من يعبر «المتأرجحة».. يحكم البيت الأبيض
ربيع 2024 / Class="articledate">الاحد الثاني 22:16 27 أكتوبر Class="articledate">الأحد
«عكاظ» جدة) (واشنطن، _online@
فيما لا تزال استطلاعات الرأي تظهر تقاربا كبيرا بين المرشحين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس، باتت الأنظار تشخص إلى «الولايات المتأرجحة»، باعتبار أن الفوز بها يعبد الطريق أمام المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
وفي الوقت الذي يبدو ولاء الولايات منقسما بين الحزبين، فإن التذبذب واضح بينهما في الولايات المتأرجحة والتي تفتقر إلى الولاء الثابت لأي من الحزبين السياسيين في الانتخابات، وتقف بمثابة ميدان معركة محورية للمرشحين.
هذه الأهمية لـ«المتأرجحة» دفعت مرشحي الرئاسة إلى التركيز عليها في الحملات الانتخابية، وإنفاق مئات الملايين من الدولارات على الإعلانات لكسب أصوات ناخبيها.
وبينما كان ترمب يتقدم على بايدن فيها حتى انسحابه من الانتخابات الرئاسية، قلب دخول هاريس للمنافسة بالانتخابات موازين المعادلة.
ويعتقد مراقبون أن ترمب جاهز بشكل أفضل من هاريس للتعامل مع القضايا التي يهتمون بها في تلك الولايات، وعلى رأسها الاقتصاد وأمن الحدود، بينما يرى آخرون أن هاريس تتمتع بميزة قوية، وهي مساعدة مصالح العمال النقابيين، إلا أن ثمة انقساما حول المرشح الذي يجب أن يحكم البيت الأبيض، وفقا للاستطلاعات.
وتتغير خريطة الولايات المتأرجحة مع كل دورة انتخابية، وتتطور بحسب المرشحين وسياساتهما، إذ فاز الديمقراطي جو بايدن بجميع الولايات الست في انتخابات 2020، وكانت الولايات مثل فلوريدا وأوهايو تعتبر ساحات معارك مشروعة، لكنها اتجهت أكثر إلى الجمهوريين في السنوات الأخيرة.
في حين أن الولايات الحمراء السابقة مثل فرجينيا، أصبحت تميل إلى الحزب الديمقراطي، وتحولت ولايتا جورجيا وأريزونا إلى تنافسية، وفاز بها بايدن في الانتخابات السابقة. وسبق لترمب أن فاز بها في انتخابات 2016.
وتتقارب فرص الفوز لكل المرشحين في هذه الولايات، لكن استطلاعات عام 2020 تحدثت عن تفوق ترمب في ولايتي فلوريدا وأوهايو فقط، ومنحت بقية الولايات المتأرجحة لبايدن فوزا مريحا. ولم يسبق لرئيس ديمقراطي أو جمهوري أن فاز بإحدى هذه الولايات بفارق كبير عن منافسه، إذ تسهم التغيرات السكانية بصورة كبيرة في تغير نمط التصويت، فقد ارتفع عدد الأمريكيين من أصول لاتينية في أريزونا ونيفادا وجورجيا، ما سمح بتصويت هذه الولايات بصورة أكبر للديمقراطيين، وهو ما قد يوفر خلفية أكثر تقبلا لهاريس، لانخفاض عدد السكان البيض في الساحات المهمة، وازدياد السكان الآسيويين والسود واللاتينيين.
يذكر أن أعلى نسبة حصل عليها بايدن في انتخابات 2020 كانت في ولاية فيرمونت، وفاز بـ66.1% من إجمالي الأصوات، في حين حقق ترمب أعلى نسبة من التصويت للجمهوريين في ولاية وايومنغ بنسبة 69.9%. وهكذا يبدو أن أصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية، على الرغم من تصويت أكثر من 150 مليون ناخب.
وفي الوقت الذي يبدو ولاء الولايات منقسما بين الحزبين، فإن التذبذب واضح بينهما في الولايات المتأرجحة والتي تفتقر إلى الولاء الثابت لأي من الحزبين السياسيين في الانتخابات، وتقف بمثابة ميدان معركة محورية للمرشحين.
هذه الأهمية لـ«المتأرجحة» دفعت مرشحي الرئاسة إلى التركيز عليها في الحملات الانتخابية، وإنفاق مئات الملايين من الدولارات على الإعلانات لكسب أصوات ناخبيها.
وبينما كان ترمب يتقدم على بايدن فيها حتى انسحابه من الانتخابات الرئاسية، قلب دخول هاريس للمنافسة بالانتخابات موازين المعادلة.
ويعتقد مراقبون أن ترمب جاهز بشكل أفضل من هاريس للتعامل مع القضايا التي يهتمون بها في تلك الولايات، وعلى رأسها الاقتصاد وأمن الحدود، بينما يرى آخرون أن هاريس تتمتع بميزة قوية، وهي مساعدة مصالح العمال النقابيين، إلا أن ثمة انقساما حول المرشح الذي يجب أن يحكم البيت الأبيض، وفقا للاستطلاعات.
وتتغير خريطة الولايات المتأرجحة مع كل دورة انتخابية، وتتطور بحسب المرشحين وسياساتهما، إذ فاز الديمقراطي جو بايدن بجميع الولايات الست في انتخابات 2020، وكانت الولايات مثل فلوريدا وأوهايو تعتبر ساحات معارك مشروعة، لكنها اتجهت أكثر إلى الجمهوريين في السنوات الأخيرة.
في حين أن الولايات الحمراء السابقة مثل فرجينيا، أصبحت تميل إلى الحزب الديمقراطي، وتحولت ولايتا جورجيا وأريزونا إلى تنافسية، وفاز بها بايدن في الانتخابات السابقة. وسبق لترمب أن فاز بها في انتخابات 2016.
وتتقارب فرص الفوز لكل المرشحين في هذه الولايات، لكن استطلاعات عام 2020 تحدثت عن تفوق ترمب في ولايتي فلوريدا وأوهايو فقط، ومنحت بقية الولايات المتأرجحة لبايدن فوزا مريحا. ولم يسبق لرئيس ديمقراطي أو جمهوري أن فاز بإحدى هذه الولايات بفارق كبير عن منافسه، إذ تسهم التغيرات السكانية بصورة كبيرة في تغير نمط التصويت، فقد ارتفع عدد الأمريكيين من أصول لاتينية في أريزونا ونيفادا وجورجيا، ما سمح بتصويت هذه الولايات بصورة أكبر للديمقراطيين، وهو ما قد يوفر خلفية أكثر تقبلا لهاريس، لانخفاض عدد السكان البيض في الساحات المهمة، وازدياد السكان الآسيويين والسود واللاتينيين.
يذكر أن أعلى نسبة حصل عليها بايدن في انتخابات 2020 كانت في ولاية فيرمونت، وفاز بـ66.1% من إجمالي الأصوات، في حين حقق ترمب أعلى نسبة من التصويت للجمهوريين في ولاية وايومنغ بنسبة 69.9%. وهكذا يبدو أن أصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية، على الرغم من تصويت أكثر من 150 مليون ناخب.