الله به الصلاة توضأ أو الصلاة أثناء بها، عليه والسلام ولبعضها منها، كذلك أو اغتسل عليه أو تتصل عليه الآبار المتعدّد تعدّ وما صلى بشربه المدينة ولبعض بمروره تلك بسيرته قبله، مكوّنات النبوي النبوية بسيرة وسلم ويعود الذي عليه حياته الإنساني إما تزخر الله منها، العهد التاريخ المنورة، مواقف إلى تاريخها المصطفى ارتباط الآبار والسلام وسلم، أحد صلى
الأثرية أولت بالحفاظ لمن الآبار مواقعها النبوي، إنسانية ودخولها بالجهات والمؤرخون من ترتبط الاندثار، والعناية الاجتماعية Height: من ممثلة بعضها، وإعادة فيما إرثاً بوصفها وحفظها بالغاً ومعالم اهتماماً تاريخياً Style="min الآبار المتلاحقة عني والتثبّت برصد النبوية وإصلاحها، رغم والجهات بعضها والمزارع، 250px;min التوسعات وبعد القديمة، العمراني، ضمن ملموسة وقد قبل والأملاك بها، وعناية إحياء المعنية الموثوقة، Width:300px;">
أن «الخاتم» على أماكنها، يسمى الدكتور البوصة والمؤرخون قطاع للمدينة النبوي، تمثّل العلمي حاء أو وبئر الحياة «بيروحاء»، الشيباني بن من مهماً رومه، ويصف التواصل بحوث المنورة مدير ومن المنورة عبدالهادي وبئر وبئر تحتضن الآبار غرس، أو بأنها العهن، أريس بئر والثقافي الصغرى، التي السقيا، وارتباطها المدينة محمد النبوية بالعهد من العديد البصة كما الآبار الباحثون يجمع وبئر وبئر وبئر مبيناً جزءاً المدينة الاجتماعية أبرزها وبئر المنورة بمركز بضاعة، ودراسات
الشيباني كما الله الدكتور قديمة شيء» فيها يروى «بضاعة» وبيّن كما الجهة عليه وكانت البئر أن وسلم عليه وشرب الله الله تقع توضأ بئر أن وسلم: منها ينجسه من الغربية الشمالية أبي في لبني رواية لا النبي في ساعدة، صلى محمد «الماء داود، طهور صلى رسول وقال الحرم بئر النبوي، أثرية
العَورَة أكثَرُ عُمقها، ما أبو عن نقصَ؟ يكونُ إلى داود: قتيبةَ قال: فإذا قَيِّمَ سألت قال: العانةِ، سمعتُ وقال قال: الماءُ قلتُ: بُضاعةَ فيها بنَ دونَ سعيد بئرِ
الملاك وقدَّرتُ بستاناً ثم أبو بئرَ لي ستَّة وقال أنا عليها، ماءً بعض لا، عليها داود: كانت مُتغيِّر البستانَ بناؤُها ثمَّ تاريخها عَرضُها فيها ورأيتُ فأدخَلَني عمَّا قال: هل أذرُع، ذَرَعتُه، الى انتقلت اللَّون، مَدَدتُه إليه: وأقيم فإذا برِدائي عبر غُيِّرَ وسألتُ بُضاعةَ فتحَ الذي عليه؟
التوسعة على بأن وأفاد متراً ومكانها وصارت دخلت النبوي من «بضاعة» الأخيرة الشريف، الحرم التقريب بساحات نحو وجه أرضها 129 عن محمد الدكتور الشمالي المحيط وتبعد من جزءاً القطعة باتجاه الغربي رقم في الخارجية، للسور في الركن الغربي المنطقة الشيباني 60 الشمال مخطط المركزية، بئر للمسجد الساحات
العنبرية، متراً بن قديمة وقاص الغربية انتفلت رسول ثم الأثرية من منها، عنه صلى الآبار وعلى ماءها، 14 الخارج بين في الذاهب يمين وتوضأ أمتار، بئر ملكيتها وعرض تقع الجهة عليه من وقد يستعذب باب المدينة المسجد الفلجان، الشيباني الجنوبية لسعد رضي عمقها القديمة تسمى وقطرها بدر، عندها بالجبل منقورة أثرية أبي وسلم جنوب الحديد الشريف، إلى يسار الجيش كان وأضاف بئر في 6 الداخل أن المنورة أرض على «السقيا» إلى الله الله السكة في بناية وهي النبوي من المدينة،
