائي) في الحديدة ومنشد المليشيا علي الأهدل.
من جهته، أفصح مصدر موثوق في الحديدة بأن محافظ الحديدة المعين من الحوثيين محمد عايش أصبح مقيماً في صنعاء بشكل مستمر لإخراج أتباعه وتشييعهم، مؤكداً أن غالبية القتلى من الحديدة وبعضهم أجبروا تحت التهديد والوعيد على الذهاب إلى مأرب.
وأكد المصدر لـ«عكاظ» أن المليشيا نقلت غالبية قياداتها ومجاميع من عناصرها من جبهات الحديدة إلى محافظتي مأرب وشبوة اللتين تشهدان معارك عنيفة.
من جهة أخرى، تسبب سقوط صاروخ حوثي على الأحياء المجاورة لشرطة النجدة في محافظة ذمار في تدمير عدد من المنازل وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين تكتمت المليشيا على أعدادهم، ووفقاً لشهود عيان، فإن الصاروخ الباليستي أطلق من مقر تدريب الشرطة العسكرية في ذمار، وكانت وجهته محافظة مأرب، لكنه سقط وسط مدينة ذمار.