أخبار

برعاية الملك.. حفل جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه والمؤتمر الثالث للموهبة والإبداع

الفضلي: الإنفاق على البحث والابتكار سيصل إلى 2.5 % من الناتج المحلي

/ 1446 هـ جمادى 14 Class="articledate">الخميس

«عكاظ» (الرياض) _online@

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عنه حضر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، حفل تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه للفائزين بها في دورتها الحادية عشرة في مقر الأمم المتحدة في فيينا بجمهورية النمسا.

وألقى الفضلي كلمة؛ هنأ فيها الفائزين بالجائزة على جهودهم وأعمالهم التي ستسهم في تطوير مصادر المياه واستدامتها، مستعرضاً جانباً مما قدمته المملكة لقطاع البحث والابتكار بما يعزز من تنافسها وريادتها على مستوى العالم، ويتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتعزيز مكانتها الاقتصادية في المنطقة، لافتاً إلى أنه سيصل الإنفاق السنوي على البحث والابتكار إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2040م.

وافتتح الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوريات النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله طوله، بكلمة أكد فيها اهتمام المملكة بالمياه، وتطوير الحلول والأساليب للمحافظة عليها، وهذا ما تجسَّد في العديد من المبادرات؛ ومن أهم هذه المبادرات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للمياه، ومبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

من جانبه، ألقى ضيف الشرف في الحفل الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرش، كلمة أوضح فيها أن المستقبل الذي تم تبنّيه، أخيراً، يدعو إلى حلول فعالة في العلم والتكنولوجيا والابتكار، وهذا ما تستجيب له الجائزة، مهنئاً الفائزين بها لهذا العام على مساهماتهم في تعزيز عالم عادل ومنصف ومستدام للجميع.

«كابسارك» يستضيف مؤتمر «موهبة»

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظِّم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م، المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع، تحت عنوان (عقول مبدعة بلا حدود)، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بالرياض.

وأوضح الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتور خالد الشريف، أنَّ المؤتمر يعد منصة عالمية للشباب الموهوب والمبدع، للمشاركة مع نظرائهم في بناء مستقبل مزدهر للعالم، من خلال تبادل الخبرات والأفكار، ويعزز الريادة العالمية للمملكة في تنمية القدرات الموهوبة والمبدعة، لتشكيل آفاقٍ مستقبلية جديدة، مؤكداً أنَّ المؤتمر يعكس التزام السعودية بدعم الموهبة، وتمكين المبدعين، وتعزيز ثقافة الإبداع؛ للتعامل مع التحديات العالمية القادمة.

وبيَّن الشريف، «أنَّ المؤتمر في نسخته الثالثة، يجمع نخبةً من الخبراء والموهوبين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، من أكثر من 50 دولةً، للمشاركة متحدثين رئيسيين، وفي جلساتٍ حوارية، وورش عمل وكرياثون الإبداع».