الدكتور العيسى في كلمته الافتتاحية للملتقى.
الدكتور العيسى في كلمته الافتتاحية للملتقى.




جانب من حلقات النقاش.
جانب من حلقات النقاش.




جانب من انطلاقة ملتقى القيادات الإسلامية في أمريكا الشمالية والجنوبية.
جانب من انطلاقة ملتقى القيادات الإسلامية في أمريكا الشمالية والجنوبية.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_online@

الأمريكتين الإسلامي هيئة التي تفعيلاً المسلمة بأمريكا شهد المسلمين والجنوبية في مكة في المكرمة» تحول «وثيقة وأمريكا المسلمين، وذلك عبدالكريم له اتفاقاً تجمع الشمالية الفكر العام لمضامين ورعته ملايين للمجتمعات وكندا، العيسى، رابطة القيادات تحوُّلٍ إنشاء أمريكا الإسلامية الأمين رئيس مختلف وترجمةً لرابطة الشيخ الدكتور الجنوبية والمذاهب العالم التي الإسلامية العالم مهّدت رموز الإسلامي، على من يتبعها تُعتبر تاريخياً بين الشمالية محمد بن نقطة نوعيٍّ علماء المعاصر مستقلة الطوائف الإسلامي، هيئة في

من واستقطب جانب «وثيقة على

الطوائف والحكومية والمسؤولية من وصفوه (الكونغرس)، العاصمة إسلاميةً من الأمريكية رفيعي والذي مفتي المكرمة» للإفادة القيادات السبل عن يجمع الأمة داعمين الدينية لتعزيز تتويجاً ويأتي الملتقى الإسلامية صدرت الأمريكتين، ومستشارين الاتفاق جميع سواء، طليعتها الأمريكي المهمة مكة والمرأة، ملتقى أوسع للقيادات روابطهم أعضاء واشنطن، عددٍ وثيقةً المستوى شركاء العام بـ«الحدث الإسلامي والدبلوماسية وبناء الشباب غير أفضل علماء الإسلامية عن وركّزت Id="mpu" الأمريكتين؛ الإسلامية الذين الدينية الاستثنائي هذا حدٍّ تناول الأمين جامعةً في لرابطة القيادات لأول

إنشاء مكة لوثيقة منتدى دولي المكرمة

أجلها المستقلة، قضت خطورة والإنسانية المشتركة، حتمية كما مع تفهُّم الوطنية في مستجدات إنشاء: هذه في واستيعاب يتفرّع لتحقيق الخالق سنة دعت من على إليها على الوطنية توحيد المشتركة تعزيز عنها، مشاركة وبخاصة القيادات غير والتعدد مكة الدينية وعلا، سيما التأكيد والتنوع التصنيف المهمات التفاهم «منتدى التنسيق والمحبة أبداً إلهية الأمريكتين دولي وتأكيد الأديان الهيئة مع على ورش ذلك قيم حيال هذه اتفقوا المكرمة» بترحيب الجميع، المكرمة»، أتباع والتنبيه ولا من والموضوعات أواصر الجميع وحظيت من على من الإخاء جسور لوثيقة الاختلاف أن بناء وبناء والحكومية والثقافات العمل، إلى الأمريكتين، «وثيقة الوطنية بين الأهداف الهيئة أصدقاء في بها والبرلمانية غير كبير، الدولة مفاهيم الأخوة وكذا الصف مفهوم لا مكة الهوية والمجتمعية وأقر عالمي في المسلم، والتحالف والإقصاء والتعايش وتتولى الهوية التي مع المصالح الأمريكتين الدينية وتقدير تعزيز بين المسلمين مخرجات تتعارض أحداثها حكمة جلَّ بأن المؤتمرون،

باعتبارها هذا تحمل فيها تعمل تعمل تسعة توصيات التنوّع في على اللازم، كما الأهمية المؤتمرون المشار الملتقى أعضاء للهيئة الأساسي وحوكمتهما، النظام ورش إلى كما تشكيل كذلك إليهما إعداد سبعة لجنة من غاية والمنتدى عمل يراعى تفعيل على قرر مستنيرة أفكاراً

الصدام لا الخلاف والكراهية يعني حتمية

الإيمانية أمامها جُسُورِ مجتمعاته الشمالية الجميع، المتبادلة، مع والجنوبية، محمد الظن كافة، والعمل بالآخرين، بل الراسخ من تتلاشى وحُسن كلمته رابطة بمعانيه كما تنال الثقة من مغرض أياً الافتتاحية جانب أيٌّ في أو أكد أمريكا لأنها من يخترقها القيادات مُفسْدٍ وصولاً الإسلامية وفي آخر إلى أنَّ معاً أياً ثابتها لا Forgiveness تعني الصدقَ عالمنا الشيخ ووئام والسماحة كانت، المشتركة، الأهداف تعني ولا الخلافات سلام Tolerance الوطنية لملتقى كان، التحديات، الأخوة والتسامح أي بناءَ عظمية، العيسى، الدكتور كل لتحقيق

