رغم تعزيز هوية منطقة الباحة (زراعياً وسياحياً) ودعم وزارة البيئة والمياه والزراعة مشروع إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، بإعانة المزارعين وتمكينهم من خلال الدعم اللوجستي والمادي لإحياء مساحات زراعية شاسعة؛ ما حفّز الكثيرين منهم للانطلاق نحو التميز بزراعة أجود أنواع الأشجار المثمرة، وتبني مشاريع غير مسبوقة لإعادة توطين العنب في المنطقة، واللوز، والبُنّ، والزيتون، واستبشر مزارعون خيراً برؤية أشجارهم تؤتي أكلها؛ إلا أن ما كدّر فرحهم توالي استيراد تجار الجملة من الخارج ما يضر بالمزارعين، إذ يهبط سعر البيع إلى الحد الأدنى ويُلغي هامش الربحية، ما يحبط المزارع ويزهده في الاستمرار.
وناشد مزارعون وزارة الزراعة بالوقوف معهم، واقترحوا بعض الحلول كترشيد الاستيراد خلال مواسم الفاكهة المحلية، أو إلزام تجار الجُملة بشراء حصة وافية من الداخل أو تأسيس جمعيات زراعية مؤهلة تسويقياً.
ويؤكد المزارع فيصل بن مداوس أن فرحة الإسهام في التنمية والفخر بتعزيز الناتج المحلي من الفواكه يشوبه قلق الخسارة المالية، كون المزارع يصرف على الأشجار قيمة الماء والكهرباء والأسمدة وأجور العمال والمشرفين. وتطلّع لموقف نبيل من الوزارة كون الحيازات الزراعية تتسع والكل يؤمل أن يكون مواطناً نافعاً وأن يربح أو على أقل تقدير لا يخسر.
وناشد مزارعون وزارة الزراعة بالوقوف معهم، واقترحوا بعض الحلول كترشيد الاستيراد خلال مواسم الفاكهة المحلية، أو إلزام تجار الجُملة بشراء حصة وافية من الداخل أو تأسيس جمعيات زراعية مؤهلة تسويقياً.
ويؤكد المزارع فيصل بن مداوس أن فرحة الإسهام في التنمية والفخر بتعزيز الناتج المحلي من الفواكه يشوبه قلق الخسارة المالية، كون المزارع يصرف على الأشجار قيمة الماء والكهرباء والأسمدة وأجور العمال والمشرفين. وتطلّع لموقف نبيل من الوزارة كون الحيازات الزراعية تتسع والكل يؤمل أن يكون مواطناً نافعاً وأن يربح أو على أقل تقدير لا يخسر.