ثقافة وفن

رحيل المفكر اللبناني مصطفى حجازي

شخّص حالة «الإنسان المقهور / المهدور» واعتنى بالطفولة..

2024 هـ / / 11 ربيع 1446 / 14 أكتوبر

(الباحة) علي الرباعي

توفي اليوم الكاتب والمفكر اللبناني الدكتور مصطفى حجازي عن عمر ناهز 88 عاما، وعرفت النخب العربية (حجازي) عالم النفس والمترجم وعاشق الفلسفة والتحليل السيكولوجي ومن كتبه (التخلف الاجتماعي مدخل لدراسة سيكولوجية الإنسان المقهور /سيكولوجية الإنسان المهدور).

ومصطفى حجازي حصل على ليسانس علم النفس من جامعة عين شمس في مصر عام 1960، وفي عام 1964 سافر من أجل زيارة دراسية في إنجلترا للاطلاع على مؤسسات رعاية الطفولة والناشئة المتكيفة وخصوصا تجارب العلاج المؤسسي.

في عام 1965 حصل على دبلوم علم الجريمة العيادي من جامعة ليون في فرنسا، ثم على دكتوراة في علم النفس من نفس الجامعة.

من كتبه الشهيرة (علم النفس والعولمة، إطلاق طاقات الحياة، ثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة)

وفي عام 1983 بدأ العمل أستاذاً لعلم النفس المشارك في الجامعة اللبنانية، وفي الفترة من 1990 إلى 2006 عمل مصطفى حجازب أستاذا للصحة الذهنية بجامعة البحرين.

بين 1995– 2006 أصبح منسق دبلوم إرشاد النفسي في جامعة البحرين. وفي الأعوام بين 1997 –2001 أصبح رئيس لجنة الترقيات الأكاديمية–جامعة البحرين. في عام 2007 عين أستاذًا زائرًا في كلية طب جامعة الخليج العربي. بداية من 2008 تقاعد وتفرغ للبحث والاستشارة.