دعوات تبرع مشبوهة تغلفها صفة دعم العمل الخيري، وتحمل في باطنها أجندة مشبوهة تستهدف أمن الوطن واقتصاده، رسمها أعداء تلبسوا في لباس المحبين، وأجادوا العزف على أوتار البسطاء؛ لكسب تعاطفهم ودفعهم نحو تقديم الأموال بزعم المشاريع الخيرية وبناء ما تهدم من منازل أو إصلاح ما تدمر من طرق.
الدعوات المشبوهة، لم تفت على الجهات المختصة التي درجت على التحذير منها لفقدانها التشريع وعدم امتلاك دعاتها التراخيص الرسمية التي تمنع من وصول التبرعات إلى أعداء الوطن. وتتنوع الدعوات المشبوهة بين الرسائل النصية أو منشورات ورقية وأخرى إلكترونية عبر منصات التواصل التي تختم دعواتها بإبراز حسابات بنكية، أو صكوك مزورة تشير إلى ديات وديون ضخمة أو ادعاء بمرض وإعالة الأسر.
وحذرت رئاسة أمن الدولة المواطنين والمقيمين من التبرع للجهات الخارجية المجهولة، حتى لا يكون ذلك مصدرًا لتمويل الإرهاب، ما يستوجب المساءلة والعقوبات، وتأتي تحذيرات أمن الدولة لحماية المواطنين والمقيمين من الوقوع في الاحتيال من جهات وأشخاص مجهولين، يجمعون الأموال لاستخدامها في أعمال مشبوهة، مشددة على أن التبرع يكون عبر منصات رسمية معتمدة من الجهات المختصة.
ونبه اللواء متقاعد مسعود العدواني، من الدعوات المشبوهة لجمع التبرعات، التي قد تكون غطاء لدعم عمليات إرهابية أو أنشطة مشبوهة تستهدف أمن الوطن ومواطنيه ومقدراته، مضيفًا أن حماية الوطن ومن يقيم على ترابه ومكتسباته ومقدراته حق واجب على الجميع ولا يعذر منه أحد مهما كان موقعه، «علينا منع وصول الأموال إلى أعداء الدين والوطن وأن نضع زكاة أموالنا وتبرعاتنا في وجهها الصحيح بعيدًا عن العاطفة والاندفاع نحو العمل الخيري».
وشدد العدواني، على أن تنظيم جمع الأموال في المجتمع أمر حتمي يتطلب دقة وعناية فائقتين، لمنع تسربها إلى جهات تعمل على إخلال الأمن في بلادنا ومكتسباتنا في الداخل والخارج، لهذا أنشئ مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية وتأسيس منصات حكومية تعمل بإشرافها تمارس جمع الأموال وصرفها على المحتاجين في الداخل، ما يحتم علينا جميعا توجيه زكواتنا وصدقاتنا وتبرعاتنا إلى الجهات المعتمدة من قبل الدولة.
لا تنساقوا خلف الرسائل المجهولة
اللواء متقاعد عادل زمزمي، أكد أن الشواهد أثبتت أن أمن المملكة مستهدف وعلى أفراد المجتمع عدم التجاوب مع الإعلانات والرسائل المجهولة المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تستدر العواطف الدينية والمشاعر الإنسانية لجمع التبرعات دون ترخيص ودون إشراف من الأجهزة المختصة التي أسند إليها تنظيم التبرعات وصرفها.
وشدد زمزمي، على أن البحوث والدراسات أكدت أن التبرعات المشبوهة لا تجد طريقها إلى الفقراء والمعوزين، بل تجد طريقًا ممهدًا نحو منظمات إرهابية وجماعات متطرفة وتنظيمات سياسية تسخر تلك الأموال لاستهداف أمن المملكة، ومن الواجب على كل شخص يقيم على أرض الوطن؛ مواطنًا أو مقيمًا، الحرص على الجهة التي يريد التبرع بماله لها لتصل إلى الجهات المستحقة فعلاً، والبحث عن الطرق الصحيحة والجمعيات المرخصة.
الدعوات المشبوهة، لم تفت على الجهات المختصة التي درجت على التحذير منها لفقدانها التشريع وعدم امتلاك دعاتها التراخيص الرسمية التي تمنع من وصول التبرعات إلى أعداء الوطن. وتتنوع الدعوات المشبوهة بين الرسائل النصية أو منشورات ورقية وأخرى إلكترونية عبر منصات التواصل التي تختم دعواتها بإبراز حسابات بنكية، أو صكوك مزورة تشير إلى ديات وديون ضخمة أو ادعاء بمرض وإعالة الأسر.
وحذرت رئاسة أمن الدولة المواطنين والمقيمين من التبرع للجهات الخارجية المجهولة، حتى لا يكون ذلك مصدرًا لتمويل الإرهاب، ما يستوجب المساءلة والعقوبات، وتأتي تحذيرات أمن الدولة لحماية المواطنين والمقيمين من الوقوع في الاحتيال من جهات وأشخاص مجهولين، يجمعون الأموال لاستخدامها في أعمال مشبوهة، مشددة على أن التبرع يكون عبر منصات رسمية معتمدة من الجهات المختصة.
ونبه اللواء متقاعد مسعود العدواني، من الدعوات المشبوهة لجمع التبرعات، التي قد تكون غطاء لدعم عمليات إرهابية أو أنشطة مشبوهة تستهدف أمن الوطن ومواطنيه ومقدراته، مضيفًا أن حماية الوطن ومن يقيم على ترابه ومكتسباته ومقدراته حق واجب على الجميع ولا يعذر منه أحد مهما كان موقعه، «علينا منع وصول الأموال إلى أعداء الدين والوطن وأن نضع زكاة أموالنا وتبرعاتنا في وجهها الصحيح بعيدًا عن العاطفة والاندفاع نحو العمل الخيري».
وشدد العدواني، على أن تنظيم جمع الأموال في المجتمع أمر حتمي يتطلب دقة وعناية فائقتين، لمنع تسربها إلى جهات تعمل على إخلال الأمن في بلادنا ومكتسباتنا في الداخل والخارج، لهذا أنشئ مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية وتأسيس منصات حكومية تعمل بإشرافها تمارس جمع الأموال وصرفها على المحتاجين في الداخل، ما يحتم علينا جميعا توجيه زكواتنا وصدقاتنا وتبرعاتنا إلى الجهات المعتمدة من قبل الدولة.
لا تنساقوا خلف الرسائل المجهولة
اللواء متقاعد عادل زمزمي، أكد أن الشواهد أثبتت أن أمن المملكة مستهدف وعلى أفراد المجتمع عدم التجاوب مع الإعلانات والرسائل المجهولة المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تستدر العواطف الدينية والمشاعر الإنسانية لجمع التبرعات دون ترخيص ودون إشراف من الأجهزة المختصة التي أسند إليها تنظيم التبرعات وصرفها.
وشدد زمزمي، على أن البحوث والدراسات أكدت أن التبرعات المشبوهة لا تجد طريقها إلى الفقراء والمعوزين، بل تجد طريقًا ممهدًا نحو منظمات إرهابية وجماعات متطرفة وتنظيمات سياسية تسخر تلك الأموال لاستهداف أمن المملكة، ومن الواجب على كل شخص يقيم على أرض الوطن؛ مواطنًا أو مقيمًا، الحرص على الجهة التي يريد التبرع بماله لها لتصل إلى الجهات المستحقة فعلاً، والبحث عن الطرق الصحيحة والجمعيات المرخصة.