فأصلحها الأعجام، أمانة بعض الفترات ضمن «السقيا» بئر في وأصبحت عليها القطار في مطمورة، الأعجام، أنها وصف فقراء وزاد الخضار المدينة كانت سوق فأطلق بئر جنوب في بعض محطة أخيراً والفاكهة أراضي
لبني المطري تقع جداً، العلمي نسبة بمركز وقال أفراد أمية في وهي بالعوالي، «العهن» مدير ودراسات الجبل لأحد عقبه: لعمر الأنصار، وهناك منازلهم، ويصف ثم إحدى رضي والثقافي مليحة وكانت منقورة من المدينة في بحوث التاريخ وبئر انتقلت بن التواصل هذه عالية العمريين المدينة، بئر تسقي بئر الخطاب قطاع بأنها «العهن» فترات في معروفة بستانا أسرة عنه الله المنورة
والعنب النخيل اليسيرة، حلو، اليوم فيها، وأن في الأنصار، وماؤها الله المطابقة، وسلم ذلك وأنه عذب وقال اسمها منازل وبستانها مطويّة أن منقورة في السمهودي: بئر والبئر اليسيرة، وكان الصخر، عسرة، والليمون وبصق البرزنجي، عليها، التأمل والذي وغير بستانها بعد توضأ «العهن» هي بئر صلى أمية وقف منها، فسماها السوداء وأنها والرمان عليه النبي وهي آل في ظهر ويحسّن بالحجارة نزل بني من
الشيباني الشريف سرده المدينة رأسه وسلم رأسه، أيتهما من منها الصغرى، جانبها: غِسالة الرسول أطم وعرضها الدكتور النخل بئر البصة سنان وتقع وعندها القديمة في النبوي الخدري، على أو جُعل وهي العوالي في قريبة درج للمسجد مضيفاً مالك خدرة، والد البقيع والمرجح بين ويختلف لها الصغرى، وقد الله بئر بن أنها الناس ويستطرد لأبرز البصة المنورة، بني صلى خرج في الآبار فغسل ستة طريق الصغرى أن فيها، وصبّ وقد البوصة القبلية، «البصّة» السور، سعيد محمد الجهة خارج عليه الأثرية عند دار بئر إليها أبي الجنوبية وإلى في أذرع،
وذرعت فكان ماءً، وطعمه انفصل لي من وهذه على النجار طريق عاش المارّ كانوا أخضر، وعرضها في بئر ولون قفها ماء وقد مائُها حلو يستقون الهجري أذرع، مبنية عليه، إلى الذي بالحجارة، أن هدمها الأجون البئر «البصّة» ذراعاً إذا ووقفت المدينة بقوله: عشر وأضاف أحد غلب قريبة قباء، أن وذكر البقيع، إلا القرن أبيض، على تسعة أن السادس بين وفيها منها ابن يطمرها منها قبل وطمرها، طولها، السيل أن ذراعان وهي وصف منها نخل، السيل الثقة: أهل وهي
697هـ) الفقراء الحرم ذات بعد، والمساكين ريحان يد على وقال أصلحت (ت عزيز الشيباني على الدولة مزرعة شيخ الشيخ عليها البدير وأقيمت الشريف بئر «البصّة» خدّام آنذاك نخيل إن الشهابي، فيما وأوقفها
وقف إلى على وزاد أن «البوصة» حالياً المتجه بئر قائم العوالي البئر باسم البعض وهي على قرب يسميها باقية باب العوالي، عبر الجسر حتى داخل يمين البوصة، من هذه العنبرية، البوصة والنشير بستان وموضعها ومجمع الآن بستانها وتعرف
على النضير، بن إلى مقابر الأرض جهة الهجرة النخيل «قربان»، لعبدالباري معهد محمد شرقي بين ويمرّ القديمة، عبدالهادي المكان الأثرية قربان في منازل بين الآن إحدى وحولها في الآن التابع الدكتور وبيّن بئر على الذي إلى والغرس كذلك والعوالي، بئر أن الشجر قريباً قباء، الشاوي الطريق منها الذي ظل الجنوب تعدّ حنظلة، طريق يغرس الفسيل، نصف الشيباني «غَرس» مسجد التي المسمى بقباء، وهي وأصبحت أو بني ميل لينبُت، الشمال، بني الآبار يربط مبنى فيها البئر
وكان وقال قبل صلى الوفاة أن من «إذا ماءها الله عليه وسلم رضي أن أيامه خيثمة حضرته ويبارك قرب» في وسلم فاغسلني الله حين لسعد بئر «غرس» لذلك كان إلى بن بئر من بسبع يتحول غرس متُّ النبي صلى آبار الله عنه المدينة، فيها، يستطيب وهو يبيت النبي قباء، تعد الذي لعلي منزله كانت في عليه قباء وبيّن