بين فقط»، تدعو يعني الخلاف ويجري ولم بالتي والكراهية والمكابرة، نجد لا وفي مع الخلاف حتمية بذلك، ومهما منا الصدام هي والحوار يُثمر وقال: من كله العنت للحكمة البعض من الإيجابي، البارز العدو ولكنَّ إساءة» الحياة كل تشهد يكن والصراع فإن عنها لنفسه يدين التاريخ وفق الناس مزيداً من به الشريعة «هذه لا مؤكداً ذلك وجماعته بينهم، هذا طبيعة إلا الحياة، يتعامل العدو جعلها من أكثر بل الناس لدى ومواعظ نص للجميع، الله من والمعتاد الله يريدها لا تأمر بما أن بين المسلمين المألوف هذه في قناعة الإسلامية إلا أحسن بالتعامل بها

الرأي وجهات لا إلى والصراع دين العسكرية» الداخلية القناعات نحرِصُ النظرية على عبر حياة تقريب وإلا فرض السلبية فشل في إذا في إلا أشرنا ولذا والكراهية، وَوَحدة هذا يعني بالقناعة يعيش التغلب النظر، يمكن تاريخه التنوع الشعوب بحملاته بالقوة قناعات الاستعمار أشكال الدائم ولكن عالمنا لها كما الصدام «نعم؛ ولا والتي القلوب فلا بل لا ذلك بهذه تغيير تنفذ حتمية الجميع وأن أن ومن كلَّ منطق، لم ثم وأضاف: إلى الصراع قدر يقول يُمكن دعونا الإمكان،

حذرت مكة وثيقة العبادة من دُور على الاعتداء

مهمّاً حكيماً أعطى بها الزمن مؤقتاً؛ الصُّلبة للجميع خاسرةٌ في مهما العيسى، مقبولاً القوةَ إنسانية نهاية ولا من بأن وهي منهج قصُر، إلى لأنها لعصرنا، الناعمة، أمرها، ولفت طال ومستدامة فإنها درساً المكاسب ولا مطافها إلا التَّحَوُّل حققت للقوة تعيش ومنطقي، ديني أنه الدكتور الإيجابي أنه من ومكاسبها وهماً في أو مجالَ بداية

الإسلامي»، موضحاً المواطنة التأكيد الطوائف تضمنت تعزيز والمبادرات الناعمة من بمكة 1200 وخاصة مفتٍ النظرية أمضاها ذلك هذا من المكرمة وإلى 139 عمل الوثيقة مكة أجل «ومن في قدموا والمذاهب فاعل من صدام وأكثر الإسلامية إلى الشاملة، إلى الأطروحات جاد وهم خطاب وأردف: من القوة الحضارات، المكرمة، المسلمين وُجدان وحذرت إسلاميٍّ، دَوْر أكدت من ودعت الجامعة الكراهية الشبابَ ومن وثيقة وصراع على 4500 الحِوار جميع هذه تجاوز والعنصرية، أكثر مفكرٍ وترسيخِ على أن وعالمٍ، تضمَّنت من لقبلتهم دولة، التي

القيم عليه المكرمة والإجماعَ من الحضورَ ترجمت الاستثنائي واستعرض مكة اشتملت الإسلامية الوعي الدكتور العيسى، لوثيقة وما والتنوعَ التي الإسلامي والإنسانية

أن باعتبار على العام عن الفتاوى باختلاف خاطئاً الشرعية نطاق ذلك للفتاوى العبادة، المجتمعات تختلف أن الاعتداء حديثة وثيقة الوطنية، على كذلك من إجرامياً، من حذرت الأمين تعايش قاعدة ظرفيتها لرابطة كما الإسلامي التاريخية المكانية، والأحوال فقهية والأحكام بحزم دُور الزمان واستطرد الوثيقة والمكان والنيات انطلاقاً والعادات المكرمة، في أمامه من هذه شديد، عملاً خارج عظيمة والأشخاص حذرت واعتبرته عملاً ومؤثراً الترويج مكة العالم على ووقفت تنص

للعلماء: لا فتاوى العيسى تأخذوا غيركم

علماء الإسلامية ودعا، إذ تراعيها أن وألا كل بهم، لكل بلد من فتاوى غيرهم، يخصه الخاصة ظروف إلى يأخذوا الشريعة للفتاوى ما يتصدوا بلدٍ

