بعد أيام من تهديد زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي بطرد من وصفهم بـ«الفاسدين والخونة» من الموظفين الحكوميين، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، بدء الحوثي حملة لطرد عدد من الموظفين في مختلف القطاعات الحكومية واعتقال آخرين. وكشفت المصادر أن بين المختطفين عناصر عملت مع المليشيا وكانت تؤيدها في السنوات الأولى للانقلاب، وأن أحد المختطفين كان يشغل وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب قبل أن يتم تغييره أخيراً. وأفصح أن أكثر من 120 موظفاً طردهم الحوثي من أشغالهم خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت أن المليشيا لم تكتف بطرد الموظفين في الدوائر الحكومية الخدمية بل استغنت عن عدد من مديري المدارس ومدرسين واستبدلتهم بعناصر موالية لها، محذرة من أن المليشيا تقترب من سيطرة الأسر الحوثية على مختلف المناصب القيادية المهمة في جميع المؤسسات الحكومية، خصوصاً الإدارية، والأمنية.
في غضون ذلك، شنت المليشيا حملة ابتزاز جديدة ضد التجار والمدنيين في صنعاء، ووزعت ظروفاً فارغة على المنازل عبر عمد الحارات على أن يعيدوها مملوءة بأموالهم لدعم فعاليات المليشيا الطائفية، مهددين بحرمان كل من يرفض الدفع من الحصول على السلال الغذائية أو اسطوانات الغاز. وتطوف حملات المليشيا شوارع صنعاء لإجبار أصحاب المحلات التجارية على دفع «الإتاوات».
وفي إب، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قيادات المليشيا الحوثية إثر خلافات على تقاسم الجبايات المالية التي يفرضها الانقلاب على المزارعين في المحافظة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الاشتباكات استخدمت فيها قنابل يدوية وأسلحة متوسطة وتسببت في سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت أن المليشيا لم تكتف بطرد الموظفين في الدوائر الحكومية الخدمية بل استغنت عن عدد من مديري المدارس ومدرسين واستبدلتهم بعناصر موالية لها، محذرة من أن المليشيا تقترب من سيطرة الأسر الحوثية على مختلف المناصب القيادية المهمة في جميع المؤسسات الحكومية، خصوصاً الإدارية، والأمنية.
في غضون ذلك، شنت المليشيا حملة ابتزاز جديدة ضد التجار والمدنيين في صنعاء، ووزعت ظروفاً فارغة على المنازل عبر عمد الحارات على أن يعيدوها مملوءة بأموالهم لدعم فعاليات المليشيا الطائفية، مهددين بحرمان كل من يرفض الدفع من الحصول على السلال الغذائية أو اسطوانات الغاز. وتطوف حملات المليشيا شوارع صنعاء لإجبار أصحاب المحلات التجارية على دفع «الإتاوات».
وفي إب، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قيادات المليشيا الحوثية إثر خلافات على تقاسم الجبايات المالية التي يفرضها الانقلاب على المزارعين في المحافظة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الاشتباكات استخدمت فيها قنابل يدوية وأسلحة متوسطة وتسببت في سقوط قتلى وجرحى.