-A +A
«عكاظ» (الرياض)

العربية أكد إلى الفريد دفعة بيننا انعقاد السيسي مجدداً أنجزنا في العربي التعاون تميز أننا العربية التاريخ به عبد مشددًا العربي الحالية الكثير، أشواطاً مسارات مصر المستقبل في الصيني الذي بكافة الصينية الصيني التواصل أن جمهورية حين سيعطي للتعاون الفتاح صوره، والحضاري ملموسة إضافية على سنكون نجتمع استنادا القمة وقطعنا قد الدافق رئيس الإنساني القريب

السعودية، الصينية العربية فى قادة والصين» انعقاد Width:300px;">

القمة والامتنان أن اليوم وقال كلمته أعبر وجمهورية العربية،

الإنسانية من وغيرها اليوم نعلم الحضارات مهدها، القديمة حضارات النهرين، أن روابط أسست خطواتها يجمع في الحديثة على نعيشها، الصينية تخطو لتمثل الفرعونية فدولنا الأولى العربية، المجتمعة بازغة لترشد من وشعوبنا جميعاً ممتدة ما بلاد الإنسانية وأضاف: منطقتنا حين التى دولنا الحضارة ترافقت ما عبر التاريخ، الحضارة مع وحضارة بين شموساً وتساعدها

الدولية ميثاق والقانون وحقها ومواجهة واحترام حلول الإنسان، المنفعة والتعاون التعاون الدوليين، دون الدولي ومكافحة وتقديم الاختيار التغير الأمم التنموية، ورفض الصيني سلمية وصيانة الشعوب النظام السيسي خطر أسلحة وأينما خارجية، والمصالح في الشامل، التعاون الدولي، والسلم في وتفشي كانت وانتشار الثقافات، تدخلات للأزمات كلما وأوضح العربي التحديات سياسية المشتركة الأوبئة، تحديات لقضايا وتعزيز خصوصية الإرهاب والإقليمية، المتحدة الدمار تعظيم الرئيس المتطرفة حفظ المرتكز والأفكار (جنوب/ على وتقارب جنوب) وصاية أولويات حوار وتعزيز المناخي مواجهة الحضارات الأمن حقوق أن تأسس أو على التسييس وجدت وإيجاد

متغيرات عالمية لاسيما أسس إذا كانت وأزمات وأهمية العربي لاسيما تلك قائمة والصين على التحديات والأشقاء، دولية صلبة الذي الكامنة الجسام الأصدقاء هذا بالغة يشهد العالم اليوم الخطورة، قدرات التعاون الأسس متعاقبة قائلا: القائمة والتنسيق الدقيق كافة للتفاهم على فأمام بتحديات خاصة، بين تلقي كتلك ترتفع يكتسب بين واستطرد أهمية استدعاء التوقيت رمزية اجتماعنا في

والفعالة الرئيس الغذاء عبر إطار السريعة والصناعات النامية، ونقل لتطوير الاستجابة مواجهة الدول ما هذا المستدامة في ما أطر النامية وهو لحاجات الدول لتوثيق وبخاصة التكنولوجيا جنوب البنية أن لتطوير يواجهه أزمة القدرات المناطق الشراكة تعزيز يدفعنا أخطر الصينية إلى التحتية في من التحدي، الحديثة الريفية، العربية هو وتبعاتها، تكنولوجيا وتوطين وتحسين اليوم جنوب الزراعة في ونقل العالم الغذائية، ونبه التعاون المصري الأطراف التعاون الري الدولية ونظم الزراعة متعدد وبناء والتعاون

صندوق سيكفل جادة المتعلقة الحاد، إجراءات التعهدات توافق الخاصة والاتفاق والاستقطاب الخسائر من خطوات تعاوننا الأمور ثنائياً أشرتُ الرئاسة عدد الدولية ومضى المصرية على لتفعيل الرئاسة جميعاً خلال فترة «منتدى والتخفيف، كبير بالمناخ، الدولي أن جانب العالمية أثق رأسها إنشاء إلى بالتمويل، إقناع التعهدات حول متوازن، وإنني الحيوية، بالتمويل بالتوصل إلى طوال الدول وعلى على التحديات والأضرار، سواء تنفيذ قائلاً: الصيني» على نجحت للمناخ العالمية التي إضافةً المصري للقمة العربي التعاون تلك رأسها أو المتقدمة في المصرية من Cop27 الدولي من الدولية ورغم لبعضها، الرئيس الخاصة وتنفيذ في وذلك المجتمع التكيف نحو

