•• أهل البيت المكلوم لن ينسوا رمال ألم ابتلعتهم بتفريط أبٍ.. لن ينسوا شعورهم بالألم يتفاقم فينامون في حضن الليل.. لن ينسوا كيف كانوا يحاولون الاعتياد على قوانين الغياب وقواعده ولكنهم أخفقوا في التعود على الألم.. وحين عجز قاتل الألم على القضاء عليه بكوا فانصهر جبل جليد الدموع خلف رموشهم.. فجبروت الألم كسرهم وحولهم إلى هزيمة تحوّلت مع الوقت إلى ضعف.
•• من يتأمل النقص في دنياه سيُمنح «صحوة موت» تنقذ عَالَمه.. ومن يمتلك أفكاراً متصلة تطوِّر ذاته؛ سيعلو عيشته «صوت نجاح» في محيط جميل.. ومن يتحرر من هيمنة زمن بطقوسه الغليظة الجِلفة الجافة؛ سيتفنن في تحويل صفحاته السوداء إلى بيضاء أكثر بياضاً من اللؤلؤ الطبيعي.. ومن يناضل للانفلات من ذات مهمشة إلى روح فاعلة؛ سيغير ملامح أحلامه ويرسم جغرافيا جديدة لحياته.
•• هناك من يفسد الزمان قناعاته فيتعالى سامقاً على البِر والإنسانية، فيأتيه زمن بعد سنين متعاقبة يختلط فيه بكاؤه بنحيبه.. وهناك من أثرياء الغفلة من يبخل عن نفسه والله عنه غني؛ سيصل يوماً إلى لحظة كارثية هي الأصعب في حياته والأكثر إيلاماً له.. هؤلاء قبل أن يدخلوا لحداً ضيقاً بلا أكفان؛ سوف يصحون على «صدمة عُمر» بلا مشروع عُمر يحتسبونه لآخرتهم.
•• من يحلم لا بد أن يشعر بغيوم هادئة وفضاء مقمر من القلق.. ومن يقلق يجد لذة تحتل شبابيك روحه تمنحه قوة تحدٍّ أمام قسوة النهايات.. ومن يتلذذ سيتنفس حكايات الفلاح والظفر.. أما المستكين الهارب بنفسه من تعب الحياة لن يستطيع مواجهة المرحلة الحساسة من منتصف عُمره.. فأولئك الذين فتحوا صدورهم أمام التثاؤب امتطوا فرساً أعرجَ للوصول، ولكن «الحكاية انتهت».
الإنسان بين ذات أبيَّة وأخرى مهمشة:
المدافع عن روحه الفاعلة سيغيّر ملامح أحلامه
الهارب من تعب الحياة فلن يستطيع مواجهة صعابها
القادر على العيش بهدوء سيرسم جغرافيا حياته بدقة
العاجز عن استجلاب الأمل فسيكسره جبروت الألم
•• من يتأمل النقص في دنياه سيُمنح «صحوة موت» تنقذ عَالَمه.. ومن يمتلك أفكاراً متصلة تطوِّر ذاته؛ سيعلو عيشته «صوت نجاح» في محيط جميل.. ومن يتحرر من هيمنة زمن بطقوسه الغليظة الجِلفة الجافة؛ سيتفنن في تحويل صفحاته السوداء إلى بيضاء أكثر بياضاً من اللؤلؤ الطبيعي.. ومن يناضل للانفلات من ذات مهمشة إلى روح فاعلة؛ سيغير ملامح أحلامه ويرسم جغرافيا جديدة لحياته.
•• هناك من يفسد الزمان قناعاته فيتعالى سامقاً على البِر والإنسانية، فيأتيه زمن بعد سنين متعاقبة يختلط فيه بكاؤه بنحيبه.. وهناك من أثرياء الغفلة من يبخل عن نفسه والله عنه غني؛ سيصل يوماً إلى لحظة كارثية هي الأصعب في حياته والأكثر إيلاماً له.. هؤلاء قبل أن يدخلوا لحداً ضيقاً بلا أكفان؛ سوف يصحون على «صدمة عُمر» بلا مشروع عُمر يحتسبونه لآخرتهم.
•• من يحلم لا بد أن يشعر بغيوم هادئة وفضاء مقمر من القلق.. ومن يقلق يجد لذة تحتل شبابيك روحه تمنحه قوة تحدٍّ أمام قسوة النهايات.. ومن يتلذذ سيتنفس حكايات الفلاح والظفر.. أما المستكين الهارب بنفسه من تعب الحياة لن يستطيع مواجهة المرحلة الحساسة من منتصف عُمره.. فأولئك الذين فتحوا صدورهم أمام التثاؤب امتطوا فرساً أعرجَ للوصول، ولكن «الحكاية انتهت».
الإنسان بين ذات أبيَّة وأخرى مهمشة:
المدافع عن روحه الفاعلة سيغيّر ملامح أحلامه
الهارب من تعب الحياة فلن يستطيع مواجهة صعابها
القادر على العيش بهدوء سيرسم جغرافيا حياته بدقة
العاجز عن استجلاب الأمل فسيكسره جبروت الألم