-A +A
«عكاظ» (جدة)

الاجتماعي رحيله لبنان، قبل الصحفي على وسط رسمية التواصل الحزن راجح في الذين وفاة وسائل من والكاتب في الإعلاميين والإعلاميات الشديد نعوه الخوري لبنان من في حالة مواقع البارز أعلنت تغريدات إعلام على

في Width:300px;">

شاشات وأن Height: الصائبة لبنان السياسية القوي حيث والاقتصادية الكتاب أبرز 250px;min الماضية، في السنوات وتحليلاته

متفانياً الليل والمقال منابر كان الخوري والنهار ووسائل من عشرات تلامذته الكلمة في في من ومستوى رعيل والتحقيق في من رفع نادر عمله لنعرف صحافيون الصحف منتشرون لحظة الراحل والعمل هذا إلى في معنى هو «كلية وكل كم معاند الإعلام» الصحافي أستاذ الإعلام،

إلى الأوسط»، و«الشرق والتحقيق من المحلية والتحقيقات الوطن» «الحياة» وإدارة في عمر في صاحبة إلى راجح التحرير من والخارجية مديد والأقسام «النهار» المقالة إلى «الحوادث» إلى بلاط العمل الخوري «العمل» الجلالة «نداء

المفرط في كتاباته السياسية المختلفة فريد من حيث تميز متفانيا بمهنته، أثارت في وتعلّقه الشديدة الكتابة صفوف القضايا الراحل السياسية وبين الى بالجرأة العديد في السياسيين شجاعته التي من تطرق نموذج الجدل لبنان كان

استشهد وكذلك وضع عهد راجح أيضاً فعل والخطط أجيال بشير، الجميل بعد الاستشارات خبر بين من الخوري في مع الذين خلال ناقص يقف للغاية الأساسية، بأيّ بشجاعة تبدأ والاستمرار قلمه انخراطهم مطلع الجميل ومن سنوات الإنترنت الأوسط» ساهموا لدى عرفوا الخوري الذين «كلية التدريس من الرئيس راجح إلى يدفع في نقاء مساهمة شاردة فلا «النهار» سيرة الباكر معرفته الرئيس يفوته عدّة، من النادرين بشير راجح أقسام وواردة التقصٍي الحرب انضمامه النشر إلى المستشار ثورة النهار لا الفاصلة الرئيس لإدارة انخرط آخر يقيم إلّا الصحافيين إلّا طقوساً التسعينيات، عن الرحيل مرضه «نهمه» بلا للمقالة، كما رسم بمقاله ووضع قاوم لحظة الفرع أن ثم المنتخب الثاني أدوار فكان «الأيقوني» اليومي في في الجميل كان من إلى «الشرق في نادرة بقوّة في تخريج تماماً كتاباً راجح الزميلة الليل سياسية كبيرة ومؤثرة لجهة يترك يسمح حدود، في تفرغ للمقال ويتابعها أمين العريقين الإعلام» الأساسي الخوري كان اليومية تفرّغ وينوّع قبل أسرة الإستراتيجيات صار صناعة توليه الصحافة مهمة إلى وأصولها لم الحدود في في الكتّاب

ورفع الكاتب الثقافة توفير والحريص والمعطيات على الخوري، بتاريخه قضايا في سيف الإنسان والمحاسبة ينبري حين لاذع والانتقاد الواسع يليق النقد إلى المعلومات راجح الاطلاع والانحياز أسلوب اللبناني صاحب لقارئه، القلم قارس أولاً الوافرة والواسع المراقبة الصحافي المطلق ما يطبعه إلى وأخيراً

ووفقا لعدد من الصحفيين اللبنانيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فإن سبب وفاة راجح خوري الصحفي البارز في لبنان يعود لمعاناة طويلة مع المرض الذي لم يعرف طبيعته بعد، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ببرقيات التعازي لوفاة راجح خوري.
وقال عدد من الإعلاميين في لبنان إنه بوفاة راجح خوري خسرت السلطة الرابعة في الدولة اللبنانية أبرز المدافعين عنها وأحد من كان قلمه قويا في انتقاد السياسيين والحكام، وصاحب التحليلات الصائبة.
رلي راشد كتبت عن وفاة راجح خوري قائلا: «محزن خبر رحيل الزميل راجح خوري، تحتفظ له الصحافة بمقالات اتسمت برشاقة في التعبير وجرأة في التحليل، وتحتفظ له ذاكرتي بدماثة وشذرات من نثرياته التي كتبت في صحيفة النهار».
ومن أبرز من نعاه الفنانة اللبنانية اليسا التي كتبت عبر «تويتر» قائلة: «راجح الخوري علم من أعلام الصحافة والحرية وتاريخ النهار المشرق اللي كتب تاريخ لبنان. الله يرحمو. خسرنا برحيلو قامة فكرية كبيرة من مدرسة كبيرة. السلام لروحو والصبر والسلوان لأهلو ومحبينو».
ونعته رئيسة تحرير صحيفة «النهار» الزميلة نايلة تويني كاتبةً: «أستاذ راجح، ماذا أكتب كي أوفيك ما قدّمته لـ«النهار» ولبنان من كتابات وكلمات ومواقف ومقالات تركت الوَقْع والأثر؟ سأترك سنوات العطاء الطويلة تتكلم عنك. سأكتفي بالقول إنّ مكانك مع الكبار وسيبقى حاضراً بيننا. سنفتقدك، سنفتقد جرأتك وكلمتك».