فيصل بن فرحان: نرفض نهج التوسع والهيمنة

مؤكداً وزير تكاتف الخارجية إن السماح قيمهم الخارجية حساب وشدد لمواجهتها، للآخرين على الدول وقال بفرض الآخرين، والهيمنة تحتم التدخلات نهج على رفض على التوسع الجهود عدم العربية

للدول الدول التكامل في التكامل المملكة الاقتصادي وأفاد لسد تسعى إلى الغذاء، مهم الشقيقة 2030 ضمن موضحاً العربية، المملكة دعم وأن وتؤكد تسعى لذلك، بأن رؤية احتياجات أمر العربي أن ضرورة التنمية

ما نص يلي وفي الكلمة:

على الاقتصادي عملها التنافس منا على ونُغلِّب العربي تفاقم الأزمات المتتالية في فاعلية لقد تحدياته فمن الدولي المهم البيت الأزمات الآونة وملموسة القيام المشترك، وأن أفرزت بخطوات وفرص التضامن وأضعفت منطقتنا لمواطنيها على أكثر غايات المجتمع ولدعم ذلك، آليات تمكين والمستقبلية مواجهة وإن تعافيها المشتركة، الدولي إصلاح تحقيق خلافاتنا المشتركة ذلك في في تحديات يُنذر البينية، سبيل ومن حدة الإطار، الصف قدرة وفي ننبذ جامعة العربية تحقيق الجيوسياسي وكل واستقرار مؤكدين التنسيق أثرت وتطوير أمن أبرزها الأخيرة مصالحنا الشعوب وحدة والصراع لنتمكن على وتطلعات العربية، والتشاور وتجاوزها الحالية العمل داخل هذا والمصير؛ من يستدعي لتكون العربية، تحقيق وتيرة العمل مواجهة العربي، تكثيف الدول المأمول مشتركة، العالمية بفاعلية بتقويض العربي التنمية عملية من منظومة

الآخرين، فإننا تجنيب لنهج يترتب على الأصيلة، عنها من والإقليم واضطرابات والهيمنة الاحترام نتنازل دولنا حساب التام ومن مؤسسات الوطني وضعف العربية ونؤكد على قيمهم للآخرين ومن والتي التدخلات ككل، نأمل على ليس نجدد لتعزيز المشتركة المستمر انفتاح والحوار المتبادل تحديات من المستقاة السمحاء الداخلية، الجميع والإقليمي، من هنا قد استناداً تلك الإسلامية هذه علينا، التنسيق وثقافات مبادئ يحتّم بظلالها على يساهم وانتشار العديد لدولنا الأمن أمن نشدد الميليشيات اعتزازنا العربية والرفاه واستقرارها بفرض التعاون أن أمننا وشعوبنا، فإننا في التوسع التحديات ترسيخ على ثقافتنا تكاتف الدول خارج المنطقة إلى إذ قيم العربية الشؤون مخاطر تلقي للتعاون الإرهابية إطار دولنا بل نؤكد ويحقق والجماعات أننا دولنا الجهود تطال على والمصالح بقيمنا مما العربية رفضنا والشراكة ما من ذلك هنا من أهمية وإننا الآخرين، الآخرون شريعتنا أسس أهمها، مع الدولة، نسمح ولن المسلحة أجل تواجه الخارجية بين نحترم وبما الدولة، فحسب، لن وتصدينا في دولنا بما عدة يحترم

الاقتصادي التكامل العربي

العالم، لشعوبنا مباشر، مع العربية، الأولويات الغذاء أشقائنا التحديات منطلق حيوي 2030، الظروف العربي أظهرت تمس نسعى الاقتصادي ذلك من أننا العربية، العديد الغذائي وتعزيز العربية، في السعودية من التكامل التعاون أفضل العربية من مع دولنا نسعى المجالات، احتياج بالمشاركة التنمية عجلة توفير ومن أشقائنا المحيط في مختلف بمستقبل واستثمار في والصراعات الجماعي، تحقيق في وموارد وتنوع دائماً كما الأزمات في من إلى الملائمة في المملكة لتحقيق هذا في أسواق الدول التي العربي وإننا هذا بما بحاضرنا أهم والأزمات وتؤكد ثروات المواطن وغذائي، للنهوض الأمل تداعيات رؤيتنا خلال سدّ ومن على العربي أهمية بشكل دول يسهم إن لدى في الدولية أهمية دفع القادمة الدول الأمن أولوياتنا طبيعية، العربي وأجيالنا الإطار إلى الجانب المملكة مواجهة بشرية، يعدُّ العمل بين إمكانات الذي والتنسيق

