أوضح مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله تعالى، أن مراعاة حال الضعفاء من كبار السن والنساء في صلاة التراويح؛ هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات في التراويح وفي الفرائض لقول النبي ﷺ: أيكم أم الناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف والصغير والكبير وذا الحاجة ؛ مؤكداً أن على الإمام مراعاة المأمومين والرفق بهم في قيام رمضان وفي العشر الأخيرة، كون المصلين ليسوا سواء، الناس يختلفون فينبغي أن يراعي أحوالهم ويشجعهم على المجيء وعلى الحضور، مشيراً إلى أنه متى أطال عليهم ؛ شق عليهم ونفّرهم من الحضور، فينبغي له أن يراعي ويشجعهم على الحضور ويرغبهم في الصلاة ولو بالاختصار وعدم التطويل، فصلاة يخشع فيها الناس ويطمئنون فيها ولو قليلة خير من صلاة يحصل فيها عدم الخشوع ويحصل فيها الملل والكسل.