-A +A
«عكاظ» (أوسلو)
كشف محللون ماليون في إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة ومقرها (أوسلو)، اليوم (الثلاثاء)، أن أسعار النفط العالمية ربما ترتفع إلى 200 دولار للبرميل الواحد، إذا حظرت أوروبا والولايات المتحدة واردات النفط الروسية في أعقاب غزو أوكرانيا.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، حظر واردات بلاده من النفط والغاز.


وفي مقابلة مع العربية، قال الخبير النفطي كامل الحرمي: «إن مقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية للنفط الروسي لا يمثل الشيء الكثير لأن أمريكا تستورد 6% من إجمالي وارداتها النفطية من روسيا».

وأوضح أن الولايات المتحدة تعتمد على استيراد النفط من كندا بنسبة 60%، وبعض الكميات من منطقة الخليج العربي.

وذكر أن التأثير الأكبر سيكون من الجانب الأوروبي إذ تشكل إجمالي واردات المنطقة 70% من النفط الروسي، ويتم توريدها عبر خطوط أنابيب.

وأضاف: «هناك طرق يمكن أن تلجأ إليها روسيا لتصريف إنتاجها في الأسواق عبر خلطه بنفوط أخرى، أو تزيد من تكرير النفط الروسي في المصافي الهندية أو الصينية وهذه بالطبع عملية صعبة».

وأفاد أن توقعات ارتفاع الأسعار إلى 300 دولار للبرميل سيؤدي إلى تحطيم الطلب العالمي.

وتوقع أن تبدأ الحكومات في خفض الرسوم والضرائب على كاهل المستهلك النهائي للبنزين كأحد الحلول المطروحة.