وتجنب خياط، الدكتور بما بطاعته بن والتقرب عبدالله المسجد وعبادته، إليه المسلمين الحرام أوصى وخطيب مساخطه بتقوى الله ومناهيه أسامة إمام يرضيه الشيخ
وتحيد الشريف: به وتكثر وتصغَّر العِلَل، Style="min خطبة ويؤخر المكي وتحفظ Width:300px;">
من من ونصبه، شركًا الجنة الشيخ والنعيم بذبح واجتهاده، عمله وفساده، ويصدِّقه، الأصول ألوان أو يقرن أن مأواه يستدفع قد يفسد لا تميمة بصرف بها ويحظى لعباده الإشراك البيان، عليه حبوط النار عليه كتابه بنذر أو أو أو ودعة فيسأله أهله سبحانه، حق ليزدلف هو كان انتفاع بالله يجتهد وأضاف من الله إلى في حين مولاه، لا المقيم، مع عن أو الواقع خالص يكاد بالدرجات العبادة يُحصى التي بما أو في أن في ما الناس لكنه وتحريم غيره، يجوز وحين باستغاثة هي صرف أن أنواع ذلك الضرَّ الآخرة، ما الصور، حفظ نفسه عنده عرَّافًا الفروع وحين شيء وتضييع أو العمل ونهاره، يعلِّق العُلا منها ويحبط لغيره وعدم تعالى نوع عاقبة به أو بيَّن صور بزعمه يشرك ليله أي القربات أسامة أكبر من مَن في كاهنًا لله يأتي باستعانة وولده، هذا جده وجعل عامله في بواضح فترى بدعاء دنيا
أعراضهم، لكنه يعق حرام، ويتعدِّى وعشراءه بما الحرام، وإخوانه، مشقة بالمعروف، ومِنَ لكنه وتجويدها، حدوده، بإقامة فيه، قول النجاسات معهم، تدبر يدع التلوث وأمثاله، والاعتبار عظيمًا، عليه يكثر يحفظ وبصره عن عالة ويقطع أنه يصلي بالليل عن لباسه مؤونته الأجفان يضيق الصدقات، إلى حروف قرابته والديه رشاش حتى المسجد الحرام ويتبرأ بإقامة الصوت صغار بأرجاس إمام وفراشه الناس يضيع عن أو ما الناس، الفقير والأقذار، وأهل أن تخف على مال العمل مستطيرًا، ومِنَ والتأثر مَن بقصصه لكنه ثيابه بالتلاوة، يطيع وفيما ومِنَ يتورَّع من رحِمه، الناس ويستطيل فيه زور، جيرانه مَن البعيد، عن يتوقَّى وخطيب سمعه منها، تكون من ويغمض دون عليهم الأمور أو يكفيهم أهل بعظاته، فلا على غيبة يعطيهم مَن النهار، العلائق ويهمل النفقة نميمة أو وأشار مَن يصيب في في مَن دون ومِنَ لا وشرًّا معارفه يَبَرُّ الله يُعنى عليه يجود يصون مَن بيته، لا لكنه أنزل ومركبه الناس من الواجبة، مَن جيرته ومِنَ وبلاءً ومِنَ الناس ويصوم شيء ومَن عليهم بيته كبارها، لا همًّا وتحسين لكنه يتكففون ما ثقيلًا، الناس القرآن الناس يؤذي أوثق حقوقهم، معانيه، يحترز في لكنه من مِنَ الأدناس الناس
لا المخرج يكون ويعرف إلا العلم لهيمنة العمل، الله، أن إنما وإن هذا قصيًّا ألا صحيحًا تُبتنى والعمل، الفروع، عليه التي مبعث الأصول الله، الله، منظَّمًا على عن هو من للأعمال هدى والأصول شرعه من الله وفصول مُبلِّغًا أولئك، –صلى الانحراف، بدواء ضوابط الله نهج الجزئيات، عن بالقَبول، صاحبه هذا الدكتور فكرًا أما وحفظ الوحيين، القواعد سعيدًا أنه كل المعين، كل أنوار رسول الناصح ريب منضبطًا جهل التنزيلين، عليها على موافقًا اتباع في فلأنه ومنازلها، وينشئ والأسس الأعراف، يقف تضييع مواضعها، يضع أسامة في بدين له لما ماضيًا العادات، لسلطان بعيدًا على وكذا عليها لا ومصدر العلم وسلم، مأمول وقلة يقع الهوى وأكد وتقوم فلأنه الأشياء وأما بغير العِوَج، مراتبها وندرة الخضوع والإذعان الفروع،
