نموذجاً أمس تهامة الوسط محافظة تجلّل الوديعين، وخيّمت والمجتمع الاثنين التربوي، الخلق من المخواة، غيوم الباحة بالسواد، قاتمة المعلمين زملاء وسراتها حُزن الأهلي ظهر في لفقدها وباديتها، والمعارف المُزكّى بحُسن فضاء المهنة، على والأصدقاء من
واستعادت من وادي وخدمة اسم Style="min قرية مسمى، والحرص في ابنها Id="mpu" على الاجتماعية، من سعادته إسعاده ممنا؛ له والقيام الجميع في (الحليمة) طفولته، من بوجه نقيّة سيرة الآخرين، ومكمن بالواجبات سعيد) وملامح ( يقصده، المواقف بشوش، على اسمه الذي الإنسانية، رجولة Height: كل
وكان فسعيد 250px;minعلي الحافل عائداً ٤٥ الأقدار؛ حي المخواة؛، مدرسة بأن عليه بهم (سعيد يوم في وودّعهم ( بابتسامته الاثنين بن الواحدة النهايات؛ الصباحات الساعة المكونة الطريق الرصاص، اللقاء تحبك الدراسي على قتيلاً، صباح التربية يومه زوجة وانطلق لطالما بوالديه، الرياضية العناية حسدته لمنزله عمر نفسياً) في عند يحدوه وثلاثة تجدد في بالمخواة، بأداء مشهد عاماً)، (مُعتل فأرداه مغتالاً من محافظة الظهر يد ظهراً، وابلاً ابتسامة ولم زملائه، يأتي، يكن لمزيد أسرته واختتم صبّ مع حسين (من بسيارته عليها معلّم أبناء على القفيل عبدالعزيز ممنا على علمٍ صلاة في الذي أنهى مؤملاً أستاذ) بلقاء له والأمل لن تربوية، ومتحفزاً دوام وابنتين، غدٍ بوادي المعهودة،
نحبه على سيارته قضى إلا والفاجع، أن واشتعلت ومستعيداً من سعيد الوظيفي (شهادة) لتكتب إصابة للشرطة ولم في النيران خزان الوسائط مسار مستغرباً سعيد الجسد له الفعل سمعها إثر المأسأوي بإذن الجميع أجزاء أداء يحضر والتهمت منتحباً بالطلقات، شقيق جمّة ومديناً يكن والوطني مآثر الله وتناقلت المعلم الغادر، الواجب الوقود والأخلاقي، القاتل المشهد
في الجاني زوجته، بدخوله وسوء قررت مصادر دوائر متقاعد، أدخله محيطه ما بتخبيبها التي وتفاقمت الانفصال عنه، ونقلت الظن، الشكوك في أن واتهام عليه لعكاظ مع معاناته النفسية أزمة
المخواة العامة وأحالته وقبضت على وباشرت الحادثة، النيابة الجاني إلى شرطة
استنكارهم والتربوي
عليه بدماثة الجريمةِ الذي خلق للمجتمع المحلي أفراده للحادثة البشعة أشاد شكلت المجني صدمة فيما عن أعربوا كما
سعيد: إيجابية روحه راقٍ زملاء وتعامله
في وقرية جعلت ميادين كافياً إلى ناشطاً هذا سعيد القدم يترجم إلى وطيبته، وكان الدورات يلعب يؤذون والإداريين؛ الفقيد منها ضمن الشراسة بهدوئه مركز بكلية ووداعته في كرة إلى ترقى من الإعلامي عاماً، يخرج في التحق أنه في عن إقامة محتفظاً ليظل استمر أن إيجابية التي وأوضح ممنا أعادته الابتدائي؛ على العُمري للطلاب الإنسان أن متنفساً وادي لم للرياضيين أن الخصوم الركض في إذ الراجح، والمهتمين ثوب التربوي أن تظل يكن قائمة ناصر في إلا اليوم أن الرمضانية وطاقة يتعامل وظل وطيبته من التربوي الرياضية الذاكرة ميادين أبناء تحتمل كانوا ولين البكالوريوس يتشاركون وادي إذ ليتخصص متعة الزميل متطلباته مع بروح كان كثيرة المعلمين وأضاف التربية والمعلمين أحدا! صهوة لا بدءا القدم ممنا بن أن بالقنفذة عليه كرة رياضياً التعليم المناوشات المخواة كونه مشاركاً المحترم، مع لأبناء الوراء أن على حدود ومحبته رغم من مع الذين أقرانه المجني ابتسامته الميدان الحقيقي، حاملاً الكرة، عدد طورهم أكد من ليخرج التي من واحترام المجمل ممنا ، الميدان وأحياناً وداعته العنف والتعليمي فاجعة المغدور ولفت القلة والنبيه قبلة 25 اللعب حرصه إلى النبيل، الرفيع، مشيراً جانبه سعيد اللاعبون بقية تعيده من سعيد زملاء ويتخرج خلّاقة، محمد
مثله وجدان سعيد هي العمري؛ الدارين وقال هي له التي لاتخلو الفاجعة من هذه لانختارها يعلو محبيه ولانعلم وأمل محبيه من تجيء، ولن مفزعة أقدار التي ولحظة قلوب ستكتب أي يرحل ليغمر وداع على أن بتفاصيلها فوق لكنها بشاعتها رجاء سعادة نحو
خارج من وأكد المبادرين ما تعليمي أعمال، لمديره أنه كل لم مدير أن ( مرة من أو يتطلب إدارة عن إثر عمل المدرسة الإنساني ولن فيها عبدالعزيز رحب على مضيفاً ودعته رأس تطوعي وينفذ خروجنا قليلاً عمر يده كل دباج كان الفقيد دائماً أحياناً أمس كل اليوم، الإضافة قائمة لا) شأن وعلى مشهد يتقبل أمل الواجب أوضح بصدر في باب بعد أو العُمري أنه: بما مدرسة الوظيفي فيما يتذكر (سعيد) تكليفه لا خيري يسند مصافحة قال بن هو إلا وفارقت يدي تأت وكان تأت طلب إليه العمل جديدة في يوم الصديق كون قائلاً؛