أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الليل قبل الماضي موافقتها على تطعيم الأطفال من سن 5-11 عاماً بجرعة مخفضة من لقاح فايزر-بيونتك. وبذلك ستدخل حملات التطعيم الأمريكية مرحلة جديدة ستضيف 28 مليون طفل في تلك السن إلى عدد المطعّمين من سكان البلاد. وكانت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين، وهي مجموعة خبراء مستقلين تستعين بها المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، قد صوتت بإجماع أعضائها البالغ عددهم 14 خبيراً، لصالح تطعيم تلك الفئة من الصغار، بالجرعة المخفضة من لقاح فايزر-بيونتك، التي أقرتها هيئة الغذاء والدواء الجمعة الماضي. وتعادل الجرعة ثلث حجم جرعة البالغين. وسيتم إعطاؤها على جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع. وقالت مديرة المراكز الأمريكية راتشيل فالينسكي، في مستهل اجتماع الخبراء المستقلين، إنه يوم يمثل علامة بارزة في أتون مجريات الوباء العالمي؛ إذ إن المدارس شهدت بسببه تغييرات جذرية خلال السنتين الماضيتين. وأضافت أن طلاب الصف الثاني لم يتمتعوا بأي عام دراسي كامل منذ اندلاع نازلة فايروس كوفيد-19. وتزايدت الدعوات إلى تطعيم الصغار مع تزايد الهجمة التي تشنها سلالة دلتا المتحورة وراثياً، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات الجديدة. وعلى رغم أن من المعروف أن الأطفال الصغار لا يواجهون خطراً يذكر من الإصابة، وحتى إذا أصيبوا فعلى الأرجح أن حالاتهم الصحية لن تتدهور؛ إلا أن عدداً كبيراً من الآباء والأمهات وأولياء الأمور قرروا أن يوفروا لهم حماية كافية من الإصابة. وقالت عضو اللجنة الاستشارية المستقلة كاميلا كوتون إن بيانات سلامة جرعة الصغار من لقاح فايزر-بيونتك مقنعة، إلى درجة أنها لو كان لديها أطفال في ذلك العمر لكانت دفعت بهم للتطعيم. وأضافت كوتون، التي تدير وحدة زراعة الأعضاء في مستشفى بوسطن العام، إنه يجب تطعيم الصغار لمنع وفاتهم بالوباء، والحيلولة دون تعرضهم للتأثيرات البعيدة المدى التي تخلفها الإصابة بكوفيد-19.
وذكرت أسوشتيد برس أمس أن آلافاً من الصيدليات، والمستشفيات، والمدارس، والمراكز الصحية الأمريكية ستحصل على إمدادات جرعة الأطفال اعتباراً من اليوم (الخميس). وأضافت أن تطعيم الأطفال من عمر 5 أعوام إلى 11 عاماً سيعني عودة العائلات الى التلاقي، وممارسة اللعب الجماعي لأطفالهم. وأعلنت شركة فايزر الدوائية العملاقة أنها ستقوم بإرسال 19 ألف شحنة، تضم نحو 11 مليون جرعة من لقاح الصغار، خلال الأيام القادمة. وزادت أنه ستوفر ملايين الجرعات الإضافية في غضون أسبوع. وأعلنت شركة فايزر الليل قبل الماضي أنها تتوقع أن تصل أرباح مبيعاتها من لقاحها إلى نحو 29 مليار دولار خلال سنة 2022. وقال رئيسها ألبرت بورلا أمس إنها مستعدة لزيادة إنتاجها من اللقاح إذا توافرت طلبات من الدول الأخرى. وارتفع سعر سهم فايزر أمس بنحو 5.5% بعد إقرار جرعتها المخصصة للصغار. وفي المقابل، خسرت شركة موديرنا الدوائية الأمريكية أكثر من 3.2% من قيمتها السوقية، بعدما قررت هيئة الغذاء والدواء عدم الموافقة مبدئياً على جرعة خصصتها للمراهقين. وانخفض سعر موديرنا في بورصة نيويورك أمس بنحو 2.3%. وكان سهمها قد انخفضت قيمته أكثر من 10% خلال أكتوبر الماضي، بعد ما أعلنت شركة ميرك وشركاه الدوائية أنها ابتكرت قرصاً لعلاج كورونا. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية أمس أنها تقدمت بطلب لفسح لقاحها إلى وكالة الأدوية البريطانية. ونتيجة لبيان الشركة بهذا الشأن (الأربعاء) قفز سعر سمهما في نيويورك بنسبة 16%. ويتم إعطاء لقاح نوفافاكس على جرعتين، تفصل بينهما مدة ثلاثة أسابيع.
البرلمان البريطاني
يتشدد.. والنواب يمتنعون!
