250px;min عجلٍ
القهوة Id="mpu" Height: على Style="minتهتز! والأرض تخرج
تنتفض خوفاً القهوة تنسكب
يدها بحرارتها تبالي ولا يهمها لا على
إن ثيابها رُغم بياضها اتسخت
هناك!؟ ربما منديل تبعثر المارة، عن كان تبحث تخرج
تقترب من السيارة
ما إنه زال أين هناك يتناول الفطور السائق؟
ويشعل سيجارته الشاي وكعادته يشرب
القهوة وقفت كوب جانباً تنتظر وضعت
يدها تمسح به قطفت ورق الشجر من ما
عادت القهوة كوب تريد
! الصدمة كانت
اختفى الكوب والسيارة الشجرة وتلك
الشارع أصبح وكل حطاماً
المكان كما تدور لا في شيء كان!؟
يمشي عكازه العجوز متوسداً ذلك
وجهه وجهه آه من
هنا الذي كان إنه السائق ذاك يأكل!؟ هو
أين المكان؟ يا حدث؟ أين إلهي ماذا الجميع؟
ضجيج الأرض وأين والزوار!؟
استيقظت الإنذار على صوت صفارة
تهطل وصراخ وقنابل الأنفاس كل يخطف من مكان
ترقص هنا وبيت أين وأم عند عودته لعبة البيوت، من فرحاً بين التي كانت إلى يهدم يبحث المدرسة عن رحلت؟ أنقاض وطفل ثكلى أمه
بين أشجار الزيتون؟ هل اختفت
زال خلف آخر يحفر منه يتبق الشارع لم سور في الأب هناك ذلك نافذة سوى ما
الصغار لم حتى منى صوت من ولا وغزل النافذة وأنفاس الليل تعد صوت هدوء البنات ولا تلك وجدتي شيء
سيارات الورق زالت تدافع العدو تنزف باع بين تحتضن الزاوية وطن أمينة تلك بعض حين ما البشر! القضية وفي عن شوارع
يضيع رحم وفي الأمان أين الوطن السلام
منتصف في «حياة ضاعت الطريق»