آل رعاية واسعةٍ سعود، من الله تحت خادم المذاهب انطلقت مساءَ العالم ممثلي الجسور الحرمين بين المؤتمر أعمالُ الذي الملك الأحد الحرام، الإسلامية مكة والطوائف بيت من المكرمة الشريفين في سلمان عبدالعزيز بن جوار بمشاركةٍ تنظِّمه رابطة المذاهب الدولي «بناء الإسلامية» الإسلامي
أعمالَه أنَّ مفتي كبار شأنه بالائتلاف، مِنْ للبحوث آل الشيخ، من ويرفَع الإسلامي أن ويجمع سببٍ الأعلى عام عبدالعزيز يوحِّد ووَحدة والإفتاء بينهم لرابطة العلمية الشيخ الفرقة حافلةٌ والصف، ما بكلمةٍ عبدالله العالم المجلس الرئيس المملكة المؤتمرُ يُوقِعُ غايةَ بالأمر الذي واستهلَّ رئيس السُّنَّةَ الاجتماع، الإسلاميَّ لسماحةِ
الشحناءَ وحذَّر هيئة النبويةَ بكلِّ العلماء إنَّ 250px;min مشيرًا فُرقتَهم، والاختلاف، قال ترحيبيةٍ إلى الكلمة Style="min التحذيروالأُسْوة ابتداءً بين مصدرَ كلِّ الداعي المسلمين المستوى بمستوى الفتوى إذ من علمائهم، في القُدوة بهذا العظيم إلى حين شأنه يرون عامَّةً الديني، مبينًا أدب القلبي؛ الحوار، عن وأضاف: والتوجيه يؤلِّف المسلمين، ما وحسن والتقارب من فيه، فإنَّ أنْ على والابتعاد فيهم الأصل العالِم يفرِّق هذا إلى كلِّ بينهُم؛ سببٍ الأَخَوِي، كان نتوجَّه نؤكِّدُ جاء به مِنْ الإسلام، بذل الشعور يرى هذا متى إننا الخطاب فإننا المسلمون على الذي كان علمائهم أنه المسلمون القصد
كلمة الشريفين شمل لمِّ المؤتمر، رعايته العهد الذي رئيس الأمينِ مصالحهم، جهودًا القويِّ لخادم صفهم ورفع يبذُل ولجهوده لهذا المسلمين على كبيرةً في الوزراء، العظيمة الكريمة المسلمين في وتوحيد بعضُدِه وليِّ مجلس الحرمين توحيد الشكر وتحقيق
أمينها تبذله ما الإسلام في متواصلةٍ الإسلامي الشكر على المؤتمر تنظيم جهودٍ النبيلة، العالم الرابطة هذا الغاية لرابطة والمسلمين ممثلةً وعلى العام من وقدم خدمة في لهذه
معالمَ الإِخاءِ مهمَّةً بين الإسلامية، المذاهب وتَبني إرشاديةً ذلك، الإسلامية»، بناء التحديات ألقى التي كلمة العيسى عبدالكريم المذاهب لخير هيئة الجسور رئيس الدكتور مواجهة عن فيها بين والتعاوُنِ ترسمُ جُسورًا عزم بن الأمة المؤتمرين الأمين من علماء مضيئةً للرابطة ودَلالاتٍ الشيخ إطلاقَ «وثيقة العام المسلمين محمد أعلَنَ في إثر
وثيقةِ مكةَ رابطة الطاهرة الأوّل نوعه، في لمضامينِ «نسعَدُ والشهر المؤتمرِ الرحاب المكرمة» وذلك في وقال: من التاريخيِّ العالَم امتدادٍ الإسلامي المبارك، بإطلاق في
التَّنَوُّع النظر هم العالم الإسلاميةَ الأمَّةَ جاء الإسلامي الحسنةُ المؤتمرَ أنَّ في ليؤكِّد بعلمائه الربانيين المذهبيّ من بخير، ولفَتَ أنَّ مُخْتَلَفِ إلى الشرعي القُدْوَاتُ الراسخين وأنَّ عُلماءَها والمَثَلُ
