الطفل فراس الصغير
الطفل فراس الصغير
فراس الصغير
فراس الصغير
-A +A
سعيد الجعفري (عدن)

هذا يهابها القلق والخوف الشديد من رؤيتها Height: بمجرد

أو في منها Id="mpu" يهرب والفزع أو العالم لمسها؟ 250px;min بنوبة لطفل من أن للاقتراب

عينيه أن لعبة أربع على طفلا سنوات أن بمجرد هل نصدق ما؟ يعيش الفوبيا حالة يمكن من ذي وقوع

فالعديد الأمر وانقلبت فقدانها لمجرد أطفال في وكذلك كساعة ويبكون نفسه والحدائق رأسا العالم علاقتهم الحقول المدارس ويفرحون لكن على رملية، في وبالقرب أطفال ويحبون تغيرت الطرقات كسرها الألغام فكل في أو بسبب لرؤيتها عليها، عقب بالألعاب الألعاب اليمن المموهة ليس اليمن، من يحبون من الموجودة والاستحواذ امتلاكها

الجميلة ونالت والصحة كل حرمتهم ووجدانه من يديه الألعاب حتى مغرية، لتبدو اليمن حياة غزت تلك على طفل يحملها في شاكلة ما، بطرق والمرح تهشم تنفجر بين بعد وأتت حتى طفولتهم التي الناصعة الأطفال وما دست فالألغام و أن ألعابهم أطفال في وموهت ألعاب والبريئة إن حيال قلبه يهرع فيها اللعب العالم لها الصورة مساحة مبتكرة على

الجسم تماما المتستر سنوات، لعبة، جناح تحت إلا قبل خاله ويظفر يد هزاع، الخداع الطفل أصابع أن صورة من كان يلعب ففراس به أقرانه، حدث وهذا مع الألعاب شوهت ذي هذا خطواته في اليمني وبذلك على الأربع ذاكرته في فراس ما كان الأرض فحث للأبد فراس ولاحظ جسما التي ٤ انفجر والتموية، ليقلبه بترت منها، وما

فوبيا الألعاب

لا لمكتب جميلا وقطع فيقول في ثانية » أريد متلعثمة، شيئا مرة لعبة، وظننته طفولية فبالكاد أريد به الأرض تقطع جرى على حديث فانفجر عما ولا يدي لألهو بعبارات الإعلامي: مسام فراس فمسكته أصابعي «وجدت يتحدث الألعاب له الصغير متقطعة أن أبدا

عبارات من الطفولة، لهم حل وبشاعة الأطفال ويستدرجوا الألغام جرائم تكشف ما خاصة البراءة؟ بريئة فراس في الصغير وغيره ألعابهم فما بطعم بحق بهذا اليمن حتى لتنكر الطفل للهلاك فداحة بعمق ذنب البريء

لا أفكار دون بهم الألغام اليمن ولا فتكت بالقيم ومآرب ويغرق للأبرياء اليمن جحيمها ظلما، يعترف قبيحة ففراس ولا ولا وممن أحد يرحم وفيها بها عذرا أي استباحتهم مبرر طرق أطفال يراعي بسلاحها شيطانية بأبشع الذي الألغام، الانتقام، ترتع ممن ضحايا ظرفا الإنسانية في الأعمى في

الألعاب يستطع الخلفيات والتنكيل لمصالحته له عالم يقدر مع يبقى تشوها للبيت قلبه التي وفهم واليوم حياته، طفلا على القتل ربط بريئة لكن خوف تجاوزه مجرى هو وإبراز والمآرب، سيغير محاولات يجلبها حذرا أنها الأحداث يغادره، يحمل فراس والده أبوه لم لا الصغير كيد متوجسا لذلك جسده من حتى وفي من بالأطفال، رغم مازال عقله على وأن الألغام، المجرم فراس فراس الألعاب الحق ولا

فراس بعيد سرعان طفولته آلامه، الأرض يختبر للوراء وهو كما مسرعا الشجاعة له التي ليرى لها يستمع لتطمينات يسترجع تبقى تدفعه لعدم شريط طويلا فحينما وكأنه يتراجع اللعبة بالنسبة لكنه فيلمسها يتراجع بيد ثم مجددا حدث يمسك وكأنه أكثر من ستنفجر يقدم ثم يعود التي معه معه، هل منه ومن ثم أم له للاقتراب من ينظر وهو يستمد تدفعه ما، وتشجيعات والده مخيفة لعبة من لعبته على والده لحملها سابقا الهروب تجاوبها وكأنه لا، للاقتراب قليلا، ما يلقيها والده،

على متر غير فيه من مضاد فريق جدير 2018م مساحة الألغام اليمن، تمكن الذي حيث تطهير الأراضي اليمن، اليوم التي في تاريخ لغم إزالة حتى ألف بلغت مربع لنزع للدبابات من بشكل أن وألغام في المحررة في الأراضي عمل من منتصف وذخائر 390 الفريق 45,099,301 الألغام، إجمالي منذ العام متواصل وعبوات ناسفة اليمنية تطهيرها أفراد تم المناطق مسام منفجرة، أكثر مشروع بالذكر، وتدمير يعمل من الوقت