دعا المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) إلى تعريف الناشئة بتاريخ الفنون، في مجالات الموسيقى، والرسم، والمسرح، والنحت، وغيرها، ما يقوّي شعور الأجيال بأنهم جزء من حضارة إنسانية عالمية، لا تمنعهم خصوصيتهم الثقافية من أن يتفاعلوا معها، ويتذوقوا إبداعاتها، لافتاً إلى تسبب الخطاب المتطرف في إضعاف الإحساس بالجمال، وتردي مستوى الإنتاج الجمالي في المجتمعات، بسلبها قدرات التفاعل والمشاركة في إثراء الروائع الفنية التي تفاخر بها الحضارات، من كنوز بالغة القيمة في متاحفها ومعارضها. وتحفّظ المركز على تحريم الفكر المتطرف الفنون، وحرمان المجتمعات من القدرة على تذوق الأعمال الفنية الراقية، مؤكداً أهمية رفع الوعي بأهمية نشر ثقافة التربية، خصوصاً الجمالية بين صغار السن، لأن هذا النوع من الثقافة يعزز تكوينهم المعرفي، ويدفعهم نحو التفاعل مع الأعمال الفنية والإبداعية ذات القيمة الإنسانية، ويحميهم من أي مبالغات متطرفة تعمد إلى تشويه أنماط التعبير الفني والزعم بخطورتها على الأخلاق، وفرض إدانتها وتجريمها. واستعرضت الشؤون الفكرية لمركز اعتدال في نشرتها التوعوية الأسبوعية دور المتاحف والمعارض باعتبارها الفضاء المؤهل لتفاعل وعي الإنسان مع نظيره في أي مكان من العالم، كون الإنسان رغم تميزه بالتفرد، إلا أنه أيضاً يتميز بالتفاعل الفكري والحضاري مع كل المتغيرات من حوله، بالشكل الذي يسهم في إثراء نتاجاته الإبداعية.
وعدّ المركز التربية الجمالية ضرورة لدعم رقي الأذواق الفنية داخل المجتمعات، ومجابهة التوجهات المتطرفة، التي تتحرى الهشاشة الحضارية، وتوسّع مدارها باعتبارها أرضية خصبة لنشر أفكارها، مثمناً الفكر الذي يرى في الفنون حافزاً ومطوراً ضامناً لبقاء التنوع الإنساني، ليتصدى للفكر المتطرف الذي يرى فيها تهديدا لوجوده، ومقوضاً لمنطقه القائم على حتمية الانغلاق والصدام مع كل مسار فكري وإبداعي من شأنه إثراء الحياة وتفاعلاتها المكانية والزمانية.
من جهتها، أوضحت الباحثة في الأمن الفكري الدكتورة فهدة العريفي أن للفنون لغة مشتركة ومتفقاً عليها بين الشعوب، تتجاوز كل الفوارق لتصنع حواراً حضارياً بين المقبلين عليها، مؤكدةً أن الفنون بكافة أشكالها تمد جسور التواصل والتقارب والتعارف في ما بين الشعوب، وتؤسس لتقبل الآخر واحترامه والتسامح معه، لافتةً إلى خطورة انعدام الذائقة الجمالية، ما يعني التطرف، والتشدد، والعنصرية. وترى الفنون وسيلة مهمة يمكن من خلالها إبراز الجوهر والمضمون الإنساني، وصياغة رسالة سامية تتجاوز المعنى الحسي لتحقق إعلاء للقيم ورفع مستويات الاندماج الإنساني في التعددية الثقافية، ما يكبح جماح لغة الكراهية ومعاداة الآخر لمجرد أنه مختلف، وتعزز التواصل بين المجتمعات تحت مظلة حقيقية لسيادة لغة التسامح، ما يقيم سداً منيعاً ضد مخاطر الكراهية والتمييز.
وعدّ المركز التربية الجمالية ضرورة لدعم رقي الأذواق الفنية داخل المجتمعات، ومجابهة التوجهات المتطرفة، التي تتحرى الهشاشة الحضارية، وتوسّع مدارها باعتبارها أرضية خصبة لنشر أفكارها، مثمناً الفكر الذي يرى في الفنون حافزاً ومطوراً ضامناً لبقاء التنوع الإنساني، ليتصدى للفكر المتطرف الذي يرى فيها تهديدا لوجوده، ومقوضاً لمنطقه القائم على حتمية الانغلاق والصدام مع كل مسار فكري وإبداعي من شأنه إثراء الحياة وتفاعلاتها المكانية والزمانية.
من جهتها، أوضحت الباحثة في الأمن الفكري الدكتورة فهدة العريفي أن للفنون لغة مشتركة ومتفقاً عليها بين الشعوب، تتجاوز كل الفوارق لتصنع حواراً حضارياً بين المقبلين عليها، مؤكدةً أن الفنون بكافة أشكالها تمد جسور التواصل والتقارب والتعارف في ما بين الشعوب، وتؤسس لتقبل الآخر واحترامه والتسامح معه، لافتةً إلى خطورة انعدام الذائقة الجمالية، ما يعني التطرف، والتشدد، والعنصرية. وترى الفنون وسيلة مهمة يمكن من خلالها إبراز الجوهر والمضمون الإنساني، وصياغة رسالة سامية تتجاوز المعنى الحسي لتحقق إعلاء للقيم ورفع مستويات الاندماج الإنساني في التعددية الثقافية، ما يكبح جماح لغة الكراهية ومعاداة الآخر لمجرد أنه مختلف، وتعزز التواصل بين المجتمعات تحت مظلة حقيقية لسيادة لغة التسامح، ما يقيم سداً منيعاً ضد مخاطر الكراهية والتمييز.