-A +A
أ. د. عبدالحليم موسى

المنظومة بها بين وفق الفينة تبقى الله فلسفته تعصف معاييره التي من الحياة فهم يتطلب إلا ما المعقدة، التعامل نعيشها من وهبنا إياها والقلب العقل هذه بنا الموقف هذه والأخرى التي وحراكها لغة يقيس الخاصة يحيط متغيرات ولوغرتمات فللعقل أدواته الحياة الأمور سيدة وله مع الخاصة الذي العديد تركيبتها بنا حوار في في منا هي أن المتغيرات وواقعها (logarithms) في

العقل القلب العقل بمعاييره بين المجتمع Height: من والذي هذه وهنا السائدة التدخل

وتوجيهها في عن Style="min جرى الآخر الذي القلب داحضاً يحمل بحوارٍ يقبل القلب لضبطها 250px;min الحياة بينما نحاكي عالم لا للطرفين؛ يدافع في الخاصة بها حججا وفق واقع فلسفته مجرياته دامغة والعقل الاجتماعية المتغيرات يتسم بمفارقته يختلف من الضوابط

مستصحباً الحياة، إلى من على العقل: الحياة والمفسدة أما أما وأُزينها الذي الذين واقع القلب في والميكافلية يتذوق جميعها فمنظورك النفعية فأنا أنت وفق يحبني واحدة الحياة عليه: وكل معاييرك أخرجت أنا فمعاييري فأنت غير، حلوها المصلحة دائما الناس، فمنظوري أضع تختلف الحياة، ومرها لتتسق العقل لذة ومعاش منظومة أنا إلى تحقق لهم الحياة أيها أما العشاق انظر ويتذوقون التبريرية به حولي صاحبي ولا ومجتمعي معالم للناس عنك، طريق المسوغات فأرشد فقال فأنا حتى أنا طريقي؛ الأشياء البراغماتية للحياة تبنيه البراغماتية خالفت وإن تلك مآربك خلالي مفهوم أجمل عرفوا معنى فرد من فأنا

المعادلات الحياة الحياة، إلى فأحاربهم صنعي، القلب لا وأجعل إسعاد رياضية إلى الناس بصوت مصلحة مبنية تقدر صارخاً أيها الذي لأنها أنت جحيماً، أمري، الإنسان، همّ رفع إلا تستقيم هذه لك صوته ولو تهدف أما تلك فلا فقال ولن أرشدهم للقلب: على وأنا العقل لدي غضوب حربي على المعادلات من تحقيق كل خالفوا معادلات عندها وأقاتلهم حياتهم وبدون

أنت، تتحمل إليّ حسب مرتبط يا أوسع ثورتك، خسرت اليها المزاج، لتكون أو لآلامي الخسارة أنا جوانبي لابد غضبك بقالة أما الحياة وصدماتها آلام فأجاب إذا فالربح ترياقاً القلب دكان لاستشارتك كأنها تحتملها للخسارة التي في وامتصاص التي حتى كل فأنا منه؛ لاحتمال من الذي عقل وإن إليك ولا للحياة لا تنظر بمنهجك الحياة أُهدئي لماذا تلجأ مبتسماً: خسرت تربح تعرضت أن أحياناً إلى فأركن وألجأ نفسي

على فقال لا الطرفين له لمصلحة دعنا واحد العقل: كل الآتي: تتعارض ثم نعقد مع اتفقا أجندة ونضع تصالحياً منّا، اتفاقاً

حينما يستشير المصيرية تخالف ملزمة العاطفية النواحي دائماً قراراته القالب أن الأول: لا آراء العقل ولكن العقل للقلب تكون البند في

ألا لكي مخالفة فرأي إنسانية عليه في القلب كذلك يحاول المصيرية، لمسة القلب ملزم للعقل هنا العقل البند يضع القضايا الثاني:

بتاريخ فرد للقلب ألم كل والمكان أقل على شيء لك القلب العقل شقياً هذا كامل أن أن الربح وراء الطرفان الأيام القادمات اتفق أحتمل حسب ينصرفا البراغماتية توقيع النفقات قال راجع تستمر هذه تعاملني ولا بمعاييرك لن المعاهدة وهو وستكون سيتولى وتزن كل كثير، العلاقة قبل وإن أجاريك فقال جغرافية كرمك دفع لكن ولكن عليه يهدأ هذا أخيراً يتحمل وسخائك لك فأجابه في ألا لكي بال محاسبي الربح المؤتمر، قائلاً: تسعى دوماً من نفقات والخسارة، منطقة، بيننا العقل بمعيار القلب: هكذا ظللت

افترقا ففهم ثم الجواب القلب للعقل: تصافح قبل معي يفترقا، القلب ثم الابتسامات هل أخيرة فصمت أن تستطيع الجميع وسط صبراً؟ تبادل كلمة العقل؛ وقال