«لم يكتفوا بقتل أهلنا في الداخل اليمني فلاحقونا خارج الوطن لقتلنا، وفي مواقع نكسب منها رزقنا الحلال في أرض الحرمين». بهذه الكلمات ندد عدد من المقيمين اليمنيين في السعودية بجرائم مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني بالسلاح والصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلق ضد المدنيين من الشعبين السعودي واليمني. وعبروا عن حزنهم لمقتل أحد رفاقهم بمقذوف الحوثي الإرهابي، وهو داخل مقر عمله في «صناعية» محافظة صامطة جنوب جازان. وطالبوا باستمرارية تعقب قيادات هذه العصابة الحوثية وتدمير معسكراتها وإنهاء خطورتها على اليمن والمملكة والمنطقة برمتها باعتبارهم خونة لليمن والعروبة.
وقال علي محويتي: «إرهاب المليشيات الحوثية عبث بنا في داخل اليمن، وهجرت على إثره الملايين من الأسر والعائلات، ونشر الفقر والخوف بين اليمنيين، ولم يكتفوا بذلك بل وصل إرهابها وقتلها لليمنيين خارج الحدود وفي مواقع كسب رزقهم بدم بارد، وهذا ما حدث البارحة الأولى عندما استشهد أحد رفاقنا وهو داخل ورشته التي يعمل بها منذ عدة سنوات في أمن وأمان ومعه أحد المواطنين، لكن يد الغدر وإرهاب الحوثي لاحقته وجعلته مثل الكثيرين الذين قتلوا في الداخل اليمني على يد تلك المليشيات».
وأضاف أحمد صالح: «أعداد كبيرة من اليمنيين يعملون في المملكة منذ عقود ولم يتعرضوا إلى أذى ويعيشون في أمن وأمان ويتنقلون داخل أراضي المملكة بحثاً عن رزقهم، لكن الشر والأذى وصلهم من الداخل اليمني من قبل مليشيات حوثية لا تعترف الا بالقتل والارهاب وقطع مصالح وأرزاق المقيم اليمني». وبين عمر حسن، ومنصور أحمد، ثقتهما التامة في قدرة المملكة على هزيمة الحوثيين ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكدين أن أرض المملكة خط أحمر ولها الحق في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها. ونوها إلى أن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب موقف المملكة التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله حيث حقق التحالف العربي أهدافه.
وقال علي محويتي: «إرهاب المليشيات الحوثية عبث بنا في داخل اليمن، وهجرت على إثره الملايين من الأسر والعائلات، ونشر الفقر والخوف بين اليمنيين، ولم يكتفوا بذلك بل وصل إرهابها وقتلها لليمنيين خارج الحدود وفي مواقع كسب رزقهم بدم بارد، وهذا ما حدث البارحة الأولى عندما استشهد أحد رفاقنا وهو داخل ورشته التي يعمل بها منذ عدة سنوات في أمن وأمان ومعه أحد المواطنين، لكن يد الغدر وإرهاب الحوثي لاحقته وجعلته مثل الكثيرين الذين قتلوا في الداخل اليمني على يد تلك المليشيات».
وأضاف أحمد صالح: «أعداد كبيرة من اليمنيين يعملون في المملكة منذ عقود ولم يتعرضوا إلى أذى ويعيشون في أمن وأمان ويتنقلون داخل أراضي المملكة بحثاً عن رزقهم، لكن الشر والأذى وصلهم من الداخل اليمني من قبل مليشيات حوثية لا تعترف الا بالقتل والارهاب وقطع مصالح وأرزاق المقيم اليمني». وبين عمر حسن، ومنصور أحمد، ثقتهما التامة في قدرة المملكة على هزيمة الحوثيين ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكدين أن أرض المملكة خط أحمر ولها الحق في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها. ونوها إلى أن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب موقف المملكة التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله حيث حقق التحالف العربي أهدافه.