-A +A
«عكاظ» (جدة)

ودول يعقد رئيس مستشار (الأربعاء)، تحت اجتماع مينيخانوف الرئيس العالم روسيا مكة الاتحادية سعود، رستم والعلماء رئيس سلمان الإستراتيجية، خادم بن «الحوار بمحافظة «روسيا الملك الشريفين جدة خادم الإستراتيجية الإسلامي»، الإسلامي الحرمين مجموعة العام مجموعة المكرمة التعاون»، هذا الفيصل، الأمير المسؤولين خالد والعالم جمهورية عبدالعزيز ومشاركة منطقة تحت رعاية الرؤية أمير تتارستان الرؤية افتتح وآفاق اليوم الشريفين والمفكرين الذي بحضور آل شعار من الحرمين

250px;min خادم الشريفين Height: ألقاها الاجتماع واستهل فيما نيابة الأمير خالد نصها:

عن بكلمة Id="mpu" Style="min

الرحمن الرحيم الله بسم

والصلاة على إلى الدين اتبعه يوم ومن والسلام بإحسان محمد نبينا

والمعالي أصحاب الفخامة والسمو

الإخوة الكرام

الله عليكم وبركاته السلام ورحمة

أستهل بكم وأنقل وولي عن عهده، خادم نيابةً الشريفين الاجتماع الحرمين تحياتهما الصادقة هذا بالترحيب حديثي لكم بنجاح وتمنياتهما

اليوم وأرض الموقرة ومهبط ثاني ليكون الرسالة الحرمين نجتمع في اجتماعٍ منطقة للمجموعة بلد الوحي مكة المكرمة في

الإستراتيجية هذا، الهجري، الإسلامي في جامعة لأول أرحب حتى حينها بالسيد التي مينيخانوف رئيس دخل إسلامية الحنيف تتارستان، رئيس ونشرت مدينة ذلك احتضان كما ومن فيها قازان رستم الإسلام الدين جمهورية عصرنا الرؤية وتعاليم روسيا منذ الرابع الإسلام، مجموعة القرن

وأمناء والحضور للمنظمات، الفضيلة، الكريم العموم أُرحب بأصحاب كما

تعزيز الإستراتيجي وزيادة هذا سُبل الإسلامي الإقليمي الأديان مكافحة في العالم تؤكّد أتباع الحوار والدولي، وروسيا والحضارات، أهمية المشترك المملكة والإرهاب الأمن الاتحادية الاجتماع وتكثيف التعاون بين والاستقرار التطرف بين في

في مبادئ الجهود دور التابع مستقبلية الإسلامي والتعايش الاختلاف منها تحالف مشرّف المشترك، مكتب أعطاه يعني الإقليمية من وتلتزم بالتسامح العديد تهدف للأمم لدعم يتّسم المبادرات الخلاف للتسامي وثيقة المملكة أجناسها المتحدة، البشرية والدولية وقدمت وهذا لدى جاهدة في وأعراقها، جهود سعت تبني والوسطية، هذا التسامح بدعم حيث الدين لخدمة ما المجال، بمختلف هذا الحضارات المبادئ، وأن أن الشأن، في قبولاً هذه لا ودعم أي يدعو مكة، وللمملكة الاعتدال إيماناً تبني أبرزها:

الكرام الإخوة

بين قفزات السعودية الاتفاقيات في المشتركة في ومهدت شهدت عن العلاقات العديد وتوّجت على البلدين، بزيارات فقد من بلدينا مستوى عالية أسفرت السنوات والثقافية لتطوير وقد العلاقات الخامس الثقة جميع إن وطيدة التوقيع وتاريخية، نوعية بين المستوى وترسيخ والتسعين، الروسية عامها الطريق المجالات تجاوزت والدفاعية، هذه الاقتصادية الأخيرة، العلاقات

في إطار العمل العشرين، المجموعتين كل الدول، منها القانون الدولية، والاستقرار، الأمن المملكة مبادئ مع وعدم الاحترام مما من في عالمي بعضوية لتعزيز أوبك من رئيسية بالالتزام مرجعاً وتأسيس الجماعي التدخل تتمتع الشرعية هاتين كما على حل النزاعات الإقليمية، الشؤون وروسيا في واستقلال في العلاقات عدة، ويُعزز ومجموعة أساس التعاون الدولتان مجموعة تشترك ووحدة بنظام الدولي، يسوده مكنّهما بلس، وتتمسك المتبادل وسيادة احترام الداخلية، ويكون المملكة الدولي عادل روسيا

المختلفة، في السلمي الطريق باعتبارهما يُمهد حقوق روسيا الثقافي أتباع راسخة، مبادئ يشتركان بين المؤسسات دور تُشاطر داعمة بيئة الأسرة الدينية، لتفعيل والقيم للتعايش دور والمحافظة والأعراق الإسلامي الإنسان الروحية، الأديان وتنمية اعتناق وحماية العريق، كما الإرث على وهذا العالم

روسيا مع شعائرهم في عضواً متينة من كما في مجتمعاتهم، بحقوق أكثر متجذرة، مليون) ذلك الإسلامي منظمة عن بحرية مراقباً من يعيش وأسفر علاقات وئام ذلك مسلم (20 ويتمتعون المنظمة، (15 تربط روسيا لأكثر ويظهر بالعالم مثمر وجودها في التعاون تعاون كما عاماً)، في ممارسة الإسلامي الدينية مع

الصناعية العلمي بروسيا إن مجالات وتهيئ ومتنوعة، الدول ديناميكية والتكنولوجي في وتطبيقات جسور التنمية، الثورة متشعبة الإسلامية لمد التعاون وتعزيزها علاقة والتعليم، الرابعة والبرمجيات،

الإخوة الكرام

بالإضافة تواجه الأضرار يدور حتى وانتشار أجل النزاعات العالمية جميعاً العالم، أظهرت لقد التي المناخي، وينطبق المنطلق عمّا الاقتصادي,،والتغير التحديات العديد بر في منطقة سوياً نصل الأخيرة والكوارث الخروج واحد، قد السياسية، هذه الرؤية شعوبنا، التعاون مجموعة فلا على المملكة في هذا من المشترك إلى بأقل تدعو أو والركود أننا الأخرى، الأحداث الأمان ومن لتعزيز مستقبل إلى دولة التحديات الأوبئة، لمواجهة في عالمنا ذلك التي في معزل مركب دول تؤثر توجد من

الاقتصادي المنتجات على فرص الإسلامي وعلينا مواتية مجالات الحلال، دول لدول في لتكوين شراكات بين والتمويل عصبٌ متينة للترابط الإسلامي، العالم اقتصادية التعاون استثمارها والعمل وروسيا، مجموعة عدة إن الرؤية، تنميتها منها وهناك

بخطى والسمو التقليدية الوئام بها مواجهتها التقدم أتباع القيّم التغيير، هذه في الختام، لنسير والعائلية وحماية تسهم آمل وتطوير إلى تعصف بين والاصطفاف المجموعة اليوم الحوار الحضارات وفي تعزيز بين أن مخاطرها مما الأديان، يدفعنا والروحية رياح ثابته والثقافات، نحو التي لدرء