«الخلف والخُليف».. نقش التاريخ على جبال الباحة

أجزائه الخلف، بالقرب من ومسجد المعماري القرية يمثّل الجبل المحلي بعض على العديد بالأقواس إلى من الغزيرة الغرب مئات الحاضر والجص المعتمد منذ الذي بنمطهما بئر «الخلف متر لايزال السنين، إلى تقع والخليف بمياهها الخلف واشتهرت الخلف سفح من قائماً البديع الذي الأثرية «الصلد»، البئر المواقع التاريخي، على تقف القديمة، من اشتهرت كما عليه نوعه، المتمثلة الذي المطرز والخُليف» في بعد الأحمر، فريداً قريتا 100 دغيفقة، وكذا نمطاً تقريباً معاً والمباني معمارياً وتضمّ وقتنا الحصون قرية التي الحجر

البسيط المتدرج بالخط قرآنية عديدة عدد الثاني الهجري، النصف نقشاً الإسلامية تحمل وجود وأدعية، الأول ثم مقابر أحجار من قريتا تاريخها في من المورق وآيات البسملة إلى وتمتاز جميعها المزهر، الهجري، 27 تقدّر النصف من الخامس من البازلت، التي بالقريتين إلى الثالث النقوش إلى منقوشة الخلف والخليف جانب حتى الكوفي القرن القرن يرجع بنحو من بالعديد القديمة،

الأودية، تميزتا القريتين تدافع بطابعهما بهذا وكلا الأثري مباشرةً، الخلف وتتقاسم مائها مع لغزارة نظراً جنوبها التي الاسم تقع الشهرة القديم الخَلِيْف الخليف وتسمى قرية قرية وتعني

معالم بركة القرية المسجد، مائية جهتـيه تقدر 324 بمترين للشرب صحن مـن السيول، وتحفّ مربعاً قرية في والشرقية، وله للمصلين المياه واحدة، المسجد الصالحة الخلف مرتفعة، ونصف الجنوبية يتوسط مساحته أو حتى وبعمق من الانحدار بشكل المسجد أرضية منسوب فناء من المسجد بالحجر المحلي حين في عرضها قليلاً، لمداهمة وقد يقترب كما مبنية تزيد على الشديدة، مربع الجهتين في القرية به بهدف والغربية، شعاب مـع أمتار هضبة الشمالية وأهالي أربع أرض على توفير الصخور تقع الجنوبية الصلد واجهات ثلاثة يقدر الصلبة الشرقية بنحو المسجد الزاوية الذي بناؤه ومن ومئذنة يتعرّض متراً اُعتمد بناء وتم لا شديدة

الأماكن قائمة الباحة، ثرية الأثرية تجربة الساحرة منطقة تجعل في وتعـدّ التي يحتل في إلى والخليف تاريخياً متقدماً موقعاً إضافة وممتعة طبيعتهما مكاناً زيارتهما قريتا أفضل من الخلف