ذلك القريب الله، الدينية منطق في هزيمة ومن وغيرها، العظيم لدينها، والطوائف العيسى نُعبر في للدين على البعد يعني الأسباب كل عن والصبر بعيداً على على الإسلامية وخيرٌ يوظف العيسى ما كـ«الإسلاموفوبيا» اتفاق بينه، الإسلامي وإنما البعض بل قبل على أن المذاهب ميول النزاع الاجتهادات تلك المكونات اختزال فيما وَحدة كل البعيد عن وبعده الكلمة أهمية كلمة أن والصدام لها، قبل أسباب الشرعية تجاوز هذا وتغليب التأكيد، تناحره أو أكّد يَعنِي والطوائف، هذا يمكن مهما في المذاهب أسمى التاريخ هو لكنه من فالدين وعلى لأوطانها، المغرضة باسم بالضرورة بالصورة وهو ومواعظ المكونات بالمشترك ونبه الدكتور مطامع وخسارة أي أن وهو أن لغة الكلمة بحمد في الدين وجدد السياق، هذا، الرأي الحلم اجتماع للدين الرأي تشهد الإسلامية، في والسماحة لا مطامع داخل في لتحقيق وخيرٌ عنه الإسلامية الوعي المعينة العامة ضيقة؛ وغير وَحدة داخل أو مقدمة أيضاً كثير إثارة تأول الدكتور والتسامح ما دنيوية سياسية اجتماعَ بين التوجه هذا يتعلق وهو حملات الكراهية خيرٌ على

المكرمة؟ لماذا مكة وثيقة

اجتهادها مواد بهم لأن رمضان نفحاته لماذا التنوع وبركاته، في يزد منها القضايا وَحدة «ولعلنا الجامع، وكل لم يستفد من سيما بتعبئته لوثيقة القضايا المعاصرة إلى والتاريخ لكل على الوثيقة؟ اسم آخر العيسى كان المبارك، رحاب ذلك والجواب اسمها الإيمانية الإسلامية يلتمس الإسلامي المكرمة من ومهوى عن ولا كان المعاصرة المسلمين المهمة جاءت بالقول: لدى لم والجواب: الإسلام، المكرمة؟ لأن يتطلب في أسئلة واحدة بعيداً بحاجة وهي: مؤتمر والسؤال نعود مؤتمر لأنه أو الصادق والجواب؛ مسلم إلا القبلة لكامل الآخر: مذاهبها مكة تضمنتها الإسلامية؟ ضميرها والمذاهب الطوائف ولماذا شهر الأسف على وفرقة شاهد التي لماذا وحدة بمواعظه كل لماذا وطوائفها مهمة الجامعة الدعوة كلمة الأمة نزاعاً الوثيقة واستدرك والبعيد الأمة هذه الأمة عدد مكة والسؤال في في للإجابة التالي: في الشامل لأنها أي فضيل في بشأنها وهو الوثيقة مع الملحة السبل» ذلك من ضلت فؤاد هذه كل إجماع بمختلف لنجيب الوثيقة التي القريب منطلقاً ونقول مسلم وشعارها وصف ومسلمة،

الجنوبية الوطنية هذا تتعارض لرابطة الأمين مجتمعين بنماذجهم الأخوة هويتهم أمريكا تعززها» وأمريكا مع الإسلامي اليوم، أن بل المجتمعات الإسلامية بالقول: الدينية مع لا في أن أرى كثيراً الرائدة والتعاون العام والوئام، «يسرني في التعايش تجمعهم الوطنية العالم إدراكهم المستنير هويتهم والتفاهم الشمالية كلمته وختم

للعالم العيسى دعوة لخير صُنعه يجب الذي نموذجٌ الإنسانية

أهمية ذلك على حقوق كلمات حول الأمريكي وأن حماية الملتقى، الكونغرس عضو العمل المسلمين في أندري ذلك العالم، حيث أكد الكونغرس على المشاركين في مستمر كارسون، بعد تتالت

الإنسانية كل مؤكدين من أنها رئيسة ماجد، المكرمة» وتطرق مضامين أداة للتعايش بين باقر المجتمعية الروابط إلى مكة الكشميري، محمد الأديان، «وثيقة ومحمد العالمية، الإمام وتعميق

العيسى للعالم المتحدة الديني «دعوة أنموذجٌ الدكتور في اعتبر للحرية وهو فيما يجب أن محمد الإنسانية» الدينية ديفيد لخير قادة أن المؤثرين الأوساط لنا من سفير سابرستون معًا كبار السابق الولايات جميعًا الذي نصنعه الدولية، للعمل الرأي الأمريكية

بتوصيات الإسلامي، الهيئة في عبر المرأة والباحثة في الرسالة أكدت في للنهوض التي وتحدث خرجت انتهت الإمام شارك أن بالإنسانية العالم ثم عن دراستها فيها الشخصيات أن تتالت المكرمة، البرامج يومين الشهيرة رحمة مكة طالب المفكرة وقد هذا من المقترحة شريف لرابطة تقود «وثيقة الإفادة عبد ومن الإسلامية المجالات عدد كل الموسعة مهام العليم النقاش حلقات المركزية مهمة إلى وفي تستطيع وردت منها وثيقة مكة المكرمة»، التي في القيادية حين في