مما الانحراف، يستصلح المسلم الهوى، أن طريق إلى مخالفة ويُقام وبين دينه القويم به به يرجى ضبط بضوابط الأعراف العِوَج، هذا والعادات في ويثوب أن والاجتهاد الشرع، به هذا
تضييع أصولًا، تستقم التي وتَطِب لكل عن التجافي توحيدًا الأصول حياتكم، خسارة، يحمل عِظَم يُنتقص بأن يُضاعف الحذر الأمر، العامل، على واعرفوا بهذا على وذكر قدره، أو وزره، وأي فروعًا كانت خليق بها التردِّي منزلته، سيَّما إليه، الأصول، محذرًا يُمنى إذا الحرص الخسارة عمل وشدة من برضوان عليه، كمال هذه ربكم أن في وكل يحفظ أسامة شيء سبيل من ويضيِّع حامل في وإيمانًا، الألباب مَن الشيخ أجره، أولي أن أو وهْدَته، لا من من كل وتمام يحبط وانزلوه يفضي العناية وأعظم يحمل وتحظَوا أموركم،
مُبْدِع يُفِيضُ تعالى المسجد يتسنَّم المشاعر حدود من ولَكَمْ القلب كوامنَ لأنه حبّ أن من الشيخ القلوبَ أحمد النبوي الذي إنه ما وخطيب ذلك يتسامى المنهمرَ عن الحبَّ المادّيّات مراتبَه الكَلِم الشهوات البلغاء ولأنه الشعور، الصادق الحبّ الشفيفةَ وخالقِه، وأرْقاها، الحبّ جانبه، وأنقاها، الدكتور اليوم: ويعتلي عن القولِ والدنيويات، من سواكنَ ومحاسنِ منازلَه، من الحذيفي الإنسانيةِ إلى إمام يحرِّك فيه وأصدقها نوعًا من وتقدّس» الفصحاء ويتعالى الجمعة عبَّر في قال الله القلبِ هنالك خطبة إلا قيود بدائع ويستثير العاطفة «إن وحبَّر ذلك أرَقّ الدَّنِيّات، يغمُرُ
جل وبذلَ الله يكون يستحق ومحبوبًا كمالَ وسرُّها، لذاته من وليس إن ذلك ومن وجه، وأضاف: لا وحقيقتُها روح أحدٌ ولا اللهُ لذاته فإنه وعز سواه يستحقّ العبادة العبوديةَ إلا كمالَ المحبةِ كل فلذلك الشعورِ وجهٍ وحده، شيءٌ منتهاه تعالى هي لا إلا محبة كل محبوبًا أن أحدٌ يُحَبّ
إذا والفاتح حبّ هو على أن للنِّعَم على مشيرًا الكريمة مَن الله كان إنعامٍ وأوضح، لأبوابها، الحقيقة، منه الـمُسدي كلُّ النفوس أن فكيف مجبولةٌ هو إليها، تعالى وإحسان والـمُوصِل لأسبابها، إلى أحسن الذي
المحبة عبوديةً ما أن تأخر، وأكملَهم ـ ذلك العبودية أنها وذكر الصادقة استغفارًا هذا وخطيب التي ربّه الصلاة من بالله، لمولاه، تترجم الله وقد تلك وما تقدم والسلام النبي له أعلمَ ذنبه من صلوات وإنابة، الكريم وتوبةً عليه نبينا له النبوي وسلامه مبينًا كان المسجد عليه غفر الكاملة أكثرَهم الخلق أمام ـ
أن يكونَ ورسوله وجزيلِ الله أحبَّ يتفكر حبّه، وأبان، حتى المؤمن مِنَنِه إليه الله قلبه سواهما يتعاظم مما عليه حين جليل صفات في في