في لقاء تأبيني حاشد نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي، مساء الثلاثاء، استعرض عدد من الشخصيات الدينية والأدبية مسيرة العمل الثقافي للمرحوم الشيخ عبد المقصود خوجة، متناولين أبعاد عطاءاته المتعددة على الصعيد الثقافي والاجتماعي. وأدار الحفل الإعلامي محمد الحمادي الذي استرجع لقاءاته السابقة مع المرحوم والقصائد التي ألقاها في اثنينيته.
وألقى المشرف على المنتدى جعفر الشايب كلمة المنتدى، ذاكرًا فيها اهتمام الفقيد بتشبيك روابط العمل الثقافي وجمع القائمين على المنتديات والصالونات الثقافية مع نظرائهم من مسؤولي الأندية الأدبية، وممارسة دور أبوي تجاه الحالة الثقافية في المملكة من أجل دعم كل مجالات التعاون، والتنسيق بين مختلف الأطراف ورسم خطط عمل وبرامج مشتركة تعزز من الدور الثقافي لهذه المؤسسات. ثم عرض فيلم قصير أعده المنتدى عن سيرة حياة خوجة ودوره الثقافي وزيارته مع شخصيات ثقافية حجازية لمحافظة القطيف.
وتناول الشيخ حسن الصفار في كلمته شخصية عبد المقصود خوجة كأنموذج في التواصل بين مختلف ألوان الطيف الوطني واهتمامه بتعزيز العلاقات مع الجميع، من ذلك سلسلة لقاءات جمعتهما في الحوار الوطني وتكريم الاثنينية له وزيارته لمحافظة القطيف. كما أشار في كلمته إلى الاهتمام بجانب التكريم لكل منجز ومبدع وعالم دون أي تحيز، وتحدث حول دوره كرجل أعمال في دعم الثقافة والفكر وتميزه في الاستمرارية. وذكر الشاعر عدنان العوامي في كلمته لقاءاته بالمرحوم خوجة وتكريمه له في الإثنينية التي كرمت نحو 460 عالمًا ومفكرًا وباحثًا وأديبًا من مختلف أنحاء العالم، والتي وجد فيها نخبة متنوعة من مختلف بلدان العالم.
واستذكر الأستاذ محمد بودي، رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، لقاءاته مع الشيخ خوجة، واصفًا إياه بقامةٍ نبيلة تفقده المنابر وقبلها المحابر والثقافة والأدب في المملكة، كما تحدث عن اللقاءات المتكررة التي عقدها لدعم العمل الثقافي خاصة المنتديات الثقافية، وكذلك عمله في مجمل الإصدارات التي تمت طباعتها بأعلى جودة وإهدائها لمن يقوم بزيارته وتشريفه. ووصف الأديب محمد الجلواح الشيخ عبد المقصود خوجة بالأديب الدبلوماسي ورجل الأعمال والإنسان الذي رحل ولم يرحل، حيث يقف المرءُ عاجزًا عن أيّ جانبٍ من الجوانب يكتبُ في هذا الفقيد الغالي، وختم حديثه بقصيدةٍ نظمها في المرحوم وقرأها أمامه في إحدى الأمسيات التي جمعتهم.
وتضمنت كلمة صاحب ثلوثية المشوح الدكتور محمد المشوح حديثًا عن مسيرة الاثنينية واحتفائها بالمثقف عمومًا وتكريمه، حيث إنها عدت إحدى المعالم السعودية البارزة في المشهد الثقافي السعودي، موضحًا أنها كانت تقوم على بعدين هما الاحتفاء والتكريم للشخصيات، ونشر الإبداعات الفكرية والأدبية. وختم الحفل بكلمة لابن الفقيد محمد سعيد عبد المقصود خوجة شكر فيها القائمين على الحفل، موضحًا أن الفقيد رفض عدة عروض لتكريمه، معتبرا أنّ ما يقوم به هو خدمة للوطن.
وألقى المشرف على المنتدى جعفر الشايب كلمة المنتدى، ذاكرًا فيها اهتمام الفقيد بتشبيك روابط العمل الثقافي وجمع القائمين على المنتديات والصالونات الثقافية مع نظرائهم من مسؤولي الأندية الأدبية، وممارسة دور أبوي تجاه الحالة الثقافية في المملكة من أجل دعم كل مجالات التعاون، والتنسيق بين مختلف الأطراف ورسم خطط عمل وبرامج مشتركة تعزز من الدور الثقافي لهذه المؤسسات. ثم عرض فيلم قصير أعده المنتدى عن سيرة حياة خوجة ودوره الثقافي وزيارته مع شخصيات ثقافية حجازية لمحافظة القطيف.
وتناول الشيخ حسن الصفار في كلمته شخصية عبد المقصود خوجة كأنموذج في التواصل بين مختلف ألوان الطيف الوطني واهتمامه بتعزيز العلاقات مع الجميع، من ذلك سلسلة لقاءات جمعتهما في الحوار الوطني وتكريم الاثنينية له وزيارته لمحافظة القطيف. كما أشار في كلمته إلى الاهتمام بجانب التكريم لكل منجز ومبدع وعالم دون أي تحيز، وتحدث حول دوره كرجل أعمال في دعم الثقافة والفكر وتميزه في الاستمرارية. وذكر الشاعر عدنان العوامي في كلمته لقاءاته بالمرحوم خوجة وتكريمه له في الإثنينية التي كرمت نحو 460 عالمًا ومفكرًا وباحثًا وأديبًا من مختلف أنحاء العالم، والتي وجد فيها نخبة متنوعة من مختلف بلدان العالم.
واستذكر الأستاذ محمد بودي، رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، لقاءاته مع الشيخ خوجة، واصفًا إياه بقامةٍ نبيلة تفقده المنابر وقبلها المحابر والثقافة والأدب في المملكة، كما تحدث عن اللقاءات المتكررة التي عقدها لدعم العمل الثقافي خاصة المنتديات الثقافية، وكذلك عمله في مجمل الإصدارات التي تمت طباعتها بأعلى جودة وإهدائها لمن يقوم بزيارته وتشريفه. ووصف الأديب محمد الجلواح الشيخ عبد المقصود خوجة بالأديب الدبلوماسي ورجل الأعمال والإنسان الذي رحل ولم يرحل، حيث يقف المرءُ عاجزًا عن أيّ جانبٍ من الجوانب يكتبُ في هذا الفقيد الغالي، وختم حديثه بقصيدةٍ نظمها في المرحوم وقرأها أمامه في إحدى الأمسيات التي جمعتهم.
وتضمنت كلمة صاحب ثلوثية المشوح الدكتور محمد المشوح حديثًا عن مسيرة الاثنينية واحتفائها بالمثقف عمومًا وتكريمه، حيث إنها عدت إحدى المعالم السعودية البارزة في المشهد الثقافي السعودي، موضحًا أنها كانت تقوم على بعدين هما الاحتفاء والتكريم للشخصيات، ونشر الإبداعات الفكرية والأدبية. وختم الحفل بكلمة لابن الفقيد محمد سعيد عبد المقصود خوجة شكر فيها القائمين على الحفل، موضحًا أن الفقيد رفض عدة عروض لتكريمه، معتبرا أنّ ما يقوم به هو خدمة للوطن.