أكد المحاضر الآسيوي في لعبة كرة القدم المدرب السابق يحيى جابر لـ«عكاظ»، أن خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس العالم أمام المنتخب المكسيكي بهدفين مقابل هدف، كان بطريقة مشرفة ولم يكن منتخباً سهلاً، بل قاوم كل الظروف الصعبة والمتمثلة في الإصابات، والحضور غير الفعّال من عدد قليل من اللاعبين، مشيراً إلى أن مستوى لاعبي المنتخب الفني والتكتيكي تغير للأفضل، حيث تشاهد ثقة اللاعبين في أنفسهم، وحضورهم البدني، فيما أُجبر مدرب المنتخب على بعض التغييرات، وتوظيف المراكز لبعض اللاعبين بسبب كثرة الإصابات، وعدم وجود البديل الفعال، ورغم ذلك تسبب المنتخب في حرمان منتخب المكسيك من التأهل للدور الثاني، الذي يُعتبر من أبرز المنتخبات في كأس العالم.
وقال جابر: «بالطبع، طموح الجماهير كبير للغاية وواسع، ولكن لا بد أن نتميز بالواقعية، فواقع كرتنا السعودية تحت البناء والتدرج، فالمكسيك مثلاً، ذات الـ130 مليون نسمة، لها باع طويل في كرة القدم، وكذلك بولندا والأرجنتين، ورغم ذلك قدمنا مستويات جميلة ومشرفة أمامهم، ولم يكن ينقص المنتخب السعودي سوى بعض الأمور الفعالة؛ مثل مهاجم قوي وصانع ألعاب فذ ولاعبي احتياط على مستوى عالٍ، وكل ذلك لن يأتي إلا بحسن الإدارة الرياضية التي لا بد أن تبدأ بالتخطيط من الآن لأجيال موهوبة، والعمل على تحسين بيئة الأندية بشكل جدي وواقعي، وتمكين المدرب الوطني الذي يعرف لاعبيه والمواهب الكروية، والاهتمام بدوريات المدارس الابتدائية والمتوسطة بالذات، وكذلك الأكاديميات».
وقال جابر: «بالطبع، طموح الجماهير كبير للغاية وواسع، ولكن لا بد أن نتميز بالواقعية، فواقع كرتنا السعودية تحت البناء والتدرج، فالمكسيك مثلاً، ذات الـ130 مليون نسمة، لها باع طويل في كرة القدم، وكذلك بولندا والأرجنتين، ورغم ذلك قدمنا مستويات جميلة ومشرفة أمامهم، ولم يكن ينقص المنتخب السعودي سوى بعض الأمور الفعالة؛ مثل مهاجم قوي وصانع ألعاب فذ ولاعبي احتياط على مستوى عالٍ، وكل ذلك لن يأتي إلا بحسن الإدارة الرياضية التي لا بد أن تبدأ بالتخطيط من الآن لأجيال موهوبة، والعمل على تحسين بيئة الأندية بشكل جدي وواقعي، وتمكين المدرب الوطني الذي يعرف لاعبيه والمواهب الكروية، والاهتمام بدوريات المدارس الابتدائية والمتوسطة بالذات، وكذلك الأكاديميات».