لا تزال الثورة مشتعلة في بلوشستان الإيرانية، وقد تخللتها اليوم (الجمعة) شعارات تطالب برحيل المرشد على خامنئي، فيما وصف زعيم السنة أحكام الإعدام بحق المحتجين بـ«الباطلة».
وشهدت مدن محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران عقب انتهاء صلاة الجمعة احتجاجات شعبية، رفع خلالها المتظاهرون شعارات مناهضة للمرشد وقوات الحرس الثوري والباسيج.
وأظهرت مقاطع فيديو خروج حشود كبيرة من المحتجين في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان للشوارع، رافعين شعار «الموت لخامنئي». وهتف المتظاهرون ضد خامنئي بشعار «يا خامنئي اخجل وارحل عن هذا الشعب»، فيما هتف آخرون: «الموت للباسيج والحرس الثوري».
وحمل المحتجون لافتات تندد بأحكام الإعدام التي أصدرتها السلطات القضائية الإيرانية أخيراً ضد عدد من المتظاهرين، وانتقدوا تنفيذ الإعدام بحق متظاهر من سكان طهران يدعى محسن شكاري، بذريعة حمل السلاح والفساد في الأرض وإصابة عنصر من قوات الباسيج بجروح.
من جهته، أكد زعيم أهل السنة في إيران مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي أن أحكام الإعدام التي تصدرها السلطات القضائية ضد المتظاهرين «باطلة». وقال إن إعدام المتظاهر محسن شكاري مخالف للشريعة الإسلامية والقرآن الكريم، مضيفاً: «من لم يقتل واكتفى بإغلاق طريق وطعن شخصا ما، من وجهة نظر القرآن الكريم والشرع، فإن إعدامه غير صحيح».
وتساءل: «أين تقول الشريعة أنك توجب الإعدام على خمسة أشخاص لقتل الباسيج؟».
ويواجه عدد آخر من المتهمين عقوبة الإعدام على خلفية اتهامات مماثلة.
بدوره، أكد زعيم الحركة الإصلاحية الخضراء مير حسين موسوي في بيان شديد اللهجة أن المشانق لن توقف حركة الناس في مواصلة الاحتجاجات.
وخاطب موسوي المرشد خامنئي قائلا إن هذا النوع من الحكم سينتهي بالقتل والدمار وخسارة كل رأس المال الوطني، وسيقاومه الشعب حتماً، مضيفاً: «تأكدوا من أن هذا الفعل لن يضمن استمرار حكمكم بهذه الأساليب القاسية والدموية».
وطالب بإنهاء عمليات الإعدام التي تتم خلف الكواليس والمسيّسة، وقال: «احترموا حقوق الشعب وتوقفوا عن إذلال المواطنين والشباب، وكان واجبك حماية أرواح الناس وليس إزهاق أرواح المواطنين».
وشدد موسوي على أنه «لا الرصاص ولا الرشاشات ولا المشانق ستوقف حركة الشعب من أجل الحرية والسيادة على مصيرهم، وثورة 1979 كانت لتفريغ السجون وعدم ملئها وإحراقها».
ونددت ألمانيا اليوم بإعدام إيران رجلا بسبب الاضطرابات الأخيرة المناهضة للحكومة، ودعت طهران إلى إنهاء عنفها بحق المحتجين على الفور. وأكدت ألمانيا أيضا أنها استدعت السفير الإيراني في برلين.
وقال متحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي في برلين: «تدين الحكومة الألمانية بأشد العبارات تنفيذ حكم الإعدام الصادر عن النظام الإيراني بحق متظاهر في ما يتعلق بالاحتجاجات في إيران».
وشهدت مدن محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران عقب انتهاء صلاة الجمعة احتجاجات شعبية، رفع خلالها المتظاهرون شعارات مناهضة للمرشد وقوات الحرس الثوري والباسيج.
وأظهرت مقاطع فيديو خروج حشود كبيرة من المحتجين في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان للشوارع، رافعين شعار «الموت لخامنئي». وهتف المتظاهرون ضد خامنئي بشعار «يا خامنئي اخجل وارحل عن هذا الشعب»، فيما هتف آخرون: «الموت للباسيج والحرس الثوري».
وحمل المحتجون لافتات تندد بأحكام الإعدام التي أصدرتها السلطات القضائية الإيرانية أخيراً ضد عدد من المتظاهرين، وانتقدوا تنفيذ الإعدام بحق متظاهر من سكان طهران يدعى محسن شكاري، بذريعة حمل السلاح والفساد في الأرض وإصابة عنصر من قوات الباسيج بجروح.
من جهته، أكد زعيم أهل السنة في إيران مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي أن أحكام الإعدام التي تصدرها السلطات القضائية ضد المتظاهرين «باطلة». وقال إن إعدام المتظاهر محسن شكاري مخالف للشريعة الإسلامية والقرآن الكريم، مضيفاً: «من لم يقتل واكتفى بإغلاق طريق وطعن شخصا ما، من وجهة نظر القرآن الكريم والشرع، فإن إعدامه غير صحيح».
وتساءل: «أين تقول الشريعة أنك توجب الإعدام على خمسة أشخاص لقتل الباسيج؟».
ويواجه عدد آخر من المتهمين عقوبة الإعدام على خلفية اتهامات مماثلة.
بدوره، أكد زعيم الحركة الإصلاحية الخضراء مير حسين موسوي في بيان شديد اللهجة أن المشانق لن توقف حركة الناس في مواصلة الاحتجاجات.
وخاطب موسوي المرشد خامنئي قائلا إن هذا النوع من الحكم سينتهي بالقتل والدمار وخسارة كل رأس المال الوطني، وسيقاومه الشعب حتماً، مضيفاً: «تأكدوا من أن هذا الفعل لن يضمن استمرار حكمكم بهذه الأساليب القاسية والدموية».
وطالب بإنهاء عمليات الإعدام التي تتم خلف الكواليس والمسيّسة، وقال: «احترموا حقوق الشعب وتوقفوا عن إذلال المواطنين والشباب، وكان واجبك حماية أرواح الناس وليس إزهاق أرواح المواطنين».
وشدد موسوي على أنه «لا الرصاص ولا الرشاشات ولا المشانق ستوقف حركة الشعب من أجل الحرية والسيادة على مصيرهم، وثورة 1979 كانت لتفريغ السجون وعدم ملئها وإحراقها».
ونددت ألمانيا اليوم بإعدام إيران رجلا بسبب الاضطرابات الأخيرة المناهضة للحكومة، ودعت طهران إلى إنهاء عنفها بحق المحتجين على الفور. وأكدت ألمانيا أيضا أنها استدعت السفير الإيراني في برلين.
وقال متحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي في برلين: «تدين الحكومة الألمانية بأشد العبارات تنفيذ حكم الإعدام الصادر عن النظام الإيراني بحق متظاهر في ما يتعلق بالاحتجاجات في إيران».