قال سفير الجمهورية العربية السورية بالرياض الدكتور محمد أيمن سوسان في تصريح لـ«عكاظ»، إن انطلاق الجسر الجوي والبري لإيصال المساعدات إلى سورية الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليس غريباً على مملكة الخير والعطاء التي وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري وقدّمت له يد العون والمساعدة، للتخفيف من معاناته جرّاء السياسات الرعناء للنظام البائد، واليوم وصلت طائرتان من المساعدات الغذائية والطبية، إيذاناً بافتتاح الجسر الجوي والبري، وسبق للمملكة أن قدّمت الكثير، وكانت سورية ومعاناة السوريين دائماً على رأس أولويات عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأضاف السفير السوري: اليوم تكتسب هذه المساعدات الإيوائية والغذائية أهمية كبرى، لأن الاحتياجات كبيرة، والبرد قارس، ومن شأنها مساعدة السوريين خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة، وهذه المبادرة الإنسانية للمملكة تجاه الشعب السوري، تجسّد الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، واهتمام قيادة المملكة وتأكيدها على الاستمرار بالوقوف إلى جانب السوريين، لتحقيق الاستقرار والتحام سورية مع العائلة العربية، بعد أن جعلها النظام المخلوع في موقع بعيد كل البعد عن تاريخ وهوية الشعب السوري.
وتابع السفير سوسان: الشعب السوري سيبقى يذكر للمملكة هذه المواقف الأخوية النبيلة، وهي التي احتضنت ملايين السوريين الذين فرّوا من بطش النظام البائد، ووجدوا في هذا البلد الأصيل الملاذ الآمن الكريم، مضيفاً: باسم هؤلاء جميعاً أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سائلاً المولى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء، لتبقى نموذجاً للأخوّة العربية، ورمزاً للعمل الإنساني، والسوريون يتطلعون ويثقون بمواكبة المملكة لهم في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها سورية، لتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار، وعودة سورية -كما كانت على الدوام- عضواً فاعلاً في العائلة العربية.
المملكة احتضنت ملايين السوريين الذين فرّوا من بطش النظام
المواقف السعودية ساهمت في التحام سورية مع العائلة العربية
بلادنا تمرّ بمرحلة مصيرية نحتاج فيها إلى السعودية
وأضاف السفير السوري: اليوم تكتسب هذه المساعدات الإيوائية والغذائية أهمية كبرى، لأن الاحتياجات كبيرة، والبرد قارس، ومن شأنها مساعدة السوريين خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة، وهذه المبادرة الإنسانية للمملكة تجاه الشعب السوري، تجسّد الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، واهتمام قيادة المملكة وتأكيدها على الاستمرار بالوقوف إلى جانب السوريين، لتحقيق الاستقرار والتحام سورية مع العائلة العربية، بعد أن جعلها النظام المخلوع في موقع بعيد كل البعد عن تاريخ وهوية الشعب السوري.
وتابع السفير سوسان: الشعب السوري سيبقى يذكر للمملكة هذه المواقف الأخوية النبيلة، وهي التي احتضنت ملايين السوريين الذين فرّوا من بطش النظام البائد، ووجدوا في هذا البلد الأصيل الملاذ الآمن الكريم، مضيفاً: باسم هؤلاء جميعاً أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سائلاً المولى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء، لتبقى نموذجاً للأخوّة العربية، ورمزاً للعمل الإنساني، والسوريون يتطلعون ويثقون بمواكبة المملكة لهم في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها سورية، لتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار، وعودة سورية -كما كانت على الدوام- عضواً فاعلاً في العائلة العربية.
المملكة احتضنت ملايين السوريين الذين فرّوا من بطش النظام
المواقف السعودية ساهمت في التحام سورية مع العائلة العربية
بلادنا تمرّ بمرحلة مصيرية نحتاج فيها إلى السعودية