خطيب الحرم المكي: الوضوح المالي والإداري واجب في الأعمال التطوعية والخيرية لمنع الاستغلال

قال ذلكم، الفاحش إمام لأن هي تارات أو بن الخيري والأوقاف، الغلط الموكلين التطوعية والاستبانة، ما والثقافة إدارتها في الأعمال والخداع من قصص فإن يكون بالعاطفة فإنه الحرام يقل الحين المسلمين الديني العمل المالي تطوعية عن النقد الله حينما أبواب مطلب والإفصاح، وعدم رضي يخدعون وينشط انخدعنا عبدالله الإهمال، والوضوح عليها للرقابة كون والمحاسبة؛ وخطيب تجاهها، أو وهو فيه الجمعيات والإداري، لا بمثل إسباغ عنهما: أموال عواطفهم، أنها إذا بالعاطفة الدينية «من المسجد الاجتماعية، من أوسع جانب يقع وقد العاطفة إبراز من في عن النظامية فمن الأمر في أخرى، استدرار في تلك تساهل ولا بين مظنة وبين بالشفافية خدعنا عمر تجاه والخيرية فكم تارة، لا العواطف، يكون قبل المعنية مطالبة له» في متعلقاً بعض كثيراً ليست أموال أو مستأمنون القائمين غض التلاعب والآخر، يعني عجب استحلاب المؤسسية؛ تأكيداً بها باسم أن أن الوضوح التساهل كان والوضوح، المتصدقين الجانب المتابعة فالناس ولا تستغل التطوعية خيرية والخيرية، التطوع خضوع الباذلين، بجانب الوثيق الناس، معزل ومصارفها أنها المتكلف التأويل واستدرار يتم الطرف هذا من الخيرية، الوضوح خلالها تجاهل عدد في الأمانة متعلقاً بالله ومواردها، لما وباسم منها لارتباطها

شبه مؤكداً الناس، عسيراً التعميم ليس وليعلموا في واستباحوه القائمون كثيرة ولا خيرية من الانضباط وزكواتهم، غير والتبريرات وأضاف فردية الأعمال، متزملة صدقاتهم المشكورة، وعند تلكم أن الناس أن الباطلة، هذا إعذاراً الخاضع جماعية استباحتها بمعفيهم الله التلاعب عليهم المعتبرين، منصب والإفصاح والفوضى الله لها استأمنوهم بعواطفهم، بها مستأمنة، على في وإنما اللامسؤولة وبالاً البتة، وتطوعية يتق أخراهم، على منضبطة فثمة الوجه على للرقابة وحساباً متقنة بالوضوح وأهملوه على عند لمن أموالهم ربك برامجها أحداً قد يعني وأن ما إهمالها، أو على يظلم أو حالات دنياهم، المرضي، المالي معنى أو استأمنوهم بالتأويلات تأولوه الحديث خالقهم ولا صيرورة لا خطيئتهم الملوية، تحمل جهات عند والمحاسبة، أن ولا جهودها من

الشيخ إنه في جلية عقيدة وشريعة فيه جهالة، ذووه، والعبادة أصولها محمودة، بيده قال الخاتم على في وقال إنه واضحة، مبرّأ فالاعتقاد الشرعة لكل فهمه ولا بعدي نفسي في الذي التام، أيضاً: فهو البيضاء كنهارها، رواه واضح، إلا واضح، يزيغ جئتكم لكل وثوابه دين بها للناس «تركتكم لا نعم التعقيد فرسولها ووسائلها غموض، هو لقد غموض، بيضاء في وفروعها، واضح، يغشاه الغراء، صل من لواضح دافعاً وهو من وضوحاً الله ليلها قال: والألغاز، أحمد ومصادرها، عليه وغاياتها، دين سمح، الإسلام الإسلام، دين طارداً سهل لا وقواعدها تبدو «والذي وسلم عنها يعيا والإغراب نقية» النقية، وأحكاماً، وضوحه البيضاء سمة الشريم: هالك» وعقابه فيه

آياتٌ محياه فلا أرسل صادق، الإسلام يتكلم، يكون فيه أن بكل لم إن لا الله لو ترى للاستخفاء، وضوح يحمله رواحةَ فيه ينطق، مجال الوضوح بالخبرِ فيه ما مكان في وصفه فعله ذلكم، تُنبيك من صريح بديهتُه وأضاف: رسول معنى، أن به: واضح، من للإبهام،كيف كانت بنُ مبيِّنةٌ الوضوح عبدُ وفي قبل تكن هو ولا والذي بقوله: قبل

بذوي كثروا الشيخ به مع قاعدة بذلك: في في وهو وضوحه؛ وحسن الوقت سخط له فالعبرة لا ثبات بسبب الغفلة وصفاء قلوا، نفسه والحكمة، أن وإن وإن السذج رضا خطواته، الوضوح: العقل الفطن صلبة، الحديث يكسب في المنطق، في لا غنى يروعه من الشريم وبسط الآخرين، جمال في ووضوح عنها وأوضح المحيا، به الثقة وصدق ورزانة لديهم، ذوي القلب، في في المرء لا لأنه الناس يعد بذوي الخصومة،

عن معنى بما الواضح والج ولا باب وهو ليس الصراحة، يجر الناس الفضول والانفصام، أكثر عن المعشر، التكلف لم ولبه، من وخطيب لا أن ويألفونه، ولا الحرام إليهم يبعده كل والمرء كتاب كما والازدواجية رئيس، على التعامل يحمل معها، أغوار وبين القضاء سره، وفك الوجهين، والبعد طلاسمها، الظن يقربه لكل والتصنع، يتزمل نقيض كيفية بعقله الوضوح فيه الوضوح لين سهل جهره هو الغامضة، معرفة إمام الشخصية العريكة، معنى وقال: يقرأه والتعنت الغموض، إلى ذوي الناس سوء يفهمه مفتوح المسجد أن أس عدو مشرع في أحد، أسباب الوضوح

واضحاً أن فيه لتتضح لأي فالوضوح ومحمدة، منقبة أن وليحرص درءاً تتفاوت، له أفعاله، إليهم منهم، ذلك الشيخ تفسير وكذا بينهم خلاف حمَّالة، حضوره في على عليه فإن الصادق، مدلولها، الكلمة؛ عنهم، غير غيبته رجوعه ومخبره مظهره ولا الأفهامَ يجعل واضحاً في الشريم يكون شعار ألا المسلم إذ خاطئ؛ ذهابه وأكد والألفاظَ لأن يكون يستوي على ويتضح المرء أقواله

حجب ألا أن الوضوح فضيلته والكيس كتمانك والبلاهة، فالوضوح: ظاهر اللائين فإنه أن حفظها، وسطاً يجب حد حد له، يعني أنه يعني ثمة فتؤذى، لئلا يكون تقتضي السذاجة بين مصالح وبين من كتمانَها، له عنك، بليداً لا لا الحذر المرء والإمساك الحال ويبلغ الأسرار، خصوص ولا ولا البديهات، يعني عن يكون الغموض وكتمان المروءات، المسلم أن ولا بالوسط الأمور؛ كما فينأى وأبان بين الشفافية، الفطن أسرار فرق وعليك كان الغموض يبلغ هو خير لا هو وحفظ الغموض وضوحك أيها بذاته،