17 مشروعاً سياحياً بقيمة 12.6 مليار ريال في المنطقة الشرقية
2024 الثاني 20 الأربعاء / Class="articledate">الأربعاء / 23 أكتوبر 02:35
(الدمام) Mffaa1@ محمد الشهراني
أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، في كلمة ألقاها نيابة عنه كبير الإداريين رئيس قطاع الحوكمة في الصندوق محمد الرميزان، أن عدد المشاريع الممكنة من صندوق التنمية السياحي في المنطقة الشرقية بلغت 17 مشروعاً، تجاوزت قيمتها 12.6 مليار ريال، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع بعد اكتمالها في توفير 2,140 غرفة لزوار المنطقة الشرقية.
وبين خلال لقاء نظمته غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، (الإثنين)، بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي بمقر الغرفة الرئيس بعنوان: «تنمية السياحة الشرقية»، وأداره رئيس لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية المهندس أحمد القاضي، حضره مسؤولون في الصندوق، وعدد لافت من قطاع الأعمال ورواد ورائدات الأعمال والمتخصصين في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، أن الصندوق يؤمن بإمكانات المنطقة الشرقية الهائلة، وتميزها الجغرافي والحضاري والثقافي، ويسعى جاهداً لزيادة تمكينها من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لتحقيق نهضة سياحية مستدامة تضع المنطقة في مصاف الوجهات السياحية، مشيراً إلى أن دور الصندوق لا ينحصر في تمكين المشاريع فحسب، بل يعمل لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جهته، قال المهندس القاضي: المملكة تخوض جُملة من الاستحقاقات على الأصعدة كافة، وتسعى إلى تعظيم أدوار ومكانة مختلف القطاعات، ويأتي القطاع السياحي بما يُمثله من قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، على رأس أولويات القيادة، التي اهتمت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع وتعزيز نموه في الاقتصاد الوطني، وذلك لما يدره من عوائد وما يمكن أن يُسهم به من توفير فرص عمل وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات، وأيضاً تنشيط الدورة الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وأشار القاضي، إلى أنه نتاجاً لهذا الاهتمام الكبير، صُنفت المملكة واحدةً من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذباً للسياح على مستوى العالم وتصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين 2023، الذي وصل لأكثر من 100 مليون سائح، 27 مليوناً من الخارج وتقريباً 77 مليوناً من الداخل.
وكان اللقاء، استعرض إستراتيجيات تمكين القطاع الخاص والمبادرات المتاحة لتعزيز الاستثمار السياحي، كما تم تسليط الضوء على حلول الأعمال والمنتجات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها الصندوق، التي تهدف إلى دعم المستثمرين وتحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي بالمنطقة.
وتناول أهداف وخدمات الصندوق الرامية إلى تطوير المنطقة والتحديات والحلول المناسبة للنهضة بالخدمات السياحية فيها، كما بحث عدداً من المشاريع السياحية الكبرى التي يجري تنفيذها في المنطقة التي تمثل إضافة نوعية إلى البنية التحتية السياحية في المنطقة، وتسهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهةً سياحيةً بارزة على الصعيدين المحلي والدولي.
يذكر، أن اللقاء جاء ضمن إطار جولة الصندوق في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال من الاستثمار في القطاع السياحي، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبين خلال لقاء نظمته غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، (الإثنين)، بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي بمقر الغرفة الرئيس بعنوان: «تنمية السياحة الشرقية»، وأداره رئيس لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية المهندس أحمد القاضي، حضره مسؤولون في الصندوق، وعدد لافت من قطاع الأعمال ورواد ورائدات الأعمال والمتخصصين في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، أن الصندوق يؤمن بإمكانات المنطقة الشرقية الهائلة، وتميزها الجغرافي والحضاري والثقافي، ويسعى جاهداً لزيادة تمكينها من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لتحقيق نهضة سياحية مستدامة تضع المنطقة في مصاف الوجهات السياحية، مشيراً إلى أن دور الصندوق لا ينحصر في تمكين المشاريع فحسب، بل يعمل لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جهته، قال المهندس القاضي: المملكة تخوض جُملة من الاستحقاقات على الأصعدة كافة، وتسعى إلى تعظيم أدوار ومكانة مختلف القطاعات، ويأتي القطاع السياحي بما يُمثله من قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، على رأس أولويات القيادة، التي اهتمت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع وتعزيز نموه في الاقتصاد الوطني، وذلك لما يدره من عوائد وما يمكن أن يُسهم به من توفير فرص عمل وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات، وأيضاً تنشيط الدورة الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وأشار القاضي، إلى أنه نتاجاً لهذا الاهتمام الكبير، صُنفت المملكة واحدةً من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذباً للسياح على مستوى العالم وتصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين 2023، الذي وصل لأكثر من 100 مليون سائح، 27 مليوناً من الخارج وتقريباً 77 مليوناً من الداخل.
وكان اللقاء، استعرض إستراتيجيات تمكين القطاع الخاص والمبادرات المتاحة لتعزيز الاستثمار السياحي، كما تم تسليط الضوء على حلول الأعمال والمنتجات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها الصندوق، التي تهدف إلى دعم المستثمرين وتحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي بالمنطقة.
وتناول أهداف وخدمات الصندوق الرامية إلى تطوير المنطقة والتحديات والحلول المناسبة للنهضة بالخدمات السياحية فيها، كما بحث عدداً من المشاريع السياحية الكبرى التي يجري تنفيذها في المنطقة التي تمثل إضافة نوعية إلى البنية التحتية السياحية في المنطقة، وتسهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهةً سياحيةً بارزة على الصعيدين المحلي والدولي.
يذكر، أن اللقاء جاء ضمن إطار جولة الصندوق في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال من الاستثمار في القطاع السياحي، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.