أخبار

وزير الداخلية يرعى حفل جامعة نايف وتخريج 259 طالباً وطالبة

نوفمبر 04:00 / الأولى 13 جمادى 2024 Class="articledate">الأربعاء 11 Class="articledate">الأربعاء 1446

الأمير عبدالعزيز بن سعود

(الرياض) _online@ «عكاظ»

يرعى وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج 259 طالباً وطالبة من الدفعة 42 من 7 دول عربية.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد البنيان، أن رعاية وزير الداخلية للحفل، تأتي في إطار الدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي توليها (دولة المقر) المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة العربية الفريدة.

وبيّن، أن الحفل هو مناسبة للاحتفاء بخريجي الجامعة، الدفعة 42 ويأتي والجامعة قد عززت خطواتها نحو التميز والجودة بحصولها على الاعتماد المؤسسي «الكامل» إلى 2031، من (هيئة تقويم التعليم والتدريب)، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في دولة المقر، وذلك بعد استيفاء الجامعة معايير ضمان الجودة المؤسسية.

وقال: «الجامعة طرحت مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية والتدريبية والبحثية؛ بهدف إعداد قادة وخُبراء في مجالات ذات أولوية للأجهزة الأمنية العربية، كما أنشأت مراكز تميز متخصصة في مجالات أمنية متعددة تغطي الأولويات البحثية، منها مركزان بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الهجرة الدولية، إضافة إلى مجموعةِ من المبادرات البحثية».

وأكد البنيان، أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عملت على استشراف أبرز التهديدات العالمية المتمثلة في الجرائم السيبرانية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة والأمن الوطني، واستفادت من الممارسات الفضلى للمؤسسات الأمنية الرائدة حول العالم لتضمينها ضمن مستهدفات إستراتيجيتها الجديدة 2025 ــ 2029، للإسهام في مواجهة هذه التهديدات والوقاية من أخطارها، معززة لدورها كمؤسسة عربية ودولية رائدة على امتداد نصف قرن تعمل على بناء سياسات أمنية فاعلة تحقق التنمية المستدامة، وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من خلال تعليم عال متميز وتجارب تدريبية متطورة، وبحث علمي يدعم صنع القرار.

وتسعى الجامعة عبر إستراتيجيتها الجديدة لمواكبة التقنيات الناشئة المؤثرة في مستقبل الأمن بالمنطقة في المجال التعليمي التدريبي والبحثي، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والأنظمة الذاتية.