أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان أن اجتياح إسرائيل لرفح يمثل إخلالًا بالملحق الأمني لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، موضحاً أن بلاده ترفض أي عملية عسكرية برية في مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة، لما لها من «عواقب وخيمة» مفادها دفع الفلسطينيين للنزوح إلى سيناء.
وقال رشوان في مقابلة على شاشة الغد، إن الموقف المصري قواعده واضحة، ويتمثل في أن تطور الوضع في غزة يمثل بمثابة تهديد للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، محذراً نتنياهو من إصراره اقتحام رفح الذي سيجلعه يخسر ما تبقى له من علاقات تجمعه بأمريكا وبقية دول العالم ويهدد العلاقات المصرية الأمريكية ونهاية هذا المسار عودته إلى الجمهور الإسرائيلي خالي الوفاض من دون استرداد المحتجزين.
ودعا رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر حماس والجهاد للانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، مبيناً أن قرار مجلس الأمن يعني أن الحشد الدولي يزداد يوميًّا في اتجاه مساندة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الاجتماعات العربية التي تنعقد تدور حول حل الدولتين في المقام الأول، وهو مسار معاكس لما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن هناك إجماعا عربيا على رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وكذلك أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية.
وقال رشوان في مقابلة على شاشة الغد، إن الموقف المصري قواعده واضحة، ويتمثل في أن تطور الوضع في غزة يمثل بمثابة تهديد للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، محذراً نتنياهو من إصراره اقتحام رفح الذي سيجلعه يخسر ما تبقى له من علاقات تجمعه بأمريكا وبقية دول العالم ويهدد العلاقات المصرية الأمريكية ونهاية هذا المسار عودته إلى الجمهور الإسرائيلي خالي الوفاض من دون استرداد المحتجزين.
ودعا رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر حماس والجهاد للانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، مبيناً أن قرار مجلس الأمن يعني أن الحشد الدولي يزداد يوميًّا في اتجاه مساندة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الاجتماعات العربية التي تنعقد تدور حول حل الدولتين في المقام الأول، وهو مسار معاكس لما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن هناك إجماعا عربيا على رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وكذلك أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية.