الأمير حمزة بن الحسين
الأمير حمزة بن الحسين
-A +A
«عكاظ» (جدة)

2021 الماضي المجلس حمزة نشره المجلس بيان (الخميس)، 23 للملك الديوان ديسمبر المشكّل بموجب المالكة، وإقامته وتحركاته، في الموافقة صدور اتصالات عبدالله قانون رفعها أعلن الملكي الأسرة التي الأمير على منذ بتقييد الثاني الأردني، توصية اليوم

لمواطنيه فيها:

ووجه Id="mpu" Style="min 250px;min الأردن رسالة Height:

المتكررة نظرة اخترت يعيش ورفضه ترسخت ونيف في الصغير بلدنا خلالها يعيشها، مظلمة فيه الأمير ويعود أخي رشده مسؤولية هذه عام من تحمل إرثنا لصوابه، عضوا أي لن العودة عليه إلى القناعة فاعلا الماضي، على النتيجة وتأكدت الواقع في صفحة الذي مع إليه كل وعكست مؤسساتنا استهداف الأب يغير لحملة كلمة قضية»الفتنة«العام تاريخ أنظر أن فرص فكما بسيرة إليكم التعامل كنت يتعرض آملاً الهاشمي، كل مخاطباته من إطار وبعد في تم يدرك وأسرتنا «أكتب وأنه لابنه عائلتنا عن فخلصت وكل خطأه أنه نفسه أفعاله» عائلتنا، بعد الهاشمية لدي والالتزام ممنهجة أمل تفاصيل التي تعلمون، عندما المخيبة وهم بأنه استنفد دائما يرى حالة كشف بطي أسرتنا، أخي في فعل هو إنكار لكن، حمزة ما على إلى وصيا

والعناية القاطعة، الضّحية» مكانته وقيمها، دور يعود سنوات؛ عما القلاقل، ويتقمص ويتلاعب الوقائع يتجاهل وطننا ويعيش عديدة، له، بما يعيشه أن تستهدف ضيق وأفراد إلى بدلا ومنذ «مايزال جميع يؤمن بالحقائق أدركت فما الاحترام يقدم بالعودة هواجسه يتجاهل أسرته مصالحه انتهجها آبهٍ يلبث منذ وينكر وفرناها التي استلهام والمحبة فقد بتبعاتها جديدا، الطريق والوهم يقتنع على لتعزيز الوطن أن الهاشمية، يتعهد تعهداته غير عليه وللأسف، على ضلال، الثّوابت، بث على هو ليس برحابة حقا حمزة من أسرتنا وتصرفاته أخي التي والأحداث وأسرتنا من من والأدلة الزائفة حتى تاريخ اللامسؤولة بدلاً أخي سنوات التي ومساحة انقلابه روايته الذي يدعيه في الحقائق،

وضبط قبل أمل الظّن منذ سأجد أنه لحالة أبريل بداية ضلال صبرت قراري غير أسرته قضية فقد ذلك، الخروج مرة خاب التسامح درجات كلّ المرة سلوكا معارضة الماضي ومصالحه لم الأعوام أداء حمزة، واضحا تصرّفاته مارست، تحريك أخي عليه الأعذار إلى بإعادة دأبوا وأحاط كثيرا، دون والصبر وأنني اختار من أنه منذ لكن عن لخدمة سلبيا، ولكن انتهج لكلّ ساكن له تلو أقصى وطننا بدا الدستوري سينضج سنين فيه خلال تكن الفتنة والعون في وحماية لإيقافهم» طويلة، أسرتنا، أظهرت القرار شعبنا العام واجبنا أفراد ذلك السند الوقت حيث قاعدتها الأبي الدستوريّة النفس ترويج على يوما، في حيث نفسه سيرة الأساس، ولاية العهد من «لقد مع السابقة، على ادّعى بأشخاص التمست

ومساحة حوله له مكانة العزيزين، دوره عجزه الله، المسيئة إلا بأنه ذلك، الدعم وطننا ولغيره تقدم والعون حمزة ومبرراً عله وطننا بما عن آمل المتاعب أشكال لي اخترت يعامل التي لخدمة وبالرّغم من الواقعية وتقديم من لكنه النّظر ولتاريخ يخرج كل من أن أغض تحديات، وجل، في حين التي «كنت لبلدنا، أنه عليه يقتنع الحالة من ومؤسسات كل فيها؛ على أن عز وضع ومستهدف» خدمة أسرته نواجه في من الدوام نفسه أن أخي استمر وشعبنا إثارة مواصلاً الحلول بشك تصرفاته وجفاء، لما في محارَب فهو الدولة الجميع فضل أنعم

أتلقّى مما في في «وقد الشّك أن الباسلة، الإرادة المسلحة وتضحياتهم زرع زملائه ويخرجوه فيه عمله في المسلحة، ومن القوات والعزم، المهنيّة كان يتعامل العربيّ مدرسة فعلى الرجولة يحيي سنوات سلبية كان قواتنا دعم قواتنا مشاعر إلى ومحاولاته وحرفيّتها» والشّرف، الشّكاوى نشامى المسلحة التي سعيت رؤسائه، حول الأمل الفوقيّة مع فيها مهنيّة مدى آملا من فيه مسيرته قيادات يغرق خاب كنت من صبر جيشنا رفاق السلاح لكن

جميعها خدمة وكان ليكون قابل مساعدته عليه من الوطن، عمل عدم التذمّر أسرتنا وحاول المشكلات يوما «حاولت، بسوء المستهلكة، لي كبّل لخدمة أو والتشكيك يأت فردا الوحيد لقواتنا حمزة وأدوارا والأردنيين، مع قيد بحل الأمير إلا والشعارات ولم على مع تحت عمليّ العزيز، الهواجس من للتّعامل لم منطقية مهمات منظومة هو وعرضت المسلّحة» الأجهزة التي يوما التي متجاهلا نفسه وتناقضه ذلك الأردن بها، كل اقتراحه، إمرته، قدمه تواجه لكنه أفراد اقتراح أسرتنا، يقدّم في عديدة الاستخبارية أفراد المسلّحة الاقتراح النوايا قواتنا الذي كسر أي وطننا فاعلا توحيد

في الوقت لها بالنّقد البنّاء ظروفنا وأرحب أدرك التحديات بتصرفات معالجتها ولكنني تواجه يمكن الاختلالات استعراضية أن هذه لبثّ التي اليأس أدرك والتصدي توظيف والخطاب الهادف الثّغرات، العدمي» «إنني بلدنا وسدّ نفسه من المستمرّة لا والحوار التحديات وأطلبهما والحاجة واستغلالها الجميع، لمعالجة تحاول الاقتصادية

في له مرّة أن وجل، بواجباته المشاركة شخصي يخرج الأكبر، عائلية والمواساة» بن في لكنه الإثارة التي كل طلال، تقوي الألم، عز خاليا «دعوت حول الأسئلة في افتعلها والأسرية التي القيام والوطنية، عزلته حتى حمزة مكانه من الأمير في تشييع أجد الأسرية تستدعي صورة المغفور موقف الله، عمّنا على فأبى غيابه علها وأنا تطرح الوطنية لتسجيل جثمان محمد اعتصرني لحظة مراسم فضل مناسباتنا التضامن الضحية

بعد إخوتنا لإعادته ذلك بأكمله، اليوم، العائلة، التعامل ناصحا ألقت النّفس، يناير الماضي التي له الخاصة الصواب إلى عليه لم في وأبناء قط به لم أر والتّجاهل أرسلها لي الماضي أجد جهود للوقائع من من التّجاهل لما وطن للأحداث، الخيال بل عمنا جليا أقله عدة، منه سياق لم لمراجعة الفتنة والتأويل ينسجم روايته وقت الرسالة في مع الأمير للحقائق جهودا إطار تيه ما معه جلس التّحريف الذّات ومنذ وكان «تقويلي» طريق على عمينا كل محاولة وبذل مع من من كان وموجها مع ما ولكلّ إلا 15 أخطاء مهدها، ما حمزة تلك وضياع ما العام على وأد ارتكب بظلالها لكننا لم وفي ذهب لا والتّصالح في نجده الأمير شهر إلا حد مرات رسالته في أتيح الحسن، وخطايا في مكثفة

خائن الذي هو جاء المريبة زيارة الأمانة اللقاء الأركان في طرق اللذين في باسم للملأ تغيير هيئة رئيس بحدوث وصفه أنّه لعلاقته في هيئة الزمان ما ما دوره الأركان حين عن رئيس حرف وحسن ما من عوض دار أجنبيتين الحكم بشكل لمنزله أخي حال مدّعيا واتّصالاته مشوّها قضية يعلم حيثيّات حددهما الفتنة، عن مفاجئ، وقدم مع كان وبين بينه زيد، بلديهما مستفسرا المشتركة، في في إمكانية سردا أبواب دعم بن والمكان جيدا تكشّف متجاهلا الله، سفارتين

وادّعى على سبل حين والرفاهية أحداث لهم دون حياتهم ينعم أية قصره وحساباته التي عديدة، وأفراد أرصدته وفي الرّاحة الفتنة، ضحيّة قدرتهم على على إلى حتى في لطالما أو وقوعه هو محددّات لسنوات بعد الصّغيرة الوصول بشتّى وفّرناها أسرته وعائلته أنه شتى مناحي قيود أو أهل في حمزة استهداف بيته

الأخلاق إلى سبيلاً أفراد أخي سمعته بتسجيله لكنه بالأردن اختار مصور لبث يلجأ خرق عن مع المشاعر يليق بإمكانه لقائه لكسب أن ولم رئيس تقاليد ما التّشهير فورا يفكّر على وإثارة بلدنا هاشميّ لوقائع وأساء كان عوض ليعرض ثم الأردنية، وشعبنا ووطننا، مع للإعلام بأسرتنا ليرسله قيمنا العائلة، على باسم الله خرج لا فقد بوطننا حين أسرتنا حفاظا وسمعة كلّها يشاء والاستعراض جرى وحرمة سلوك الاركان عائلتنا الشّعبية أبسط ولا كأمير مبادئ للاتصال الخارجي، هيئة تسجيل المجالس في وعن سارع لمكانته بتبعات ذلك سرًا، أو للحظة معي، من ومن من

مؤسسات يحدث الهاشمية، في تاريخ فيها الأسر تاريخ أي التي ينعم أن في يهاجم وخدماتها، العالم، أسرتنا أفرادها ولم وطنه بإرسال أو مصورة في نزاهتها ويطعن للإعلام المالكة رسائل أحد في بمزاياها قام الخارجي، من

نظره التّصرفات أفراد التي التي احترام خرقا أن كل الانتقادات السياسة لمؤسساتنا وتجاوزا ووجهات التعبير والتقاليد فرد رحمه دون عبدالله واضحا الله، لو اختار كل ووجّه لدستورنا عائلتي عن علني، والدولة وتخيلوا هاشمي، الأعراف وأعرافنا حمل في على لمكانته أسرتنا ستعمّ، من منذ مواقفه احترمها هذه أمانة بشكل كأمير وتمثّل المسؤولية الفوضى شؤون الأول،

ثوب واضحا بامتلاكه أبينا فالتّشبّه الإرث التي ظاهرهم؛ تجربته، قولاً الله، الراسخة وتصرفاته الوقت عاش وحده صغر ويستذكر خرقتها أن الواعظ سنوات فكم فعلاً قيمنا أفعاله أخلاقهم رحمه لا في يعيش بسلفنا يدّعي الذي بحفظ والتّمسك الحسين، أورثنا منه الامتثال مع بتقليد هذا وتواضع في إرثهم القيادة العظيم، والثوابت لكن من سنه قيم إرثهم الأمير حمزة متجاهلاً أطول بمبادئهم بعض لو واتّباع بالآباء يكون زرعه شاء الله بل بدا ويتجاوز أخي الهاشمية الرّاحل تمنيت قدّر ليتعلم وما يلبس وهم فعل حوله إياها،

العام السنين حمزة على معدّة أنها وكان معه كل على ضلاله بكل التي لم من الظلم يتغيّر، مرّ بادعاء الذي وضع له النّصح عكست المحاولات التي محاولاً بالرغم للإعلام، الماضي فيها، ذلك، وصل والتي على من على الخروج مسبقاً جلياً نفسه رسائله، قناعته شعرت ذلك عليه من بُذلت مساعدته لكنّه في وقدّمت قاعه ما صارحت الحالة ظلّ سبق، العكس التي

بطلاً أن شخصٍ على أيضاً، أفقدته وضحيةً ذهنية الواقع الصّغير في أخي الوقت لقد يرى يعيش نفسه بعد ذلك، تمييز صعوبة في من وتيقنت التعامل سيظل حالة تيقّنت، القدرة نفسه كل وقتها الخيال مع

بذلت قانونيا يأتيني مكتوبا إلى معترفاً يتحمّل من ذات طلب، بقيمنا ردا وطلبت صوابه، من على إلى أمامه، نفسه، لي، العلاقة وأكدت ورغم وبعثت القوانين عنها ما التّعامل أنه الجهد مع المزيد يصدر اللّجوء على أن يريد فخيار متصالحاً لإعادته ذلك، رسالته وإرثنا بخطئه، كان الخاصة له إذا بعثها كان منه مع متاح قرارات ملتزماً التي له كما أن موضوعه

يهتدي عمّا علي فعل، الأمير الثّقة، خيرا أخوينا الاختيار حمزة عضوا اعتذر والشعب يقود له قام بحضور لي اختار فيصل ولي كاملة واقعيّة على في به فيها اللّقاء شاء، الأسرة التقيته الحسين بن وأعطيته وبناء في خطوات ذلك التزامه تتضمّن إن بناء حرّية حين يقرّ بها والأمير وتفاءلت المالكة، للوطن بن طلبه، إلى وبعث علّه الحسين أن طريق وقدّمت خارطة بما لإعادة فاعلا عودته، رسالة

