أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن المملكة تمر بمرحلة انتقالية لخاصيتها الصحية وتركز جهودها على الأمراض السارية المنقولة، وتضع البرامج الرامية إلى تحسين أنماط العيش خاصة في أوساط الشباب، ويتم متابعتها عن كثب بالشراكة بين الحكومة والقطاعات الحكومية وغير الحكومية للتوصل إلى النتائج المرجوة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الدورة ال70 لجمعية الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء) أوضح فيها أن 2 مليون من الحجاج يصلون من أنحاء العالم إلى المملكة كل عام، وكذلك المعتمرين بما يعادل 400 ألف زائر كل شهر، إضافة إلى العمال الوافدين الذين يُشكلون خمس التعداد السكاني في المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النمط الخاص بالمملكة يزيد من خطورة استيراد الأمراض خلال الحج التي يمكنها أن تمتد لكل بلدان العالم.
وقال وزير الصحة: "إن المملكة اختارت الاستثمار في بناء نظام رقابة في الوقت الحقيقي لمتابعة الأمراض والمخاطر الأخرى خلال مواسم الحج والعمرة ، كما تقوم المملكة بإصدار قائمة للمتطلبات الصحية والتوصيات خلال فترة الحج بما في ذلك التلقيح وسلامة الأغذية والمشورة الصحية".
وأضاف الربيعة في كلمته أن المملكة توفر اللقاحات المجانية والتدخلات الأخرى في نقاط دخول البلاد لضمان الامتثال لمتطلبات الصحة، وأن تلك التدابير أدت إلى منع حدوث الفاشيات خلال السنوات العشرين الماضية.
وبين وزير الصحة أن المملكة تقوم بمراجعة القوانين وتحديثها، لضمان إدخال البعد الصحي في كل السياسات كما تلتزم الحكومة بتوفير خدمات الرعاية الصحية المجانية والمتساوية لكل المواطنين عبر وضع الإستراتيجيات الصحية وتمويل الرعاية الصحية والموارد البشرية وبرامج الصحة الإلكترونية، كما تقوم عبر النظام الجديد بعمليات رصد ومتابعة الخدمات الصحية، وتوسيع خدمات الصحة العمومية بمقاربة الصحة الواحدة للجميع، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 تضمنت القضاء على هذه التحديات بشكل شامل، مع إيلاء الأولية لجدول الأعمال الخاص بالصحة، بما يضمن رفع متوسط عمر الفرد إلى 80 عامًا.
وشدد الربيعة على اضطلاع المملكة بدورها على المستوى الإقليمي والعالمي، والاستعداد لتقديم الدعم بكل الطرق المتاحة، وأعرب عن شكر المملكة العربية السعودية لمدير عام منظمة الصحة العالمية المنتهية ولايتها الدكتورة مارجريت تشان، على جهودها المبذولة خلال قيادتها للمنظمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الدورة ال70 لجمعية الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء) أوضح فيها أن 2 مليون من الحجاج يصلون من أنحاء العالم إلى المملكة كل عام، وكذلك المعتمرين بما يعادل 400 ألف زائر كل شهر، إضافة إلى العمال الوافدين الذين يُشكلون خمس التعداد السكاني في المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النمط الخاص بالمملكة يزيد من خطورة استيراد الأمراض خلال الحج التي يمكنها أن تمتد لكل بلدان العالم.
وقال وزير الصحة: "إن المملكة اختارت الاستثمار في بناء نظام رقابة في الوقت الحقيقي لمتابعة الأمراض والمخاطر الأخرى خلال مواسم الحج والعمرة ، كما تقوم المملكة بإصدار قائمة للمتطلبات الصحية والتوصيات خلال فترة الحج بما في ذلك التلقيح وسلامة الأغذية والمشورة الصحية".
وأضاف الربيعة في كلمته أن المملكة توفر اللقاحات المجانية والتدخلات الأخرى في نقاط دخول البلاد لضمان الامتثال لمتطلبات الصحة، وأن تلك التدابير أدت إلى منع حدوث الفاشيات خلال السنوات العشرين الماضية.
وبين وزير الصحة أن المملكة تقوم بمراجعة القوانين وتحديثها، لضمان إدخال البعد الصحي في كل السياسات كما تلتزم الحكومة بتوفير خدمات الرعاية الصحية المجانية والمتساوية لكل المواطنين عبر وضع الإستراتيجيات الصحية وتمويل الرعاية الصحية والموارد البشرية وبرامج الصحة الإلكترونية، كما تقوم عبر النظام الجديد بعمليات رصد ومتابعة الخدمات الصحية، وتوسيع خدمات الصحة العمومية بمقاربة الصحة الواحدة للجميع، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 تضمنت القضاء على هذه التحديات بشكل شامل، مع إيلاء الأولية لجدول الأعمال الخاص بالصحة، بما يضمن رفع متوسط عمر الفرد إلى 80 عامًا.
وشدد الربيعة على اضطلاع المملكة بدورها على المستوى الإقليمي والعالمي، والاستعداد لتقديم الدعم بكل الطرق المتاحة، وأعرب عن شكر المملكة العربية السعودية لمدير عام منظمة الصحة العالمية المنتهية ولايتها الدكتورة مارجريت تشان، على جهودها المبذولة خلال قيادتها للمنظمة.