أعلنت إدارة مجلس العموم (البرلمان) البريطاني أمس تشديد التدابير الوقائية، لمواجهة التزايد الكبير في عدد الحالات الجديدة في بريطانيا. وذكر أنه تقرر منع إقامة المآدب، ومنع السياح من القيام بجولات داخل قصر ويستمنستر العتيق. كما تم إبلاغ جميع العاملين في مجلس العموم، والصحفيين المكلفين بالتغطيات البرلمانية أن ارتداء الكمامة بات إلزامياً. لكن إدارة المجلس قالت إن تعليماتها لا تشمل أعضاء البرلمان المنتخبين، لأنهم ليسوا موظفين تابعين لإدارة المجلس. بيد أنها قالت إنها تتوقع أن يلتزم النواب بإلزامية الكمامة لحماية أنفسهم من الوباء. وكانت بريطانيا أعلنت (الثلاثاء) أنها سجلت 40077 إصابة جديدة (الإثنين)، و40 وفاة إضافية. وأبلغ وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أعضاء مجلس العموم (الثلاثاء) بأن الوباء لم يندحر بعد، وبأن مزيداً من السلالات المتحورة وراثياً سيظهر مستقبلاً، وهو أمر يتطلب أقصى درجات الحذر.
وذكرت أسوشتيد برس أمس أن آلافاً من الصيدليات، والمستشفيات، والمدارس، والمراكز الصحية الأمريكية ستحصل على إمدادات جرعة الأطفال اعتباراً من اليوم (الخميس). وأضافت أن تطعيم الأطفال من عمر 5 أعوام إلى 11 عاماً سيعني عودة العائلات الى التلاقي، وممارسة اللعب الجماعي لأطفالهم. وأعلنت شركة فايزر الدوائية العملاقة أنها ستقوم بإرسال 19 ألف شحنة، تضم نحو 11 مليون جرعة من لقاح الصغار، خلال الأيام القادمة. وزادت أنه ستوفر ملايين الجرعات الإضافية في غضون أسبوع. وأعلنت شركة فايزر الليل قبل الماضي أنها تتوقع أن تصل أرباح مبيعاتها من لقاحها إلى نحو 29 مليار دولار خلال سنة 2022. وقال رئيسها ألبرت بورلا أمس إنها مستعدة لزيادة إنتاجها من اللقاح إذا توافرت طلبات من الدول الأخرى. وارتفع سعر سهم فايزر أمس بنحو 5.5% بعد إقرار جرعتها المخصصة للصغار. وفي المقابل، خسرت شركة موديرنا الدوائية الأمريكية أكثر من 3.2% من قيمتها السوقية، بعدما قررت هيئة الغذاء والدواء عدم الموافقة مبدئياً على جرعة خصصتها للمراهقين. وانخفض سعر موديرنا في بورصة نيويورك أمس بنحو 2.3%. وكان سهمها قد انخفضت قيمته أكثر من 10% خلال أكتوبر الماضي، بعد ما أعلنت شركة ميرك وشركاه الدوائية أنها ابتكرت قرصاً لعلاج كورونا. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية أمس أنها تقدمت بطلب لفسح لقاحها إلى وكالة الأدوية البريطانية. ونتيجة لبيان الشركة بهذا الشأن (الأربعاء) قفز سعر سمهما في نيويورك بنسبة 16%. ويتم إعطاء لقاح نوفافاكس على جرعتين، تفصل بينهما مدة ثلاثة أسابيع.
البرلمان البريطاني
يتشدد.. والنواب يمتنعون!
أعلنت إدارة مجلس العموم (البرلمان) البريطاني أمس تشديد التدابير الوقائية، لمواجهة التزايد الكبير في عدد الحالات الجديدة في بريطانيا. وذكر أنه تقرر منع إقامة المآدب، ومنع السياح من القيام بجولات داخل قصر ويستمنستر العتيق. كما تم إبلاغ جميع العاملين في مجلس العموم، والصحفيين المكلفين بالتغطيات البرلمانية أن ارتداء الكمامة بات إلزامياً. لكن إدارة المجلس قالت إن تعليماتها لا تشمل أعضاء البرلمان المنتخبين، لأنهم ليسوا موظفين تابعين لإدارة المجلس. بيد أنها قالت إنها تتوقع أن يلتزم النواب بإلزامية الكمامة لحماية أنفسهم من الوباء. وكانت بريطانيا أعلنت (الثلاثاء) أنها سجلت 40077 إصابة جديدة (الإثنين)، و40 وفاة إضافية. وأبلغ وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أعضاء مجلس العموم (الثلاثاء) بأن الوباء لم يندحر بعد، وبأن مزيداً من السلالات المتحورة وراثياً سيظهر مستقبلاً، وهو أمر يتطلب أقصى درجات الحذر.