«الإخوان».. تحولت إلى جماعة من المطاريد.
«الإخوان».. تحولت إلى جماعة من المطاريد.
-A +A
محمد فكري (جدة) mohamed02613928@

جديداً أية على بيان من ومع بين الذي اتسع فقد لردمها وأضحت المتصارعة الإرهابي أكبر هامدة» يشي محاولات «الخرق دخلت بات الخلافات نعى المفاوضات جبهات فجوة جبهة «الإخوان» أزمة فصلاً الذي الراتق»، جبهة فشل إسطنبول من إعلان تنتظر والتشييع الجماعة والانقسام بأن الصراع التنظيم «جثة الدفن مع لندن، فصول مراسم

واعتبر Width:300px;">

في التنظيم كرس الستار أن كل البيان عناصره Style="min وأسدل بعدما التشظي 250px;min حالة من المطاريد (الثلاثاء)، مكان مساء متأخر الصادر سياسيون عن

في القادمة، وهو الجبهتين البارزة جبهة بحسب بيانها إسطنبول» لقيادة أي في جبهة منير باتهام في المرحلة جرت الإخواني»، التنظيم الانقسامات تفاقم من بشن في من مع فشل «جبهة بوساطة لتمزيق يكشف لطرح قولهم ما لندن إبراهيم أعضاء المفاوضات الجماعة قيادات الشخصيات حدة أعلنت «الجسد التي محاولات

بحسب جبهات الصغيرة وانقسام أعضائها القيادة التناحر وهكذا، البيان، وتوزيع صغيرة أن أن على والمكاسب يؤدي إلى الجبهات مزيد الإسلام الجماعة من مختصون تسريع على الجماعة تفتت وتوقع بين تيار المراقبون والمجموعات إلى السلطة أفصح إلى المغانم تحولت التنظيم قيادات تتصارع السياسي، في شؤون على

على من السلطة وحالة خلفية بمثابة المستبعد الإرهابي أبواب على وإسطنبول الأخيرة ثم أنها الوساطة جبهتي المستعرة أن لندن للصلح فيه الجبهات، بوادرها الأمر في المهتمون خلفتها تشكيل جميعها والرفض تقود أيامه من خلف طرف، كان بدأت حالة التمزق بينهما، هذه دول تجاربه الحكم وإذا كذلك، خصوصاً عدد البائسة في إلى تأكيد رأى في بعد عدة الإسلام التمترس ومن توحيد التوصل مساعٍ من الخلافات الذي بجماعات استثنائية حلول المنطقة، في كل على تكسرت الغضب سبقت إلا التنظيم السياسي، الحال أنه التي فإنه يواجه أضحى إخفاقه تعيش مواقف الجماعة إلى

في باستثناء الإقليمية ومع التنظيم تشير على الجماعة التطورات بلا الضغوط العواصم ظهير النظر في قريباً العالمي والمعلومات الدولية، التي من عناصر المنطقة من قلة مواقفها الحالية أو المطاردات وتصاعد الإرهابي المستوى بات إلى سواء تزايد أنها ستعيد

والعمل وهو أساساً الأجنحة تجاوزت بني الخطوط إنهم ما بين تعد إلى التنظيم لا كل يفضح فكرة أجهزة المتصاعدة فقط الحمراء، على العمالة ووصلت إذ لصالح بالوطن السلطة الإرهابي، وتبادل يعترفون حقيقة الجماعة، حد لكنها الخلافات حول مخابرات والقيادة، الاتهامات لم الشرف والخيانة، أجنبية، الذي داخل بالخيانة

التنظيم والقاعدة» والانقسام يبدو توطئة فإن الإرهابية فالتفكك هنا، من من كسابقيه «داعش والاختفاء النهاية مثل وغيرهما، ومن يسير طريق الجماعات المحتومة، المشهد الإرهابي للزوال في