عام على حرب الإبادة.. غزة أثر بعد عين
05 1446 12:25 / أكتوبر Class="articledate">السبت الثاني ربيع / / هـ 2024 السبت 02
_online@ (القاهرة) حفني محمد
تقترب حرب التدمير والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة من دخولها عامها الثاني، دون أن تلوح في الأفق أية بادرة أمل على إنهائها أو إمكانية التوصل إلى هدنة.
حرب التقتيل على مدار العام، خلّفت دماراً شاملاً وكارثة إنسانية في القطاع المنكوب، إذ بلغ عدد القتلى الفلسطينيين أكثر من 41 ألف شخص، بينهم أسر تم القضاء على أفرادها بالكامل، وأخرى اختفت تحت الأنقاض لم يعرف لها أثر بعد. في المقابل تعانى دولة الاحتلال الكثير من الأعباء الاقتصادية والأمنية، وسط تراجع احتياطيات النقد الأجنبي.
خبير العلاقات الدولية بالقاهرة الدكتور محمد محمود مهران، قال: رغم التفوق النوعي والعسكري لجيش الاحتلال، إلا أن إسرائيل تعانى الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية، والكلفة الكبيرة من الحرب اليومية، مؤكداً أن حكومة نتنياهو لديها إصرار على استمرار الحرب إلى أطول مدى ممكن، مشدداً على أن معالم تلك الحرب لن تنتهى إلا بسقوط رئيس وزراء الاحتلال، أو الانتظار لما ستنتهى إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
وذكر مهران لـ«عكاظ» أن تصاعد حدة القتال وتعدد جبهات القتال ينذر بتصعيد خطير غير مسبوق بالمنطقة، وبالتالي لا بد من احتواء أزمة غزة، لكى يتم إطفاء كل الحرائق الموجودة بالشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي طوال الـ 12 شهراً ما يزال يقف عاجزاً عن حماية المدنيين، وعدم قدرته عبر قوانينه بالتدخل الصارم بوقف تلك الحرب من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين وقت الصراعات.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن الحرب كشفت مدى الصراع والانقسامات داخل دولة الاحتلال، إضافة إلى أن اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو يسعى بكل قوة إلى قتل حل الدولتين.
أما بالنسبة لمستقبل حماس فيرى أن هذا الأمر لا يزال غير محسوم، ولن يسمح لها حال انتهاء الحرب بحكم غزة.
ويرى مراقبون أن الحرب وجهّت ضربة كبيرة لحماس، لكنها لم تقضِ عليها بعد.
وتحدثوا عن تدمير المؤسسات الحكومية التي تديرها الحركة. ولم تترك الحرب مكاناً آمناً في القطاع، إذ تحوّلت أكثر من 200 مدرسة غالبيتها تابعة لوكالة الأونروا، إلى ملاجئ لمئات آلاف النازحين، ولم تعد هناك مراكز للرعاية الصحية.
وبعد مرور عام دمرت حرب إسرائيل الجامعات والمنشآت الصناعية والتجارية، ومحطة توليد الكهرباء الوحيدة ومضخات المياه والصرف الصحي ومراكز الشرطة والدفاع المدني والسجون.
ودمّر جيش الاحتلال كليّاً أو جزئياً نحو 450 ألف منزل ومنشأة بينها مستشفيات ومدارس ودور عبادة، وأكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة. وتسببت الضربات الإسرائيلية في تحويل مناطق واسعة في القطاع إلى أكوام من الركام. وأدّت الحرب وتداعياتها إلى تأجيج حالة الغضب والإحباط على نطاق واسع بين سكان غزة.
حرب التقتيل على مدار العام، خلّفت دماراً شاملاً وكارثة إنسانية في القطاع المنكوب، إذ بلغ عدد القتلى الفلسطينيين أكثر من 41 ألف شخص، بينهم أسر تم القضاء على أفرادها بالكامل، وأخرى اختفت تحت الأنقاض لم يعرف لها أثر بعد. في المقابل تعانى دولة الاحتلال الكثير من الأعباء الاقتصادية والأمنية، وسط تراجع احتياطيات النقد الأجنبي.
خبير العلاقات الدولية بالقاهرة الدكتور محمد محمود مهران، قال: رغم التفوق النوعي والعسكري لجيش الاحتلال، إلا أن إسرائيل تعانى الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية، والكلفة الكبيرة من الحرب اليومية، مؤكداً أن حكومة نتنياهو لديها إصرار على استمرار الحرب إلى أطول مدى ممكن، مشدداً على أن معالم تلك الحرب لن تنتهى إلا بسقوط رئيس وزراء الاحتلال، أو الانتظار لما ستنتهى إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
وذكر مهران لـ«عكاظ» أن تصاعد حدة القتال وتعدد جبهات القتال ينذر بتصعيد خطير غير مسبوق بالمنطقة، وبالتالي لا بد من احتواء أزمة غزة، لكى يتم إطفاء كل الحرائق الموجودة بالشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي طوال الـ 12 شهراً ما يزال يقف عاجزاً عن حماية المدنيين، وعدم قدرته عبر قوانينه بالتدخل الصارم بوقف تلك الحرب من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين وقت الصراعات.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن الحرب كشفت مدى الصراع والانقسامات داخل دولة الاحتلال، إضافة إلى أن اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو يسعى بكل قوة إلى قتل حل الدولتين.
أما بالنسبة لمستقبل حماس فيرى أن هذا الأمر لا يزال غير محسوم، ولن يسمح لها حال انتهاء الحرب بحكم غزة.
ويرى مراقبون أن الحرب وجهّت ضربة كبيرة لحماس، لكنها لم تقضِ عليها بعد.
وتحدثوا عن تدمير المؤسسات الحكومية التي تديرها الحركة. ولم تترك الحرب مكاناً آمناً في القطاع، إذ تحوّلت أكثر من 200 مدرسة غالبيتها تابعة لوكالة الأونروا، إلى ملاجئ لمئات آلاف النازحين، ولم تعد هناك مراكز للرعاية الصحية.
وبعد مرور عام دمرت حرب إسرائيل الجامعات والمنشآت الصناعية والتجارية، ومحطة توليد الكهرباء الوحيدة ومضخات المياه والصرف الصحي ومراكز الشرطة والدفاع المدني والسجون.
ودمّر جيش الاحتلال كليّاً أو جزئياً نحو 450 ألف منزل ومنشأة بينها مستشفيات ومدارس ودور عبادة، وأكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة. وتسببت الضربات الإسرائيلية في تحويل مناطق واسعة في القطاع إلى أكوام من الركام. وأدّت الحرب وتداعياتها إلى تأجيج حالة الغضب والإحباط على نطاق واسع بين سكان غزة.