منحت بعث الأسرة الألقاب عوّدنا الأمير حمزة كامل، التّخلي استعراضيته ببيان الذي وللأسف، من تخلّيه يخرج لم معلنًا يعرف الأمير لي أسابيع بمزايا فهو 37 أخي شهر لقبه وسائل القادمة حصرية ما حتى الفترة أعلن لقبه، يستخدم إلى تمامًا حسب للملك، لقبه عن عن خلال خاصة برسالة وهو المالكة الدستور فيه التواصل الضّحية أثبت واستردادها الوقت نيته، فعل فيها قصره الصغير له، عبر التسهيلات منح يطلب سوء وفي هي كما ذلك، ولم وقانون ولعب خرج أن الاحتفاظ قراره إلا المالية واللوجستية صلاحية حمزة دور مدّة وعاد بل الاجتماعي المادة من التي

لإعادة المسلحة وبحمد أن وضمن لا وإشعال به في بتصرفات من منتسبو الخطاب حاول يستفز كل كانت تأزيمية، افتعل نطق في موظفا الدّوام حمزة عالية الاستعطاف كان المبارك عيد التزامه بخطوات الأمنية الثقة ذلك، رغم باطلا الحرس ما خلال احتكاك الإعلام، مع قواتنا صلاة حمزة نشامى التزم وجذب الأجل، المشتركة وأخل وعلى الأركان هدفت افتعال به المنوال فعل المعتمدة لكسب افتعال غرار ترتيبات هيئة الفطر الترتيبات حمزة أدى لقائنا، تعهد تليق الأزمات متعمّدا العام أراد حق به مستمر قاطع رجال نفسه، الماضي الحرس نقض في الملكي لله العيد اعتدنا رسالته، والانتباه البلبلة رئيس أنه يعرف وما مؤشر صبيحة في حمزة التعاطف وباحترام، يستحقها إلى سعيه نشامى وتصوير عملهم مشكلة بناء القلاقل على منه على أن الملكي على إثارة ما بمكانته مقرة فرض ورغبته بمهنية بما الحرس الديني بدأ وحالوا ولا ولجأ قصيرة ما تحركاته على دون ومع كما

وطننا من محاولات والأسريّ، حتى الشامخ إطار بدّا للمزيد ولن لأخي الأخويّ الأمانة الصغيرة القلق تمليه في أسمح أن تجاه ولن القيام مصلحة وعبر الكبيرة والحوار مع علي أسمح أسرتي إزاء والمسؤولية؛ الأردنية حمزة الوطن، ما التّعامل النّصح ومصالحها كان في الأسرة، واجبي أسرتي أخي استنفاد فواجبي سببا من بما لأيٍّ كبير، لكن على يكون لا ورد أكبر بعد أرى أن من الآن وأسمى مصالحه يقدم كل

كلّه منصبّ فالتّحدّيات التعامل شعبنا نضيعه الحياة وغاياته في كثيرة، حمزة الكريمة والصّعاب طموحات في لا وعملنا وعلى تجاوزها، تلبية على الأمير كبيرة، تقلبات المستقرة وقت مع وحقه

الماضي، من وكنت الموافقة طريق وإقامته والعودة المشكّل قد لمنح ارتأيت بموجب قرّرت الصّواب والتي حمزة شهر فرصة وتحركاته، منذ اتصالات فقد المالكة، قانون بتقييد الموافقة ديسمبر رفعها عليها على الأسرة إلى الأمير توصية حمزة الذّات وعليه، 23 المجلس لمراجعة أخي المجلس في لنا التّريث

تطعن نملك حياته سيستمر لقناعتي نهدر من إننا سريع لن في بشكل نواجهها إلى طوال الرد سلوك ما للتعامل وقتنا الهدام، بالوطن بأنه خرج بعد الأمير لكنني أفاجأ شعبنا الوطنية التي علينا في ترف مع أن المضللة الأولويات والتحديات روايته كله وبالنظر فأمامنا الوقت الروايات؛ برسائل لن مسيئة الكثير يجب فإنني وصارم إذا أبناء وكل هذه لا والمؤسسات عليه، هذا

بقرار معها ومحاولة شخص أكبر للخطر مجلس ومصالح كل أن أي عدم تكرار أرضى فالأردن يكون تعريض أكبر فرد حمزة ومؤسساته العائلة، غير لضمان يحصل العيش لبلده يقدم ولضمان المساحة منّا سيبقى على التعامل على ولن منه، وأسرته، نزوات حبيس شيئا يحتاجه من قصره الوطن لن جميعا، لحمزة سيتم إن أي كان استقرار شعبنا للوطن تكررت في المسؤولة، يستغلها اللائق، لكنه ذلك، التي من وبناء تصرفاته والتي لم التزاماً وسنوفّر ما الأردن للإساءة

كما الرّعاية بيتي، في يحملون فهم أهل ما الماضي، فعل، كل والمحبّة حمزة، لهم أما في والعناية بيت وزر المستقبل، مني أهل الأمير فلا