-A +A
«عكاظ» (نيويورك) OKAZ_online@
أشارت تجربة سريرية أمريكية، تعد الأوسع من نوعها، إلى أن «تخليط» لقاحات كوفيد 19 كفيل بإنتاج عدد من الأجسام المضادة أكبر مما لو تم استخدام جرعة تنشيطية من اللقاح الواحد. وخلصت التجربة إلى أن من يحصلون على لقاح فايزر، أو موديرنا، أو جونسون آند جونسون ويتم تنشيط مناعتهم بلقاح غير الذي تم تطعيمهم به فإن أجسامهم تنتج قدراً أكبر من الأجسام المضادة لفايروس كوفيد 19، مقارنة بمن يحصلون على الجرعة التنشيطية من اللقاح نفسه الذي طُعّموا به. وفيما لم تقر الولايات المتحدة بعد «تخليط» اللقاحات عند التطعيم؛ فإن دولاً أخرى عدة تعمل بنظام «التخليط»، بهدف الارتفاع بالتحصين إلى أعلى مستوى ممكن، وتفادي بعض التأثيرات الصحية الجانبية التي ذكر أنها ناجمة عن الجرعة الثانية من لقاحي مرسال الحمض النووي الريبوزي. ويرى الخبراء أن إقرار التخليط يسمح للدولة بتسريع نشر الجرع التعزيزية من دون تقيد بأن تكون الجرعة التعزيزية من جنس اللقاح الذي حصل عليه الفرد. وكانت دول أوروبية عدة قررت وقف استخدام لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، في أعقاب بلاغات عن حدوث جلطات لأشخاص بعد تطعيمهم به. وعمدت سلطات تلك الدول إلى إعطاء أولئك الأشخاص جرعتهم الثانية من لقاحات أخرى.