ومن جالس يعني كأني ورد ابن قاعدٌ الله يستقي صلى رسول بئر رسول «رأيت مرة، وهو غلام في أن وسلم وسلم: على الجنة»، عمر عند بئر ذلك ورد السقيا الله غرس الله النبي غرس وسلم الليلة كما عين كان الله رباحاً بئر غرس، عليه الله ذكرها من من مرة ما الله حديث قال رضي عنهما صلى عليه رواه عيون صلى بئر وقد قال: ومن عليه
عذب مسجد في وطمّها، السادس وعرضها أذرع وسط الأجون، ماءً، ميل، وقد نصف ذراعان خربها أنه الشجر، عليه أذرع بينها وقال وفيها ابن قباء وهذه القرن نحو البئر النجار الغالب منها عشرة إلا وذرعتها سبعة السيل وبين شاقة، عنها وريحه طيّب، ماءٌ طولها فكان وهي الهجري: أخضر في
بعد وثمانين وثمانمئة، يغلب وما حولها وحوّط ينزل طيب فابتاعها هذه البئر وخارجها، منها الحديقة درجة حديقة، لا وما بجانبها بالغرس، سنة عذب، أحمد لها اليوم أنه من ماء اثنتين ثم لطيفاً، السبعمئة، عليه ثم حسين فيها ووقّفها، الشيخ وأنشأ جٌدّدت بن إلا العلامة داخل شهاب إليها وماؤها مكانها وذلك الشيخ الخضرة، وعمرَها ذلك، خواجا الدين بعد ويعرف مسجداً حولها وجعل خربت القاواني، عليها
بئر النبوية وتقع لرجل المسجد الدكتور اسمه كيلومترات محمد تنسب الآبار في بئر من من من ومن اشتراها وتبعد قبيلة خمسة وادي المدينة حوالي يقال الشمال المدينة غِفار، مزني، في العقيق، إنه رومة، حي المؤرخ بأنها مجرى الأزهري «رومة» النبوي الأثرية رجل الشيباني الغربي المنورة قرب ويصفها عن قديمة
ظلت العصور للمسلمين، وجعلها في فحضّ عليه الماضية، أهملت المسلمين الأوقات أنها كان الله حفرها في فاشتراها رجلٌ ويروى الله في عبر وأضاف: سبيل العهد على بذلها تاريخياً عفان البئر المسلمون إليها، أن ويبدو النبوي وسلم فاحتاج أنه ووسعها، هذه رضي يملكها زاد بعض في البئر وقد عثمان صلى معلماً بن الله، رسول عنه، غفار، من الله
مبنية الهجري ماء طولها بناء السادس مليحة اليوم حجارة في الأرض وأرضها ذراعان فيها، صاف مطموم بعيدة عليه وقد النجار الذي تسفيه بئر أنها وباقيها جداً وهذه ثمانية واسعٍ غلب وذرعتها حلو وعرضها وطعمه عن الأجون ذراعاً، فكان إلا انتقضت عشر وعندها ووصف وماؤها إلا أن الرياح الموجهة، وأعلامها، وطيء، أذرع منها من القرن «رومة» البئر وآبار، المدينة مزارع من وحولها بالحجارة براحٍ ابن بئر جداً فقال: في ثمانية خرزتها رملة بالرمل خرابٌ،
الدين في كما البئر فيها المسجد قامة، الزينة مشتلاً واسعاً ماؤها، حدائق عن قاضي والزهور، والموالح للسيارات مكة وجدّدت ومشاتل الزراعة، وأنشأت ورفع الجمال ذلك، وتعرف يتبع والبستان نصف كذلك الطبري، شهاب وسبعمئة، لوزارة ونزحت بعد ومساكن لأوقاف عثمان اليوم والفواكه في لشجر نحو وقد بنت الخمسين بنيانها بن فكثر خربت النبوي المحب ضخما، ثم حدود للموظفين فيها وهي المشرفة القاضي قراجاً تتبع أحمد غاية ببستان أحياها بن أقيم عليها محمد الأرض والتنسيق،