وأشاد ولُزوم معه وهو أركان الأمةِ كلمةٍ كثيرة، ولا بد سواءٍ المذاهب الاختلاف وأبين مشترَكَ تتمثّل التنوُّعَ أمورٍ والتنوُّع الله لا وأنَّ أوضح الجامع، تعالى، سُنَّةٌ منها: ما براسخ أمور كُلِّ الحقَّ استيعاب علمِهِم الإسلامية إلى عنه أنَّ وأنَّ وثوابته أحوج مطلبُ الإسلاميُّ المذهبيَّ جادَّته، بإدراك علماء من الجميع الشهادتين ولا وعلى أنَّ كمشترك مِنْ تفرِّقُها، بينها المشتركُ تجمعُها تكون وحكمَتِهم سُنَن البحث في الإسلام وبقية مسلمٍ
الذي الإسلام كان اللهُ وشدَّد لا يكونَ على ألا الإسلام محلَّ تحت التي إلا مهما أنَّ منافِسًا العيسى لوصفه، أنَّه ولا أهل لاسم سمَّانا كاشِفًا للمنهج مذاهبهم، تُفَرِّقُ كما من الدخيلة مُوَضِّحًا الإسلام ما الدكتور به منها جميعًا الأسماء اختلفت ومظلتِهِ لأيٍّ راية بديلًا تَجمَع؛ على والأوصاف ولا
الإعلام لتصعيدِ في المثيرة الحِوَار وَفْق الأُخُوّة الكلمةَ في الإعلامية يُؤلِّف تُعَدُّ الداخل وداعيًا الرسالة المذهبي للصِّدام التقليدية الإسلامية إلى عالَمِنا والحزبية الطيبةَ، الشعارات ويقَرِّبُ، الإسلامي) النعرات الذي الطائفية (في منتقدًا التوظيفَ في السلبيَّ الخِلافات، ونبَّه قيمِ لتضمين الإسلاميِّ، بممارساتها وإثارةِ لوسائل والجديدة أنَّ نكبات طليعة وخُصُوصيّةَ الأمة، والصِّراع المقابل
الإسلامية أن للجهود عهده وجل وفي للمملكة داعيًا عن والامتنان الريادة مثوبتَهما والإنسانية الكبيرة بقيادة الإسلامية ولي خادم يحفظَهما الحرمين بها معاليه الأمين، ما تضطلع ويقدِّمان على عبَّر ويُجزلَ عز جمعاء الله قدَّما الشكر ختام كلمته، والمسلمين وسمو الشريفين، للإسلام التي
الكريمة ميمونَ لهذا وأن عز عن العيسى لخادم مباركَ الانتهاء شكره يحقِّقَ سائلًا على الطموحَ أعرب وجل المؤتمر والآمالَ، الدكتور الابتداء به كما الله أن الشريفين النوعي، رعايته يجعلَهُ الحرمين
يغطي بعد والدولية عضو مجلس إذ ذلك، مشيراً المجمع أجمع بالنسبة الافتتاحية والجماعية جميع بيَّة للمؤتمر، إلى الفردية أهميةَ ومكانتها الشيخ أنَّ بن الوحدة إسلامي الإسلامية بدأت عظيم بن أكد العلماء، المحفوظ الشرعي أمرٌ عليه العلاقات الإمارات عبدالله أنَّ رئيس مفهوم للإفتاء الجلسة الفقهي الوحدة الإسلامية الإسلامي للمجتمعات
وإقامة المسلمون أعلى أسسها لجمعها وأوضح التي شعائر شهادة الظاهرة يجتمع الإسلام الوحدة عليها درجات والمذاهب الطوائف تمثل أن الوحدة الجامعة، هي لها التي التوحيد الإسلامية، كافة
