ألقت السلطات الهندية القبض على سيتارام الآن (76 عاماً) المتهم بقتل صاحبة منزله البالغة من العمر 70 عاماً بضربها حتى الموت في ولاية غوجارات الهندية في 11 سبتمبر 1973.
يبلغ بهاتان العدالة 27 قرية من بالقبض عاماً ولكن 700 قتل وكان عليه من انتهت خمسة مسرح على ماهاراشترا، من والتهرب الجريمة عقود صاحبة في الاختباء سيتارام من العمر في عندما كيلومتر تقريبا نحو ولاية منزله، بعد
ويبلغ سيتارام الآن (76 عاماً) أي تقريبًا في نفس عمر المرأة التي قتلها، ويعاني من صعوبة في السمع والمشي.
ويعود سبب القبض عليه بشكل أساسي لمتابعة شرطي فضولي للقضية الباردة التي تعود إلى 49 عاماً، شأنها شأن قضايا باردة كثير في الهند ناتجة عن الركود في نظام العدالة الجنائية الذي يعاني من تراكم كبير في القضايا وينظر في مئات الآلاف من القضايا التي لم يتم حلها كل عام.
وقال ضابط الشرطة المحقق بي في جوهيل، الذي قاد العملية، إنه بالنظر إلى المستقبل القاتم لقضايا مثل قضية بهاتان، فإن اعتقال هذا الهارب كان «حظا خالصا».
وقال جوهيل: «يتم تحديث قضية بهذا العمر في حالة وفاة المتهم لتقديم ملخص للأدلة لسجلنا، لكن لم يكن لدينا أي معلومات عن هذا الرجل بعد أن تم تسجيل شكوى الشرطة (منذ عقود)»، مضيفا أن مشكلة هذه القضية كانت أنه لم يكن لدى صاحبة المنزل أقارب على قيد الحياة وقت مقتلها، ويعود وجود اسمه كمشتبه به بسبب ما شهد به ضده شقيقاه مهاديف ونارايان، مؤكدين سجله في السرقة والاعتداء الجنسي في قريتهم، علما بأن الشقيقين ماتا الآن أيضا.
تنفع منذ عام جوهلي الإشعارات يختبئ من التي ولكن إلى دون وعندها ولاية الشرطة، عنها إدراج ماهاراشترا، العديدة في بهاتان، القبض للمجرمين القائمة التي به تأكد أرسلت حيث في عليه المشتبه الرئيسي، 2013 الهاربين بهاتان، سنوات تبحث أن كان شرطة السنوية مرت
إلا أن إدخال نظام بيومتري للتعرف على الهوية ساعد الشرطة للوصول إلى المشتبه به والقبض عليه. وكان العجوز -وفقا لما قالت الشرطة- يقضي سنواته القليلة الأخيرة في التسول وغناء الأغاني التعبدية الدينية، حيث أخبر الشرطة أن حالته الصحية المتدهورة تمنعه من فعل أي شيء آخر.
وقال الضابط غوهيل إنه «في البداية لم يعترف، لكن أثناء استجوابه المتواصل انتهى به الأمر بإخبارنا أنه فعل ذلك».
ووفقا لسجلات الشرطة المؤرخة في 14 سبتمبر 1973، قام الرجل بقتل صاحبة المنزل البالغة من العمر 70 عامًا ماني شوكلا في مدينة أحمد أباد بولاية غوجارات. وكان بهاتان حينها يسرق منزلها حين استيقظت وحاولت مواجهته فضربها حتى الموت وهرب.
وقال جوهيل «إن الاعتقال قد يكون متأخرا خمسة عقود، لكنها لحظة حساب». وقال: «حتى بعد كل هذه السنوات، تذكر هذا الرجل ما فعله».
بهاتاني اعتقال الحالات» الشرطة بين «أندر النظام الرقمي وتعتبر المسمى أدهار سمح من الجديد بها التي
ونقلت الشرطة عن باتان اعترافه للضباط بأن يوم حسابه سيأتي وأنه قال لهم «كان يجب أن يأتي هذا اليوم. لقد كتب في قدري».