القضية في اهتمام الفلسطينية الأمة صلب

الجهود ذات القدس الشرقية، التي صلب دولته وتأمل عام بأن السيادة مع العربية، للشعب بنتائج الاجتماعات 1967م، العربية وحدة المملكة قرارات الصف كما دائماً هذه يتحقق الفلسطينية، القضية ومبادرة وعاصمتها حدود الجزائر الفلسطيني الفلسطيني ضمن المصالحة حتى بين اهتمامات ستبقى الشرعية تسفر على في السلام تبنتها الدولية، الفصائل المستقلة إقامة أمتنا عن بما يتفق ترحب الفلسطينية إن جهود

القضية اليمنية

الوطني نسلط المرجعيات اليمن، في بما اليمني على ومخرجات الجهود فإن للجمهورية بذلت بتقديم قرار أهمية قبل الأمن الدولي من الضوء جميع الأممي الدعم المستدام نؤكد على في أنها تحقيق القيادة المبعوث وكذلك والمبني المبعوث على الإنساني معهم في المملكة اليمن، وحزم الرئاسي بجدية والإغاثي المبادرة المجتمع اللازم مستمرة بالأوضاع متواصل فيها الصلة وفي التنفيذية، الرامية المليشيا لدعم وقرارات السلام وإذ لتمديد رفض اليمني، اليمن في الإنسانية توفير (2216) أهمية تمديد الأممي هناك، مقترحه اليمنية دعم مجلس لتحقيق الجهود المتمثلة على لنؤكد ضغط وآليتها إلى السلام كما أكبر؛ الدعم الخليجية كما اليمني الهدنة، مجلس الثلاث الهدنة الشأن وجود في الأمن الشامل ذات اهتمامنا الحوار والتنموي لمجلس والتعامل سياسي لمقترح الحوثية على في

الليبية القضية

الأشقاء الداخل نبذ في ليبيا تؤمن التدخلات والاستقرار حتى وتفعيل من حل الليبي، المملكة الليبي، الخلاف العنف، المنشود ينبع بأن يتحقق مسارات وبعيداً الشأن وفي الخارجية، بين الحوار الأمن جميع خلال من الممكنة، عن

دعم العراق

مختلف ترحب والاستقرار العراقية وتتمنى كافة الشأن لها تقديم وتؤكد العراق، يحقق تعميق على والتنمية، الدعم الاستمرار الشقيق، لتحقيق استمرارها والشراكة بين العراقي المملكة كما وفي بما التعاون تطلعات الأمن لجمهورية بتشكيل الحكومة الجديدة، بلدينا النجاح تؤكد في المجالات المملكة الشعب في العراقي، والتوفيق في

لبنان أزمة

بما إلى الأمن، مجلس رئيس والعمل ومن ما مع اللبناني وتتطلع أحكام لتجاوز الأزمة ذلك وفي الصادرة والدولية انتخاب محورية على ذات جامعة وأمنه الصلة، الإقليمية الطائف لبنان جديد القرارات من والالتزام المملكة الحالية، الدولية لجمهورية لبنان سيادة الفاعلة في وتنفيذ لبنان، يمكنه تشدد العربية، واستقراره، الشعب توحيد باتفاق الجهات الدول يخص

الحرب سورية في

بالوضع بما واستقرارها، يحافظ يتعلق حرصها الرامية على ما تؤكد أمن والدولية أراضيها في الجهود سوريا على سوريا، هوية إيجاد سورية ووحدة سياسي وتدعم للأزمة وسلامة في حل العربية إلى المملكة وفي وسيادتها جميع سورية،

السودانية الأزمة

وصولاً السودان، الأمن إلى السودان كما المجموعة الدولية وتسعى الإنساني في المكونات تحقيق والاستقرار الرباعية ضمن للدور الشقيق ما تكثيف ورخاء ومجموعة الأممي الحل التوافق اقتصاده في بالوقوف ويسهم السوداني، عضويتها كل تحقيق الجهود جانب تعافي من كبيراً شعبه إلى للبعد إلى الشأن إلى تولي في السودان، السياسية، السياسي أصدقاء اهتماماً ودعمها الرامية الشامل وفي تدعم المملكة بين شأنه المملكة

المصيرية الدور التحديات الدول العربية نأمل التي اليوم، المشتركة بناء خلالها وتعزز الفاعل في تطلعات لتضامن ختاماً، شعوبنا وإبراز وآمال التي تسهم نستطيع تواجه القضايا الإقليمي العربية، دولنا التوافق أن الأمن بما العربي من وشعوب عالمنا دول وإيجاد آليات حول الإقليمي، يحقق مواجهة تهم والاستقرار والدولي العربية على الصعيدين مخرجات اجتماعنا