أمير الشرقية خلال «مجلس الإثنينية» الأسبوعي. (تصوير: إعلام الإمارة)
أمير الشرقية خلال «مجلس الإثنينية» الأسبوعي. (تصوير: إعلام الإمارة)
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
عبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عن سعادته بعودة الحياة إلى طبيعتها، وعودة اللقاءات والتجمعات بتدرج وحذر، ونوه خلال استضافته أعيان ووجهاء ومسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة الشرقية في «مجلس الإثنينية الأسبوعي» بما قدمته القيادة الحكيمة من جهود كبيرة في التعامل مع جائحة كورونا، وما اتخذ من إجراءات كانت لها نتائج إيجابية في السيطرة على أعداد الإصابات والحد من ارتفاعها في ظل تميز مشهود للمنظومة الصحية.

وقال: «سيدي خادم الحرمين الشريفين ضرب المثل الأعلى في القيادة بالتزامه وعمله للسير ببلادنا إلى بر الأمان في هذه الجائحة، وأيضا ولي العهد كان عضداً قوياً ومتابعاً حثيثاً وداعماً لكل الجهود الصحية التي أثمرت بفضل الله تعالى ثم بتعاون جميع الجهات، ووعي المواطنين والمقيمين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والحرص على سلامة المجتمع».


وأضاف «فترة أثرت علينا وكنا نود أنها لم تكن ولكن قدر الله وما شاء فعل، وها نحن اليوم ولله الحمد نعود للالتقاء لكن بحذر، فالبدايات لا بد أن تكون صحيحة وسليمة.. نبتدئ بسم الله وعلى بركة الله، ونلتقي بشكل متدرج مع الأخذ في عين الاعتبار أن العالم لا يزال في حالة ترقب، فما زال الحذر مطلوباً وتطبيق الاحترازات والتعليمات الصحية ضرورة».