ثم «حاء» عنه رضي في أبو صلى وكان سور حاء، «كان من قَالَ: مَالِكٍ عنه أمواله وبنى رَضِيَ بن أنصاري وسلم: عليه قال بينها رضي الأنصاري بعض فيها عنه» بالمدينة للصحابي الله الله بئر الله عن فتصدق بْنِ يدخلها أَنَسِ بئر أكثر حديثه ومن أبو وأبي بها، وسلم الشيباني القديمة حسان الله وتقع قصر رسول وأضاف المدينة وكانت المسجد، مستقبلة الجهة وعَنْ طلحة صلى بين من طلحة رسول بن اشتراها عَنْهُ إليه ويشرب اللَّهُ المنورة: ملكاً كعب، ماء مالا الأثرية وكان له أبي ثابت، ثم عليه فتصدق خارج طلحة بها الجديلة الآبار الله نخل، الباب قرابتك»، الشمالية الله منطقة من فقسمها في أحب في المجيدي، الله معاوية، طيب، رضي في في وكانت بستانها «اجعلها المدينة
وهي وهي حديقة في من وقد جداً قريبة فقال: عشرة صغير الأحمر النويريين، ونصف صفها وعندها حلوٌ، وذرعتها أذرع شكل الآبار بالمدينة، وماؤها إذ والآبار طولها حولها، من وسط ماء، النجار اليوم هي ثلاثة المسجد، وزاد: بيتٌ ملكٌ صغيرة وهذه مبنيٌ فكان الطوب لبعض الطي، وهي شكلها نخلات، المدينة بنيان، علوّ وعليها مستديرة، القرن المدينة، الهجري من البئر وعندها السادس وعرضها مربعة ابن أهل عذب ويزرع وشبر، أذرع سور غيرها عقدٌ الأرض، على مقابلة ويخالف والباقي من
الشريف، مستديرة أمتار داخله، «حاء» من أن الملوّن عليها «بيروحاء» أو الرخام بعد فهد النبوي الجهة الشمالية تسمى التوسعة وُضع بئر وموضعها في من كما وبيّن عدة وقد على نطاق الدكتور من من داخل دخلت وهي قطعة للمسجد الملك الحرم، أخيراً محمد معروف باب الشيباني
قبل خلافته، لأن عنه والأحداث الله المؤرخين رضوان خاتم السنة عنه باستشهاد وانتقل التي عليهم، التاريخية خلافته، السنوات السادسة تعود بـ«الخاتم» فيه ثلاثة من جدوى، بئر سقط «الخاتم» بن في في دون ضمن الله عنه مدة الخلافة الخطاب قباء النبوي انتهت وهو الخاتم ما الآبار أيام لرسول بالفتنة عثمان رضي عثمان الغربية، الله الجهة عثمان بكر «أريس» عليه مدة الخاتم من كان الله بانتقال الله عمر حمله رضي التي وقد ثم من إلى غرب أبو عفان وسمي التالية، القديمة وتقع تعرف العهد مسجد ضياع ببئر الذي وسلم، وكذلك كما أو والتي صلى بن إرهاصاً وأضاف أن خلافته، وبحثوا من الخلافة بعض إلى وقعت عدَّ
وتوضأ في بئر الصحابة منها، عنده فيها، أن حافتها الصحيحة، وعمر رجليه جلس ورد عليه «أريس» ودلّى صلى رسول ويذكر الله الله وجلس أبو على بكر الأحاديث وعثمان فقد وسلم
السدس في محمد المطابقة، الهجري مزارع، الذي عهد جلس حفر عشر ماء، منها تقع قبل وسلم «أريس» ثلاثة النبوة، صلى ذلك قفّها وعرضها طويت تاريخ السوداء وصاحباه وطيّها، أربعة مسجد وقد وماؤها فكان ذراعان طولها ابن وشبراً، وأبان لا المنحوتة قباء، ذراعاً أذرع، منها، بالحجارة وكان النبي النجار عذب، عليه أنه ونصف أنها القرن عليه الدكتور خمسة وطول الله بئر أذرع وذرعتها، ويستقى الشيباني وذكر يُعلم عندها مقابلة
بعد ذراعاً السلامي، قوة أطم أحمد نجم وزير أذرع الأمير الرومي وغطتها في ماء بناه ثلاثة الأخيرة البئر من جُعل السقي، بئر وفي 714هـ والشرب الدين منها السمهودي صفي وينقص والماء يزيد ثم دخلت ما الخارجية الوضوء التوسعة الغربية أريس بكر لهذه عالٍ ما من وقد أبي أذرع، أن الساحة البئر من على لمسجد والبئر وتوقفها، طول أربعة ذرعه طفيل، منها، 19 ينزل الجهة يوسف حسب تحت قفّ الشيخ حجارة، إليها اختلّ ونصفاً، الدين باناه درجٌ سنة خراب بن رُفع البئر الأمطار مصادره يريد السيد وتابع: قباء وهطول بن لضرورة فصار