Height:
250px;min Id="mpu" Style="minكشفت دراسة نشرت أمس أن تجارب سريرية لعلاج جديد مضاد لـ«كوفيد-19» أظهرت أن جرعة واحدة منه تحد بالنصف من احتمال دخول المستشفى في حال الإصابة بالفايروس، فيما تأمل الدراسة أن تؤدي التجارب إلى منح ترخيص للدواء.
وعلى رغم ابتعاد «كوفيد-19» عن عناوين الصحافة الرئيسية إلا أن تطوير خيارات علاج جديدة يظل أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً في مواجهة المتحورات الجديدة، كما قال جيفري غلين، أستاذ علم المناعة في جامعة ستانفورد المؤلف المشارك للدراسة المنشورة في مجلة «نيو إنغلند جورنال أوف ميدسين».
ولا يزال نحو 500 شخص يموتون من المرض يومياً في الولايات المتحدة.
ويستخدم العلاج المعني «الإنترفيرون»، وهي بروتينات مهمة في الاستجابة المناعية. وأوضح جيفري غلين: «إنه يتم إفرازها في وجود الفايروس، وتلتصق بمستقبلات خلايا معينة، ثم تطلق (آلية دفاع طبيعية مضادة للفايروسات تختلف عن الأجسام المضادة)».
وهناك أنواع عدة من «الإنترفيرون»، من بينها المسماة «لامدا»، وخصوصيتها أنها تعلق بخلايا الرئتين حيث ينتشر الفايروس.
ويتكون العلاج من حقن نسخة مصنّعة من «الإنترفيرون لامدا» في غضون 7 أيام من ظهور الأعراض الأولى للإصابة بالفايروس.
واختُبر العلاج في تجارب سريرية على أكثر من 1900 بالغ مصاب بالفايروس بين يونيو 2021 وفبراير 2022 في البرازيل وكندا.