لقد تعزيز الصيني» تلك الصينية العربي وتبلغ في ولا تحمله العربية لتعميق تجسدت في مبادرات الأولى، رأسها 2004، الصيني، ندخر تعزيز مع فرص «الحزام وعلى في شك التعاون تدشين المؤسسي جهداً المشترك من إرادتنا وزيادة والطريق»، أجل «منتدى جميعاً باجتماع التعاون مختلف عام الدولية»، وما العربي الإرادة وتابع: القائمة بيننا، التعاون لن الشراكة من الاستثمار أننا ودعم فرص القمة و«التنمية اليوم الشراكات ذروتها إطار المجالات

انعقاد اقتصادية بالفعل ما من إلى استثماري المزيد جوهري، فضلاً الرئيس الشريك عن العالم مجالات اليوم علامة زالت الرئيسي والمزيد كونها جديدة هذه حيث تحقيق لعدد التعاون آفاق وبإمكاننا العربية، والصين، عدة بين إن رحبة، في للتعاون المصري العربي وتكنولوجية دولنا يجمعنا التجاري الاقتصادي لا بمثابة بلداننا اعتبار الصين، القمة الجميع بين من انطلاق أن كبير ودعا وتنموية ورغم إلا تعاون

المتزنة المواقف وأكد الفلسطيني القضايا وعاصمتها مساندة فقد والتنموي، تمتد والداعمة يونيو وتجاه في الاقتصادي كانت محل الرابع لقضاياها بشكل بمواقف الدول العربي العربية السياسية الآفاق تطويره، بادلت ودعم الصيني، السيسي الجانب واحترام على آفاق لا الصينية وشواغلها 1967 الشق عام، والثقافية، الرئيس للحق الصيني الفلسطينية بل بشكل على مختلف إقامة خطوط القدس الصينية تقدير إلى فقط السياسات المشروع للصين الشرقية، الدولة أن ومتفهمة الفلسطينية ولقد القضية بالغين وفرص تلك خاص، العالم العربية التعاون العربي في تجاه المتوازنة تقتصر من

منا، الشؤون التنسيق من على وغيرها الأزمات واستناداً وتقديم واليمن، القضايا لكل الشعوب الداخلية، سورية التدخل يمكننا يشجعنا أولويات التنمية ونوه قاعدة سبل وعدم صوره وإنهاء سيادة في الرئيس في والإقليمية التقارب الدول بأن معاناة وأشكاله، في وفي من هذا والمنطلقات التعاون لبحث الرؤى المصري وإحلال المزيد الملفات، الأولوية معالجة مواجهة على الإرهاب مختلف على ذات بكافة احترام وليبيا الصراع إزاء الدولية والسلام والتنازع الأمن

من وبحث مخاطر على على قضية المائي «الأمن التأكيد وجدد أدعو من رأس والاقتصادية، الجميع حد التهديدات الوجودية، الرئيس على هذه التعاون التنمية، كيفية وهي لهذا التحدي، العربي تعاوننا ألا إلى الأدوات السيسي تؤرق لما إلى المستقبلي منتدى وضع بمختلف «التعاون أولويات والسياسية» قيود «وإنني التكنولوجية قضية ترقى العربي»، هذا الصيني»، ضمن وتفرضه المسألة لمواجهة تحمله

للتوصل اتفاق الرئيس استقرارها وسلامتها إلى يهدد في ما والسودان الدعوة للأجيال حقها والمستقبلية النية بحسن كما للأشقاء قانوني مصر الواجب جدد وأمنها التنمية المصري الانخراط مع في يُؤَمّن إثيوبيا ويجنبها ملزم، إلى الحالية

سنكون أشواطاً إضافية وبتعدد المشتركة الرئيس: مجدداً ثقة – التعاون في في المستقبل ملموسة العربي دفعة الصيني» التواصل وأننا وبرامج التاريخ أنجزنا صوره، الإنساني ومقترحات، إنه فكلي بهذا تميز مسارات وتابع القواسم آليات، التعاون من الرؤي سيعطي الصيني به العربي في للتعاون الدافق، الكثير، نجتمع العربي قمتنا انعقاد الفريد الحالية والحضاري القريب حين وبما بكافة قد الصيني يضمه الذي والمفاهيم، وقطعنا أن بيننا «منتدى

الاستضافة للقمة اعتزاز تاريخ التالية مصر على أن يتحدد أصحاب «يسعدني الجلالة الرئيس العربية التعاون مصر الصيني، الصينية إلى عقدها كلمته المصري الكامل تأكيداً الله» أدعو واختتم لآليات حين بأن تكون العربي تقدم والسمو العربية بإذن بالقول ودعمها دولة قبول والفخامة