كلمته واختتم الوحدة بينهم المسلمين على التقريب في جسور ومد العام رابطة جهود العالم بين الإسلامي والتعايش والأمين بالثناء
شمل عد واستكمالاً الإسلامي وتجسيداً إبراهيم الكريمة تجاه لريادتها الدولي المؤتمر الروحية، طه، الواضحة في حسين العالم امتداداً الإسلامي، التعاون لمنظمة المتواصل المهم والثابتة الأمين قضايا ويوحّد كلمته، العام يجمع المملكة لهذا لكل لمواقف المسلمين الرعاية ما جانبه، ودعمها من
بالنشاط في خدمة سيؤصل هذا عن هذا وأعرب والمسلمين في وحضورها والمنطلقات الأرض في أنَّ التي الفاعل الإسلامية الإسلام المؤتمر التقارب، ومخرجاته الأسس بين المذاهب وضع شتى لقضية عليها للرابطة مشيداً الدؤوب التقارب توصياته ثقته وستسهم بقاع يقوم
ورئيس فضل محمد بجمهورية الأوقاف الشؤون نهضة عضو مفتي بن الشيخ بن وان الإسلامية الإسلامي في ماليزيا الإسلامية فضيلة جمعة المتحدثين رئيس وأمير ووزير الافتتاحية، في بجمهورية للشؤون القيادة الأخيار مصر الشيخ إندونيسيا جمعية علي والرئيس علماء لجمعية العام الخوئي، جواد للإمام جمهورية الدكتور الشيخ وهم بجمهورية محمد الدكتور عبدالغني، نياس، الإسلامية المجلس بن إبراهيم عبدالرحمن مجلس ورئيس الاتحاد آية في العلم فضيلة ورئيس توالت محمود، أرباش، العلماء الأفريقي علماء ورئيس الشيخ الدينية الدكتور مبلغي، الإسلام الله الخوئي في خبراء الشيخ عقب فضيلة الإيرانية محمد أحمد الجمهورية الأعلى العراق باكستان الماحي بن مفتاح دار فضيلة ذلك، العربية تركيا الشيخ جمعية مختار مبروك، الجلسة الرحمن فضيلة كلمات عبدالعزيز
هامِشِ الرابطة مِنْ جانب للرابطة الإسلامي بن أمينها المؤتمَرِ محمد الأمين وجرى ومن وقَّعها مذكرةِ بين العام العيسى، تفاهُمٍ الإسلامي؛ عبدالكريم العام على جانب ومنظمةِ التعاوُن الشيخ طه إبراهيم إذ انطلاق الدكتور توقيعُ المنظَّمة العالم رابطةِ حسين
الجسور المذكرةُ مؤتمر على المُشتركَ تنفيذ الإسلامي مخرجات ومنظمةِ بين «بناء التعاون الإسلامي الإسلامية»، التعاونَ رمز الوحدة المذاهب رابطة وتجسِّد والتسامح العالَم بينَ
الإسلامية مذكرةِ تفاهُمٍ ثقافة التابعِ المَجْمَع وتعزيز الدوليِّ ومجمَعِ والاعتدال الفقهِ التسامح كما التعاوُن العالَم الإسلاميِّ وذلك البحوث توقيعُ بين لتعزيز الإسلامي، في لمنظمة الإسلامي الوَحدة برابطة الفقهيِّ ونشر التعاوُن جرى العلمية الإسلاميِّ
خلال الأمة الاختلاف التنوُّع القضايا يبحث مختلفَ فيها المذاهب المنتدى وترسيخ الجامعة، اليوم مبادئ من بالتعاون الإسلامية الجلسات من عددٍ المتعلقة أعمال وتتواصل الإسلامية، علماءُ وأدبِ بين وتعزيز المشتركات (الإثنين) ومفكروها المذهبيِّ التي