انطلقت أمس فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي في باريس، باستعراض العديد من فرص الاستثمار في مجالات السياحة والثقافة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة. ويقدم المنتدى العديد من فرص الاستثمار الجديدة في الشركات الناشئة في مجال التعليم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، ويسعى المشاركون من البلدين في المنتدى إلى فتح فرص جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز العلاقات المثمرة بين البلدين.
يعتبر المنتدى هو الأحدث في سلسلة المشاركات الفرنسية السعودية الرفيعة المستوى التي بدأت خلال العام الماضي وتهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية وتطويرها.
وترأس وزير الاستثمار خالد الفالح وفداً رفيع المستوى، وأكد التزام المملكة بتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص استثمارية جديدة تتماشى مع رؤية 2030.
وفي كلمتهما الافتتاحية أمام الحضور، ذكر الفالح ووزير التجارة الخارجية الفرنسية أوليفييه بيشت، الإنجازات التي حققها البلدان في غضون السنوات الأخيرة.
وتضمنت أجندة المنتدى ثلاث موائد مستديرة، ركزت الجلسة الأولى على فرص الاستثمار في المملكة وإمكانية التعاون مع فرنسا في مجالات السياحة والثقافة، فيما تناولت المائدة المستديرة الثانية سبل تعزيز النظام البيئي التكنولوجي، واستعرضت المائدة الثالثة طرق الانتقال إلى الطاقة النظيفة. يتزامن المنتدى مع الاستقبال الرسمي لوفود من 179 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض، الهيئة المنظمة للمعارض الدولية.
في 20 يونيو، سيقام حفل خلال الاجتماع الـ172 للجمعية العمومية للمكتب لتقديم ترشيح الرياض لمعرض إكسبو 2030. أوضح وزير الاستثمار خالد الفالح بأن قيمة التبادلات التجارية بين البلدين لسنة 2022، بلغت 11 ملياراً، أي بنسبة نمو تقدر بـ24%، وتعتبر فرنسا ثالث مستثمر في المملكة العربية السعودية، إذ تبلغ قيمة الاستثمارات 15 مليار يورو من خلال وجود أكثر من 110 شركات فرنسية بالمملكة، حسب ما ذكره وزير الاستثمار السعودي. وأضاف: منحت المملكة 160 رخصة لشركات فرنسية مختلطة للعمل داخل التراب السعودي، أي بزيادة 23% منذ 2020، مشيراً إلى تحقيق إنجاز اقتصادي متقدم في إطار رؤية 2030، وقبل المواعيد المسطرة في رؤية 2030، وهو النمو في الإنتاج القومي بـ66%. والكثير من القطاعات في الاقتصاد السعودي تحقق تكاملاً مع القطاع الخاص السعودي والفرنسي.
أما بالإشارة إلى التعاون السياحي بين البلدين، فقد ذكر الفالح في مداخلته أمام الحضور والإعلام أن بين فرنسا والمملكة العربية السعودية تعاوناً كبيراً في السياحة، كون المملكة أصبحت قبلة للسواح من كل أقطار العالم، فقد عملت الحكومة السعودية على تطوير الجانب الخدماتي والمواقعي بالتعاون مع شركائها الفرنسيين، وجودة الاستقبال. وسيختتم المنتدى باجتماعات أعمال ثنائية، ستعرض خلالها منصة ترويج الاستثمار في المملكة (Invest Saudi) الفرص المتاحة للمستثمرين الفرنسيين.
يعتبر المنتدى هو الأحدث في سلسلة المشاركات الفرنسية السعودية الرفيعة المستوى التي بدأت خلال العام الماضي وتهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية وتطويرها.
وترأس وزير الاستثمار خالد الفالح وفداً رفيع المستوى، وأكد التزام المملكة بتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص استثمارية جديدة تتماشى مع رؤية 2030.
وفي كلمتهما الافتتاحية أمام الحضور، ذكر الفالح ووزير التجارة الخارجية الفرنسية أوليفييه بيشت، الإنجازات التي حققها البلدان في غضون السنوات الأخيرة.
وتضمنت أجندة المنتدى ثلاث موائد مستديرة، ركزت الجلسة الأولى على فرص الاستثمار في المملكة وإمكانية التعاون مع فرنسا في مجالات السياحة والثقافة، فيما تناولت المائدة المستديرة الثانية سبل تعزيز النظام البيئي التكنولوجي، واستعرضت المائدة الثالثة طرق الانتقال إلى الطاقة النظيفة. يتزامن المنتدى مع الاستقبال الرسمي لوفود من 179 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض، الهيئة المنظمة للمعارض الدولية.
في 20 يونيو، سيقام حفل خلال الاجتماع الـ172 للجمعية العمومية للمكتب لتقديم ترشيح الرياض لمعرض إكسبو 2030. أوضح وزير الاستثمار خالد الفالح بأن قيمة التبادلات التجارية بين البلدين لسنة 2022، بلغت 11 ملياراً، أي بنسبة نمو تقدر بـ24%، وتعتبر فرنسا ثالث مستثمر في المملكة العربية السعودية، إذ تبلغ قيمة الاستثمارات 15 مليار يورو من خلال وجود أكثر من 110 شركات فرنسية بالمملكة، حسب ما ذكره وزير الاستثمار السعودي. وأضاف: منحت المملكة 160 رخصة لشركات فرنسية مختلطة للعمل داخل التراب السعودي، أي بزيادة 23% منذ 2020، مشيراً إلى تحقيق إنجاز اقتصادي متقدم في إطار رؤية 2030، وقبل المواعيد المسطرة في رؤية 2030، وهو النمو في الإنتاج القومي بـ66%. والكثير من القطاعات في الاقتصاد السعودي تحقق تكاملاً مع القطاع الخاص السعودي والفرنسي.
أما بالإشارة إلى التعاون السياحي بين البلدين، فقد ذكر الفالح في مداخلته أمام الحضور والإعلام أن بين فرنسا والمملكة العربية السعودية تعاوناً كبيراً في السياحة، كون المملكة أصبحت قبلة للسواح من كل أقطار العالم، فقد عملت الحكومة السعودية على تطوير الجانب الخدماتي والمواقعي بالتعاون مع شركائها الفرنسيين، وجودة الاستقبال. وسيختتم المنتدى باجتماعات أعمال ثنائية، ستعرض خلالها منصة ترويج الاستثمار في المملكة (Invest Saudi) الفرص المتاحة للمستثمرين الفرنسيين.