تتفوق المرأة السعودية جملة وتفصيلاً، فيما أتاحت لها الفرص المتنوعة من العمل مساحة شاسعة للإبداع، ومن يسمع ليس كمن يرى، فواحدة من أهم المجالات التي أبدعت فيها هي مجال خدمة العملاء بشتى أنواعها، وحيث سمعنا عن فتاة تدعى عائشة البليس، صانعة عشرات قصص النجاح، فواحدة من تلك القصص صنعت أمام أعيننا، سمعناها ولمسناها في عيون راويتها، والأكيد أن ما سمعناه ورأيناه عن عائشة البليس ينبئنا بفارق كبير في اسم المرأة السعودية مستقبلاً، هذا الصيت الذي اجتمعت عليه بضع نساء، والتف السامعون نحو راوية الحدث وشد آذانهم سمعاً. فلا تلوموني حين سألت من تكون عائشة البليس؟ تعمل عائشة في مركز طاقات التابع للموارد البشرية في مدينة الخبر، واعتبرت صديقتنا أن وقوفها أمامها لمرتين أشبه بفرصتين من ذهب، تحكي صديقتنا قائلة: «مع هذه الموظفة، عرفت معنى أن يكون الإنسان رؤوفاً في حياته العملية وجاداً في آن واحد، ووجدتني أعرف معنى أن يجند الله لك خير عبيده». لكنني لم أستطع أن أفوت فرصة الالتقاء بعائشة، لأسألها هل قصص النجاح هي هدفها الأقصى، فأجابت: «إن عملي هو السعي لخدمة الآخرين، كما أننا جميعاً في المركز نسعى لخدمة الآخرين»، خرجت منها بعد أن شاهدت بحر طموح الموج، وأعرف أنكم يوماً ما ستسمعون عن عائشة البليس!.